~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,576
عدد  مرات الظهور : 51,552,385


عدد مرات النقر : 1,576
عدد  مرات الظهور : 51,552,385

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج القسم العام
وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2014   #6


الصورة الرمزية أم عبدالرحمن
أم عبدالرحمن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1065
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 08-14-2014 (10:19 AM)
 المشاركات : 527 [ + ]
 التقييم :  135
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



حب من نوع آخر ...!


هناك حب (وهم ) من نوع آخر لا يقل خطرا عن النوع الأول إن لم يكنأخطر منه ذلكم هو الذي يكون بين جنس واحد !! إن الميل الغريزي الذي يكون بين جنسين مختلفين أمر تقتضيه الطبيعة البشرية التي خلقها الله عز وجل ولذا شرع الله الزواج لإشباع هذا الميل بالطريقة السليمة .. ولكن حين يكون هذا الميل بين أفراد الجنس الواحد فإنه يكون خروجا عن الفطرة السوية وعن مقتضى الطبيعة البشرية وهو ما يسمى بالتعبير العصري (( بالشذوذ الجنسي ) وهذا النوع قد يبدأ أولا باسم الإعجاب أو الحبفي الله ثم لايلبث أن يتحول إلى تعلق وعشق وغرام يزعج القلب ويوهن البدن ويشعل التفكير وإن من أهم أسباب وقوع هذا الوهم تأخير الزواج وصعوبة التقاء الجنسين بالطريقة المشروعة التي أباحها الله عز وجل مع فراغ القلب من محبة الله عز وجلوالتعلق به وتعظيمه وتوحيده . فالقلب المعلق بالله لايرضى بغيره بديلا وإن أحب شيئا فإنما يحبه في الله ولله وفي حدود ما أباح الله فيكون هذا المحبوب عونا له على طاعة الله .

وهذا النوع من الوهم كثيرا ما يصدر من المراهقين والمراهقات لاسيما فيهذا العصر الذي كثرت فيه المغريات والملهيات التي تصرف القلب عن التعلق بالله تعالىمع تقصير الآباء في تربية أولادهم على محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليهوسلم يضاف إلى ذلك صعوبة الزواج المبكر الذي أصبح في هذا الزمن ضربا من التخلف إنلم يكن من المستحيل
.

والحديث عن هذا الوهم كالحديث عن الوهم الذي قبله منجهة ما يترتب عليه من الأضرار إلا أن الأول قد يتحقق بطريقة صحيحة – وهي الزواجولو بنسبة ضئيلة جدا أما هذا الوهم فهو غير قابل للتحقق أبدا إلا بالحرام ومن هناتكمن خطورته على الفرد والمجتمع
.


أمور يجب أن تحذرها الفتاة المسلمة


إن للوقوع في مثل هذا الوهم المدمر أسبابا عدة ينبغي تجنبها من أهمهامايلي :

أولا: النظر إلى الصورالمحرمة

سواء كان النظر مباشرا أم بواسطة كمجلةأو جريدة أو شاشة فالنظر إلى الصور من أعظم أسباب الفتنة والوقوع في الشرك وكم منفتاة عفيفة طاهرة وقعت في أسر الهوى والحب بسبب نظرة وقد كتبت إحدى الأخواتالصالحات رسالة تذكر فيها أنها وقعت أسيرة للهوى بسبب نظرة نظرتها إلى شخص تافه في التلفاز ! ولهذا ورد الوعيد الشديد في حق المصورين كما جاء الأمر بتطهير البيوت منالصور وأن البيت الذي فيه صورة لاتدخله الملائكة صار مأوى للشياطين ومن تأمل حال الناس اليوم رأى العجب العجاب من كثرة الصور في البيوت وتنوعها وتساهل الناس في اقتنائها والنظر إليها مع الخطورة البالغة لهذا الأمر بل إن وسائل الإعلام – وللأسف الشديد- لتتسابق إلى نشر الصور الجميلة التي تختار بعناية فائقة للفت أنظار الناسحتى صرح أحدهم بكل وقاحة في لقاء صحفي معه بقوله : إننا نصطاد الجميلات !!!! يعني المغفلات..

ثانيا: الهاتف

فإنه – مع ما فيه من النفع العظيم – يعد من أخطر أدوات هذا العصر إذاأسئ استخدامه حتى قيل : إنه ما من جريمة تحدث في هذا الزمن إلا والهاتف له دور فعالفيها فعلى كل فتاة أن تحذره وتحذر كل من يحاول العبث عن طريقه فلا يفعل ذلك إلامريض فاشل أو ذئب مخاتل والأصل ألا يرد على الهاتف إلا رجل فإن لم يوجد فطفل مميزفإن لم يوجد فلترد المرأة مع الحذر ولا تسترسل في الكلام حتى وإن كان المتصل جادا بل تكتفي برد السام وقول نعم أو لا وإذا كان المتصل عابثا فلتشغل سماعه الهاتف ساعه حتى يمل عندها سيبحث عن رقم آخر .

ثالثا: الفراغ النفسي والروحي والعاطفي

فمثل هذا الفراغ هوالذي يقود في كثير من الأحيان إلى الوقوع في مثل هذه الأوهام الكاذبة فإن العاطفةإذا لم تضبط بالعقل فإنها تتحول إلى عاصفة تقتلع كل ما أمامها فعلى الفتاة المسلمةأن تملأ وقتها وفراغها بكل عمل مفيد ونافع من قراءة كتاب أو سماع شريط أو استماع لإذاعة القرآن الكريم أو المشاركة في عمل البيت أو بعض الأعمال الخيرية النافعة معتخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه وبهذا لايجد الشيطان سبيلا إلىالإغواء وهذا لايمنع من الترفيه عن النفس بشئ من المباح أحيانا لتقبل النفس على الطاعة بانشراح ونشاط .

رابعا : الخلوة والعزلة

فعلى الفتاة أن تحذر من ذلك أشد الحذروأن تشارك أهلها في مجالسهم وارتباطاتهم ( مادامت سالمة من المحرمات ) وإن أخطر مايكون من الخلوة : أن تجلس الفتاة وحدها في البيت عند خروج أهلها بحجة الدراسة أوغيرها .



خامسا: وسائل الإعلام المختلفة...

ومن أخطرها في هذا الزمن : القنوات الفضائية المدمرة التي تدعوالفتاة المسلمة إلى نبذ الحياء والعفاف وهتك الستر بأساليب خبيثة ملتوية ومحاربةالفضيلة باسم التحرر والحب ! فعلى كل فتاة مسلمة ترجو النجاة أن تتقي الله عز وجلوتخشاه وتقاطع هذه القنوات المدمرة وغيرها من وسائل الإعلام المضللة .

سادسا: رفيقات السوء

وهن أخطر ما يكون على الفتاة فكم من فتاة صالحة عفيفة تحولت بسببرفيقات السوء إلى فتاة ماجنة مستهترة. وإن الفتاة المؤمنة ذات الشخصية القوية هيالتي تحرص على صحبة الصالحات ولا تتأثر بغيرها بل تؤثر ولا تتأثر وتجر غيرها إلى الصاح ولا ترضى أن يجرها أحد إلى طريق الفساد .

سابعا: البحث عن زوج ..!

فأقول : أختي الكريمة ليست المرأة هي التي تبحث عن الرجال وإنما الرجال هم الذين يبحثون عنالمرأة فهي المطلوبه وليست الطالبة ومتى ماكانت المرأة هي الطالبة فإنها تعرضكرامتها للامتهان لاسيما إذا وقعت في أيدي بعض اللئام وما أكثرهم في هذا الزمن وعلىالفتاة المسلمة أن تلجأ إلى الله عز وجل وتبتهل إليه بقلب صادق أن يرزقها زوجاصالحا ولن يخيب الله دعاءها .

ثامنا: رفض الزواج في أوانه بحجج واهية

كإكمال الدراسة مثلا أوانتظار من هو أفضل قد يمضي العمر ولا يأتي هذا الأفضل وهنا قد تلجأ بعض النساءبتزيين من الشيطان إلى سلوك طرق ملتوية للحصول على زوج كالهاتف مثلا ويستغل بعضذئاب البشر هذه الفرصة فينصبون شباكهم لإيقاعها في الفخ باسم الحب والوعد بالزواج ...

تاسعا: الإعجاب

فقد تعجب الفتاة بشخص ما إما لدينه وإما لأمر آخر قد يكون تافهاوحقيرا !! فيستغل الشيطان هذا الإعجاب ليحوله إلى عشق وجنون وهنا تقع الفتاة فيالوهم وقد يتطور الأمر إلى اتصال ! ثم لقاء! ثم ... تقع الكارثة باسم الحب والإعجاب

عاشرا: التقليد الأعمى

الذي ينتج عن ضعف الشخصية والشعور بالنقص فبعض الفتيات قد تكون بعيدةعن مثل هاتيك الأمور لكنها حين ترى من حولها منهمكا في فعلها فإن تفعل مثله تقليدا ! ولكن حين تكون الفتاة ذات شخصية قوية وفطرة سوية فإنها لا تسمح لنفسها بتقليدغيرها لاسيما في الشر بل إن غيرها ليقلدها في فعل الخير والتمسك به . وهذا مانريدهمنك أيتها الفتاة المسلمة.

حادي عشر : البحث عن مخرج

فقد تبتلى بعض الفتيات بأب غليظ ـو أممقصرة أو زوجة أب قاسية فتفتقد العطف والحنان فتبحث عنه من طريق آخر وستجد منيغمرها بالحنان والعطف من ذئاب البشر لكنه سرعان ما ينقلب ذلك العطف والحنان إلىضده متى ما حصل الذئب غرضه !


ثاني عشر : المراسلة..

فلا تكاد خلو مجلة من المجلات الساقطة من صفحة مخصصة لما يسمى بالتعارف حيث يضع الشاب صورته وعنوانه مبديا استعداده لمراسلة الجنس اللطيف بغرض التعارف لا غير !! فيزين الشيطان لبعض الفتيات مراسلة هؤلاء الشباب فيقعن في الوهم وقد يغوي الشيطان الفتاة – إن كان فيها شئ من الصلاح – بمراسلة أولئك الشبان بغرض دعوتهم إلى الله وهدايتهم وقد يظهر بعضهمالاستجابة لذلك حتى يوقع هذه الفتاة في شباك الوهم فتقع وحينئذ يعز عليها الخروجفإن كانت الفتاة حريصة على الدعوة فلتقتصر على دعوةفتيات مثلها ولتدع دعوة الفتيان إلى شباب امثالهم.

ثالث عشر : التسلية وإزجاءالوقت ..

فأقول : إن التسلية لاتكون فيما حرم الله عز وجل ولا فيما يضر ولا ينفع وفيما أباح الله من الحلال المفيد غنية عما حرموإن مثل من تتسلى بمحادثة الرجال ومكالمتهم كمثل من يتسلى بالنار والبنزين ! فهلتكون النتيجة إلا الاحتراق..

رابع عشر : الاختلاط المحرم

سواء في الحدائق والأسواق أوالتجمعات العائلية أو في المدارس والجامعات أو غيرها من الأماكن فالاختلاط بينالرجال والنساء شر كله وهو من أعظم أسباب الفتنة والعاقل يرى ويتأمل.

هذه الأمور التي أود من كل فتاة مسلمة أن تحذرها وتتجنبها والسامة لايعدلها شئ.وأخيرا


أختي المسلمة - أنصحك بالإكثار منهذا الدعاء : (( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ))


تم بحمد الله

أسأل الله انينفع به فتيات المسلمين




 


رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع أم عبدالرحمن مشاركات 8 المشاهدات 2461  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:05 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah