يوة يوة يايمه حبيت لي بدوي

وعدتك بعودة وهاانا
الخاطرة بعنوان اقتلووها
انها امرأة تحب

وحين إلتقينا ..
حسبنا بأنا قهرنا المستحيل
وأنٌا إمتطينا صهوة الحلم الجميل
حسبنا بأنا طوينا المسافات
وأمسكنا بزمام الأمنيات
لم نكن ندري ..

أنٌ قطرات الدمع حين تتساقط تجف سريعًا ..
وأن العمر زهره تذبل ! ..
لم نحسب أن للزمن عيونًا جاحظةً ترقب ..
وأذآنًا صاغيه ترهف السمع ..
حسبنا أن العالم بأسره مشغول عنا ..

فطفقنا كطائرين أطلق سراحهما
فراحا يترنمان بأعذب الألحان
حسبت أن أحزاني سترحل دون رجعه
لكن جمعهم إقتحم خلوتي ! ..
عيونهم ترمقني شذرًا
أجسادهم تفوح منها رائحة التراب

أنتفظ منهم خوفًا تتسلل أيديهم الحاقده
إلى جسدي .. ليشعلوا فيه عود ثقاب
يحيلون العالم في نظري .. إلى زجاجه
يتحاشر فيه الناس .. أملاً في ذرة هواء
يصيح كبيرهم غاضبًا ! ..
ألقو بها خلف أساطير الزمان ..
أحرقوها إنها إمرأه تحب خرجت على
عرف العشيره ..
يطوفون بي كل البيوت والجراح تنزف دمًا
والعيون تبكي ألمًا ..
يلقون بي في حفرةٍ ضيقه ..
وأصرخ بصوتٍ يشبه الأنين ..
أين أنت ؟؟

في الصباح أسمع همسهم
قتلنا الجبان وغسلنا العار
يمضون ضاحكين ..
أنظر نحو السماء .. أتساءل
مابال حبيبي رحل وتركني أتقلب
على جمر أحزاني ..
الدموع نضبت والأماني أصبحت
أشياء باهته .. في بحور اليأس
غرقت ..

ياأنت .. ليتك شاركتني آمالي ..
ليتك الآن معي .. فالشقاء منذ
رحيلك يختلط في دمي .. يلقي بي خلف
عالمٍ تسكنه الأشباح .. يحكمه
شخص قاسي النظرات ..
جسده مثخن بالجراح .. أهرب منه
بفزعي .. أتخبط بدمي .. يطاردني
صوته كاللعنه ..
عودي لعشيرتك نعدك خيرًا ..
أهرب منه بفزعي .. وجراحي تضمدها الرمال
تحملني قدماي لأماكن الذكرى ..
اجدها أنقاضًا جدباء .. حتى الدار ماعادت هي الدار
أعود أدراجي أذكرك ..
تنساب دموعي ..
لافرح بعدك ..
وجسدك يضمه التراب .



أوراق الورد