~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() الشخصية الاولى - ابو هريرة رضي الله عنه اسمه ولقبه : اختلف المؤرخون في اسمه، وهو في أصح الروايات، عبد شمس في الجاهلية، وعبد الرحمن بن صخر الدوسي الأزدي في الإسلام، ولقبه أبو هريرة لهِرَّة كان يحملها ويعتني بها، وكان رسول الله ![]() وقد ولد ![]() قصة إسلام أبي هريرة وعمره عند الإسلام : أسلم ![]() ![]() ![]() أثر الرسول صل الله عليه السلام في تربية أبي هريرة : كان للنبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أهم ملامح شخصية أبي هريرة : استيعابه للحديث : قال أبو هريرة ![]() ![]() ![]() قال البخاري: "روى عنه أكثر من ثمانمائة رجل من بين صاحبٍ وتابعٍ".. وممن روى عنه من الصحابة: ابن عباس، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وواثلة بن الأسقع، وعائشة رضي الله عنهم أجمعين. تواضع أبي هريرة : عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أن أبا هريرة أقبل في السوق يحمل حزمة حطب، وهو يومئذٍ خليفة لمروان، فقال: "أَوْسِعِ الطريق للأمير". جهاد أبي هريرة : شارك بعد هجرته إلى المدينة جميع الغزوات مع الرسول صل الله عليه وسلم . وشهد حرب مؤتة مع المسلمين وحرب الردة . أثر أبي هريرة في الآخرين : دعوته وتعليمه : كان أبو هريرة ![]() ![]() ![]() ![]() ومن ذلك أنه مر بسوق المدينة، فوقف عليها فقال: يا أهل السوق، ما أعجزكم! قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: ذاك ميراث رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() وقد روى عنه الكثير من الصحابة والتابعين، ووصل عددهم إلى ما يزيد على أربعمائة، وورد عنه ![]() وفاة أبي هريرة : لما حضرت أبا هريرة ![]() وقد تُوُفِّي أبو هريرة ![]() المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل شهاب الليل يوم
09-21-2013 في 07:57 PM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الشخصية الثانية - ابو موسى الاشعري
" لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود " حديث شريف إنه عبد الله بن قيس المكنى بـ ( أبي موسى الأشعري )، غادر وطنه اليمن إلى الكعبة فور سماعه برسول ظهر هناك يدعو إلى التوحيد ، وفي مكة جلس بين يدي الرسول الكريم صل الله عليه وسلم وتلقى عنه الهدى واليقين ، وعاد إلى بلاده يحمل كلمة الله ، ثم رجع إلى الرسول صل الله عليه وسلم بعد فتح خيبر ، ووافق قدوم جعفر بن أبي طالب مع أصحابه من الحبشة ، فأسهم الرسول صل الله عليه وسلم لهم جميعا ، وجاء معه بضعة وخمسون من أهل اليمن ، مع شقيقاه : أبو رهم ، وأبو بردة 0 وسمى الرسول صل الله عليه وسلم هذا الوفد بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة0 إيمانه : ومن ذلك اليوم أخذ أبو موسى مكانه العالي بين المؤمنين ، فكان فقيها حصيفا ذكيا ، ويتألق بالإفتاء والقضاء حتى قيل : قضاة هذه الأمة أربعة : عمر وعلي وأبو موسى وزيد بن ثابت ) 00وكان من أهل القرآن حفظا وفقها وعملا ، ومن كلماته المضيئة اتبعوا القرآن ولا تطمعوا في أن يتبعكم القرآن ) وإذا قرأ القرآن فصوته يهز أعماق من يسمعه حتى قال الرسول صل الله عليه وسلم :" لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود " 00وكان عمر يدعوه للتلاوة قائلا شوقنا إلى ربنا يا أبا موسى ) 00 وكان من أهل العبادة المثابرين وفي الأيام القائظة كان يلقاها مشتاقا ليصومها قائلا لعل ظمأ الهواجر يكون لنا ريا يوم القيامة )000 في مواطن الجهاد : كان أبو موسى رضي الله عنه موضع ثقة الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ، ومناضلا صعبا ، فكان يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول صل الله عليه وسلم يقول عنه :" سيد الفوارس أبو موسى " 00ويقول أبو موسى عن قتاله خرجنا مع رسول الله في غزاة ، نقبت فيها أقدامنا ، ونقبت قدماي ، وتساقطت أظفاري ، حتى لففنا أقدامنا بالخرق ) 00وفي حياة رسول الله صل الله عليه وسلم ولاه مع معاذ بن جبل أمر اليمن000 الأمارة : وبعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم عاد أبو موسى من اليمن إلى المدينة ، ليحمل مسئولياته مع جيوش الإسلام ، وفي عهد عمر ولاه البصرة ، فجمع أهلها وخطب فيهم قائلا إن أمير المؤمنين عمر بعثني إليكم ، أعلمكم كتاب ربكم ، وسنة نبيكم ، وأنظف لكم طرقكم ) 00فدهش الناس لأنهم اعتادوا أن يفقههم الأمير ويثقفهم ، ولكن أن ينظف طرقاتهم فهذا ما لم يعهدوه أبدا ، وقال عنه الحسن رضي الله عنه ما أتى البصرة راكب خير لأهلها منه ) 00 كما أن عثمان رضي الله عنه ولاه الكوفة 000 أهل أصبهان : وبينما كان المسلمون يفتحون بلاد فارس ، هبط الأشعري وجيشه على أهل أصبهان الذين صالحوه على الجزية فصالحهم ، بيد أنهم لم يكونوا صادقين ، وإنما أرادوا أن يأخذوا الفرصة للإعداد لضربة غادرة ، ولكن فطنة أبي موسى التي لم تغيب كانت لهم بالمرصاد ، فعندما هموا بضربتهم وجدوا جيش المسلمين متأهبا لهم ، ولم ينتصف النهار حتى تم النصر الباهر 0 موقعة تستر : في فتح بلاد فارس أبلى القائد العظيم أبو موسى الأشعري البلاء الكريم ، وفي موقعة التستر بالذات كان أبو موسى بطلها الكبير ، فقد تحصن الهرمزان بجيشه في تستر ، وحاصرها المسلمون أياما عدة ، حتى أعمل أبو موسى الحيلة 00فأرسل مائتي فارس مع عميل فارسي أغراه أبو موسى بأن يحتال حتى يفتح باب المدينة ، ولم تكاد تفتح الأبواب حتى اقتحم جنود الطليعة الحصن وانقض أبو موسى بجيشه انقضاضا ، واستولى على المعقل في ساعات ، واستسلم قائد الفرس ، فأرسله أبو موسى إلى المدينة لينظر الخليفة في أمره 00 وفاته : وجاء أجل أبو موسى الأشعري ، وكست محياه إشراقه من يرجو لقاء ربه وراح لسانه في لحظات الرحيل يردد كلمات اعتاد قولها دوما اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ) |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الشخصية الثالثة - ابو ذر الغفاري رضي الله عنه
" ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر " حديث شريف . هو جندب بن جنادة من غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق ، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع ، إنهم حلفاء الليل ، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار . إسلامه : دخل أبو ذر رضي الله عنه مكة متنكرا ، يتسمع إلى أخبار أهلها والدين الجديد ، حتى وجد الرسول صل الله عليه وسلم في صباح أحد الأيام جالسا ، فاقترب منه وقال نعمت صباحا يا أخا العرب )000فأجاب الرسول صل الله عليه وسلم :" وعليك السلام يا أخاه "000قال أبو ذر أنشدني مما تقول )000فأجاب الرسول :" ما هو بشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم "000قال أبو ذر اقرأ علي )000فقرأ عليه وهو يصغي، ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر أشهد أن لا اله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )000 وسأله النبي صل الله عليه وسلم :" ممن أنت يا أخا العرب "000فأجابه أبو ذر من غفار )000 وتألقت ابتسامة واسعة على فم الرسول صل الله عليه وسلم ، واكتسى وجهه بالدهشة والعجب ، وضحك أبو ذر فهو يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم ، فهو من قبيلة غفار000أفيجيء منهم اليوم من يسلم ؟!000 وقال الرسول صل الله عليه وسلم ،" إن الله يهدي من يشاء "000أسلم أبو ذر من فوره ، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس أو السادس ، فقد أسلم في الساعات الأولى للإسلام000 تمرده على الباطل : وكان أبو ذر رضي الله عنه يحمل طبيعة متمردة ، فتوجه للرسول الرسول صل الله عليه وسلم فور إسلامه بسؤال يا رسول الله ، بم تأمرني ؟)000فأجابه الرسول :" ترجع إلى قومك حتى يبلغك أمري "000فقال أبو ذر والذي نفسي بيده لا أرجع حتى أصرخ بالإسلام في المسجد )000هنالك دخل المسجد الحرام ونادى بأعلى صوته أشهد أن لا اله إلا الله000وأشهد أن محمدا رسول الله )000كانت هذه الصيحة أول صيحة تهز قريشا ، من رجل غريب ليس له في مكة نسبا ولا حمى ، فأحاط به الكافرون وضربوه حتى صرعوه ، وأنقذه العباس عم النبي بالحيلة فقد حذر الكافرين من قبيلته إذا علمت ، فقد تقطع عليهم طريق تجارتهم ، لذا تركه المشركين ، ولا يكاد يمضي يوما آخر حتى يرى أبو ذر رضي الله عنه امرأتين تطوفان بالصنمين ( أساف ونائلة ) وتدعوانهما ، فيقف مسفها مهينا للصنمين ، فتصرخ المرأتان ، ويهرول الرجال إليهما ، فيضربونه حتى يفقد وعيه ، ثم يفيق ليصيح رضي الله عنه مرة أخرى أشهد أن لا اله إلا الله000وأشهد أن محمدا رسول الله )000 إسلام غفار : ويعود رضي الله عنه إلى قبيلته ، فيحدثهم عن رسول الله صل الله عليه وسلم وعن الدين الجديد ، وما يدعو له من مكارم الأخلاق ، فيدخل قومه بالإسلام ، ثم يتوجه إلى قبيلة ( أسلم ) فيرشدها إلى الحق وتسلم ، ومضت الأيام وهاجر الرسول صل الله عليه وسلم إلى المدينة ، وإذا بموكب كبير يقبل على المدينة مكبرا ، فإذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- أقبل ومعه قبيلتي غفار و أسلم ، فازداد الرسول صل الله عليه وسلم عجبا ودهشة ، ونظر إليهم وقال :" غفار غفر الله لها000وأسلم سالمها الله "000وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول الكريم حيث قال :" ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء ،أصدق لهجة من أبي ذر "000 غزوة تبوك : وفي غزوة تبوك سنة 9 هجري ، كانت أيام عسرة وقيظ ، خرج الرسول صل الله عليه وسلم وصحبه ، وكلما مشوا ازدادوا تعبا ومشقة ، فتلفت الرسول الكريم فلم يجد أبا ذر فسأل عنه ، فأجابوه لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره )000فقال الرسول صل الله عليه وسلم :" دعوه ، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه "000وفي الغداة ، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا ، فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده ، فأخبر الرسول صل الله عليه وسلم ، فقال الرسول :" كن أبا ذر "000وأخذ الرجل بالاقتراب فإذا هو أبو ذر رضي الله عنه يمشي صوب النبي صل الله عليه وسلم ، فلم يكد يراه الرسول صل الله عليه وسلم حتى قال :"يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده "000 وفاته : في ( الربذة ) جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري ، وبجواره زوجته تبكي ، فيسألها فيم البكاء والموت حق ؟)000فتجيبه بأنها تبكي لأنك تموت ، وليس عندي ثوب يسعك كفنا !)000فيبتسم ويطمئنها ويقول لها لا تبكي ، فإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول :" ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ، تشهده عصابة من المؤمنين "000وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية ، ولم يبق منهم غيري ، وها أنذا بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من المؤمنين ، فإني والله ما كذبت ولا كذبت )000وفاضت روحه إلى الله ، وصدق000فهذه جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صل الله عليه وسلم فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول صدق رسول الله ، تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك )000وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارة التي قيلت في غزوة تبوك كما سبق ذكره0 |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الشخصية الرابعة - ابو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه
أحد العشرة المبشرين بالجنة "لكل أمة أمين وأميننا أيتها الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح" حديث شريف أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري000يلتقي مع النبي صل الله عليه وسلم في أحد أجداده (فهر بن مالك)000وأمه من بنات عم أبيه000أسلمت وقتل أبوه كافرا يوم بدر 0 كان رضي الله عنه طويل القامة ، نحيف الجسم ، خفيف اللحية000أسلم على يد أبي بكر الصديق في الأيام الأولى للإسلام ، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول صل الله عليه وسلم المشاهد كلها000 غزوة أحد : يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما كان يوم أحد ، ورمي الرسول صل الله عليه وسلم حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر ، أقبلت أسعى إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ، وإنسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا ، فقلت : اللهم اجعله طاعة ، حتى إذا توافينا إلى رسول الله - صل الله عليه وسلم إذا هو أبو عبيدة بن الجراح قد سبقني ، فقال : ( أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله صل الله عليه وسلم)000فتركته ، فأخذ أبو عبيدة بثنيته إحدى حلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه ، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت ، فكان أبو عبيدة في الناس أثرم )000 غزوة الخبط : أرسل النبي صل الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر ، والسفر بعيد ، فاستقبل أبو عبيدة واجبه بغبطة وتفاني ، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر ، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم ، وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين إلا بانجاز المهمة ، لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط000 مكانته000أمين الأمة : قدم أهل نجران على النبي صل الله عليه وسلم وطلبوا منه أن يرسل إليهم واحدا000فقال عليه الصلاة والسلام :" لأبعثهن -يعني عليكم- أمينا حق آمين" فتشوّف أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الإمارة أو يطمعون فيها000 ولكن لينطبق عليهم وصف النبي صل الله عليه وسلم "أمينا حق آمين" وكان عمر نفسه رضي الله عليه من الذين حرصوا على الإمارة لهذا آنذاك000بل صار -كما قال يتراءى- أي يري نفسه - للنبي صل الله عليه وسلم حرصا منه رضي الله عنه أن يكون أمينا حق أمين000ولكن النبي صل الله عليه وسلم تجاوز جميع الصحابة وقال : " قم يا أبا عبيدة "000 كما كان لأبي عبيدة مكانة عالية عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يجود بأنفاسه لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله )000 معركة اليرموك : في أثناء قيادة خالد رضي الله عنه معركة اليرموك التي هزمت فيها الإمبراطورية الرومانية توفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وتولى الخلافة بعده عمر رضي الله عنه ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالد000وصل الخطاب إلى أبي عبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر ، فسأله خالد يرحمك الله أبا عبيدة ، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟)000فأجاب أبو عبيدة إني كرهت أن أكسر عليك حربك ، وما سلطان الدنيا نريد ، ولا للدنيا نعمل ، كلنا في الله أخوة )000وأصبح أبو عبيدة أمير الأمراء بالشام0 تواضعه : ترامى إلى سمعه أحاديث الناس في الشام عنه ، وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم وخطب فيهم قائلا يا أيها الناس ، إني مسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني بتقوى إلا وددت أني في أهابه !!)000 وعندما زار أمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، فقالوا له من ؟)000قال أبو عبيدة بن الجراح )000وأتى أبو عبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبه إلى داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، إلا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو يبتسم ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟)000فأجاب أبو عبيدة يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل )000 طاعون عمواس : حل الطاعون بعمواس وسمي فيما بعد "طاعون عمواس" وكان أبو عبيدة أمير الجند هناك000 فخشي عليه عمر من الطاعون000فكتب إليه يريد أن يخلصه منه قائلا : (إذا وصلك خطابي في المساء فقد عزمت عليك ألا تصبح إلا متوجها إلي000وإذا وصلك في الصباح ألا تمسي إلا متوجها إلي000فإن لي حاجة إليك) وفهم أبو عبيدة المؤمن الذكي قصد عمر وأنه يريد أن ينقذه من الطاعون000فكتب إلى عمر متأدبا معتذرا عن عدم الحضور إليه وقال : ( لقد وصلني خطابك يا أمير المؤمنين وعرفت قصدك وإنما أنا في جند من المسلمين يصيبني ما أصابهم000فحللني من عزمتك يا أمير المؤمنين) ولما وصل الخطاب إلى عمر بكى000فسأله من حوله هل مات أبو عبيدة ؟)000فقال كأن قد)000والمعنى أنه غذى لم يكن قد مات بعد وإلا فهو صائر إلى الموت لا محالة000إذ لا خلاص منه مع الطاعون 000 مات أبو عبيدة رضي الله عنه سنة (18) ثماني عشرة للهجرة في طاعون عمواس000وقبره في غور الأردن000رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى0 |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
فكرة مميزة اخي شهاب
وساساعدك فيها كنت احتفظ بمعلومات كثيرة عن الصحابة اللي قدمتهم بالشهر الفضيل وكانت لي فكرة ان استرسل في التعاريف جميل جدا انك بدات الامر وراح اتابعك واضيف الجديد بارك الله فيك على هذا العمل النبيل وجعله الله بموازين حسناتك اخي . |
![]() |
![]() |
#6 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
أجمل الأحاسيس سلمَ فيك هذا النبض .. ودمت بالإبداع غارقة .. لـتنهلِ علينا جميل بوحك .. تقبلِ حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام .. زهور الياسمين لشخصك .. |
||
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الشخصية الخامسة .. أم شريك رضي الله عنها
هي غَزٍيَّةُ بنت جابر بن حكيم الدوسية، من بني دوس، من الأزد . قال ابن عباس رضي الله عنهما: ” وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت وهي بمكة وكانت تحت أبي العسكر الدوسي ” ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن سرا وترغبهن في الإسلام حتى ظهر أمرها لأهل مكة . حين ظهر أمرها لأهل مكة أخذوها و قالوا: لولا قومك لفعلنا بك و فعلنا، لكنا سنردك إليهم . قالت: ” فحملوني على بعير ليس تحتي شيء، ثم تركوني ثلاثا لا يطعموني ولا يسقوني، وكانوا إذا نزلوا أوثقوني في الشمس واستظلوا هم منها، وحبسوني عن الطعام والشراب. فبينا هم قد نزلوا منزلا وأوثقوني في الشمس إذ أنا ببرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من ماء فشربت منه قليلا ثم نزع مني فرفع ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع ثم عاد فتناولته ثم رفع مرارا، ثم تركت فشربت حتى رويت ثم أفضت سائره على جسدي وثيابي. فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، ورأوني حسنة الهيئة فقالو لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه ؟ قلت : لا والله ولكنه من الأمر كذا و كذا . قالوا: لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا، فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها فأسلموا عند ذلك ” {صفة الصفوة |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شهاب الليل | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2867 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|