نوادر وقصائد ساخرة

حادث في مانشستر



كتب الشاعر حزام بن سعود السبيعي هذه القصيدة حين كان يدرس الماجستير في علوم الحاسب في بريطانيا .. فاستأجر سيارة يقضي بها مشاويره .. ولكن اختلاف أنظمة المرور في بريطانيا عما تعوده في بلاده أدى لحدوث إشكال بسيط مع الشرطة الانكليزية .. وها هو يشرح لنا تفصيلات ما جرى معه هناك :
جيت مانشستر غشيم ما معي شمسية ..
غرّق ثيابي مطرها وابردن اعظامي
انتفض من شافني يقول فيه جنية ..
يوم صار الثلج من خلفي ومن قدامي
من نشدني قلت طيب والعلل مخفية ..
واطي على هوى نفسي بعرض أقدامي
رحت بستاجر فيات ورخصتي دولية ..
جا دركسونه يمين وصار دفع أمامي
وسقت في شارع رشم وامشي حوالي مية ..
امتيامن لكن الشارع نطحني حامي
واصدمت من سبّتي عجوز اعليمية ..
قامت تصايح وتلعن ساعتي وأيامي
ثم نحشت وقلت ربي عالم بالنية ..
تحسب أني هندي وإلا بعد فتنامي
وألحقتني نجدة تسوقها شرطية ..
من زراق عيونها ظني جرحت صيامي
قالت أنت اللي عكست الشارع قبل شوية ..
عطني إثباتك وكلم يا غريب أمحامي
يوم شافت صورتي بالغترة المكوية ..
أسألت تملك من البترول بير خامي
قلت : أنا ملكي قليب فأسفل الرمحية ..
هادم الوادي طرفها يوم سال العامي
إن بغينا حفرها ما فيه ميزانية ..
وان ورد ذودي عليها صدرنّ احيامي
وسامحتني بنت ميجر يومها نشمية ..
وأعذرتني من شعوب العالم المتنامي
وصرت اخلّص لازمي مشي على رجليّه ..
والصلاة اركض لها في المركز الإعلامي