ديوان الشاعر : عبدالله بن علوش الهاجري

أما بعد




شح الكـلام وصملـن الطواريـق
والشعر لو وقفـت واصـل طريقـه


فأن كان من عقب السعه حدك الضيق
منصاك من عقـب الخيـال الحقيقـه


كم لك تلفق مـن خيالـك تلافيـق
بأوهام جـاوزت الخليـج ومضيقـه


تمـدح ردي وتركبـه قمـة طويـق
وتكتب غزل عاشق ولالك عشيقـه


وتسافر لجمهـور عطشـان تصفيـق
وتنـافـس المتعلـثـه والعويـقـه


تجري ورى الاعلام وتخـب وتويـق
ومع كل تافه لـك علاقـه وثيقـه


لانك تحسب الشهره تجـوز وتليـق
وانهـا علـى كـل الاوادم شفيقـه


ماتدري انها تشـب وتغـط وتفيـق
واحيـان تقطـع بالرفيـق ورفيقـه


رح علـم اللـي شهرتـه بالتوافيـق
بكره اذا طال المـدى نشـف ريقـه


ثلاثـه الشعـار خـل الملاحـيـق
ماعـاد للرابـع معاهـم طريـقـه


شاعر وينحت فالصخر نحت ذوييـق
وشاعر يغرف من البحـور العميقـه


وشاعـر اذا مـر الحدايـق مغاليـق
قامت تفتـح لـه حديقـه حديقـه


لفكـار فيهـن البكـار الغرانـيـق
النايـفـه والـذايـره والرشيـقـه


اللـي ماهـن يـراوزن التفافـيـق
واللي تسلف بندقـه مـن صديقـه


واما بعد ياهـل العـزوم الشواهيـق
ياللي عليكـم كـل نجـم وبريقـه


الى متـى وحنـا العيـون الغواريـق
والى متى وحنـا القلـوب الرقيقـه


والى متى وحنـا الرقـاب المدانيـق
والى متى وحنا هـدف كـل ضيقـه


واما بعـد ياهـل الوفـى يالمطاليـق
ياهل البيـوت الشامخـات العريقـه


حنا بزمن غفلـه وجفـوه وتفريـق
واخـلاق منحلـه وعالـم طليقـه


تمسكـوا بالعروتـيـن المواثـيـق
المصحـف وسنـة نبـي الخليـقـه


وامـا بعـد يـا قافليـن الصناديـق
لعـل روس اموالـكـم للحريـقـه


فقرانكم مـا حصلـوا بلـة الريـق
وانتـوا تعـدون الذهـب بالدقيقـه


والا تبثونـه علـى غيـر توفـيـق
فـي مزاينـات وجاهليـه عتيـقـه


واما بعـد الاحـلام تحتـاج تحقيـق
والحلـم حملنـاه مــالا يطيـقـه


شرع الله ان حصل على الارض تطبيق
وشفت المساجد بالعـرب مستظيقـه


فأبشر بنصـر بأمـر رب المخاليـق
وابشـر بريحـان النعيـم ورحيقـه


واما بعد ياحسين صلـح لـي بريـق
في خايعن طشـت عشوبـه وريقـه


الـذود فالصمـان والنفـط فبقيـق
والله يخلـي مملكتـنـا الشقيـقـه