~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#131 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
كل ماأقول بديت انساه
القى نفسي بديت بهواه وأصرخ بشوق وين القاه وين القاه ياليته يسمعني كل ماأقول نسيت ذكراه أتذكر الغرام اللي عشناه وابكي ودمعي يقول يبغاه والله أبغاه ياليته يفهمني كل ما اتذكر اني مو معاه وانه عايش بدوني يا محلاه وخلاص نسى اني هواه أتالم بس محد يدري عني كل ماأقول بعيش بلياه ألقى نفسي عايش واياه كني في حضنه وفي دفاه كني أحضنه وهو يحضني كل مااقول خلاص ابنساه انسى اني قلت ابي انساه وأتذكر اني مستحيل أنساه وأقول ماراح يخيب ظني كل ماأحلم بحسنه وحلاه أفز من نومي على صداه وأقول بيتحقق حلمي بلقياه وأوهم نفسي والوهم جنني كل ماأقول نصيبه وجاه ولازم أرضى وأترك هواه ألقى نفسي أمشي وراه وأوهم نفسي انه يعشقني كل ماأقول ايش بلاه ليه نسى قلبي اللي فداه وليه نسى اني ابي رضاه وليه بالسهولة يجرحني وقتها أسمع الصدى يجاوبني ويقول ... ياعاشق هواه ... انسى ذكراه لازم تنساه وأنا اقول مو قادر انساه |
![]() |
![]() |
#132 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
حسافه توي الحين تأكدت و دريت توي الحين عرفت قدري و مكانتي
اعترفت بغلطتي و بالنـدم حسيت وتكلمت و دموعي تسبـق كلماتي صرت حقير لأني أخلصت وحبيت صرت أنا الخاين و السبب صراحتي هذا جزاي لأنـي من قلبي وفيت هذا جزاي أبكي و تشهـق عبراتي ليه نفسي أفهم أنـا ايش سويت ليـه أنا أنـلام في كـل حـالاتي عرفت قيمتي وخاب كل ماظنيت عرفت ان الصدق سبب مشكلاتي حسافه كل هذا الحب اللي عطيت حسافه ضيعت معـاه وقتي و حياتي حسافه حتى بصدق الحب ماتهنيت و ماتت كرامـة قلبي من اهاناتي حرام كل لحظة فكرت فيه وتمنيت حـرام يكـون حبـه أول أمنياتي هذي حال الدنيا و أنا والله نسيت نسيت ان الصراحـه أكبر غلطاتي مدري أندم والا ما بتنفـع ياليت مدري أبكي والا ما بتفيـد آهاتي مين راح يسمعني حتى لو شكيت ومين راح يحـس بأنيني و معاناتي أنا أعترف بكـل صراحه انتهيت وجـرحه كان بداية نهايـة نهاياتي ما أقـدر أكمل و بهالكلام اكتفيت و هـذي آخر روايـه من رواياتي |
![]() |
![]() |
#133 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
والله مـا أدري كيف أبـدأ و أتكلـم أحـس اللـي صـار فيني شي كبيـر
جرحـك خلاني أسكت مثل الأبكـم جرحـك صدمه وشلّت فيني التفكيـر كنت منيتـي وكنت دايم فيك أحلـم وكنت جناحي و كنت دايم بك أطيـر كنت من قلبـي أغـليك والله يعلـم ماكان لك الا كل احتـرام و تقديـر واليوم صـرت أذكرك و أبكي و أتألـم وصار وصف جرحك أكبر من التعبيـر كنت أعلمك الوفا وكنت مني تتعلـم وعلمتك الشـوق و أنواع الحب المثيـر وللأسف علمتني كيف أجرح و أظلـم و علمتني ان الجـرح أنواعـه كثيـر والله ما أدري أسـكـت و الا أتكلـم أحس اللي جـاني منـك شي كبيـر لو جات من غيرك ماكنت راح أهتـم والمشكله ماجا من غيرك الا كل خيـر حسيت ان حبك لـي وهم في وهـم وماعرفت هذا الشي الا فـي الأخيـر استغنيت عنـي و زوّدت فينـي الهـم وخليتني بين قضبـان جرحـك أسيـر مقهـور على صدقي أكثـر من الألـم مقهـور على قلبـي الطيـّب الكبيـر و ماتوقعت أستاهل كـل هذا الألـم ولا توقعت هـذا الشـي منك يصيـر والله ما أعرف في ايـش كنت أتكلـم بس اللي جانـي منـك والله كبيـر |
![]() |
![]() |
#135 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
سأصمت وأقدم للصمت إحترامي
بعد أن أصبح لا جدوى من كلامي سأصمت وأعيش وحدي في الالامي فـالعـيـن تـبـكي وجرح القلب دامي من حبيب كان قد نال كل إهتمامي كـان حـب عـمـري ونـور أيـامـي ولم أكن أفارقه حـتى فـي أحـلامي هـذه حقـيقـة وليـسـت مشهد درامي قـال لي وداعـا وإنـه قـرر خصامي أحسستها مزحة وكان رد فعلي إبتسامي وقـفـت أسـمـعه واسـتمـر في إيـلامي قـال إنـي خـائـنا وتمادى في إتهامي تـألـمت وبكـيـت وأعلـنـت اعتصامي لم أجرحه بكلمة ولم أفكر في انتقامي لـيس ضعـفا مـني ولا يعـني انهزامي لكـي لا أكـون مثـله وانـسـى غـرامي فقط سأصمت وأقـدم للـصمت إحترامي |
![]() |
![]() |
#136 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يا صمت : و إن كثّر عليك الحكي .. عي
. . . . . . . . . . . الهرج .. / .. مايعرف نوايا سكوتي .. ! و يا / صاحبي : لو خافقي ينكوي كي . . . . . . . . . . . ماجيتك .. أشكي لك و أزعزع ثبوتي إن كان .. ماحسيت فيني و أنا حي . . . . . . . . . . . وش فايده ..! تحس بي عقب موتي ! |
![]() |
![]() |
#137 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
ياقلبـي من الحب و الجروح كفاك اللي جـاك من أغلى الناس يكفيك
علمته الحب و كيف يهيـم بدنياك واليوم من جروحه صرت أواسيك ليه يـا قلبي تحب انسـان ما يهواك ليه تناديه وهو ما فكر يوم ينـاديك ليه يـا قلبي مـا تنسى منهـو نساك ليه ما طاوعتني يـوم كنت أناجيك ليه يـاقلبي تعذبنـي في الحب معاك ليه مـا تسمع كلامي يوم أحاكيك اليوم يـا قلبي شـف الجـرح بكاك وماحد بيسأل عنـك أو يشاكيك حتى الجـرح ماظن يبـرى اذا جاك مدام الجـرح مـن الغالي يداريك خلاص مكتوب أشقى مـن شقاك مكتوب أمشي معـاك و أجاريك |
![]() |
![]() |
#138 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
ليت النـدم يفيد و أتنـدّم وليت القلوب تنطق وتتكلّم
من حب بقيت فيـه أتأّلم و للجروح مستسلم و مسلِّم ليت النـدم يفيد و أتنـدّم وليت الظالـم يفهم و يتعلّم حب بسيـط و منـه أتعلّم تعلمت منه اشلـون اتظلّم ليت النـدم يفيد و أتنـدّم حالي ما يسر عدو ولا صديق و قلبي يشتعل نيران و حريق وأنا بين دمعي ضايع وغريق ليت النـدم يفيد و أتنـدّم دمّر كل مابنيتـه من قصور وظلمني بلا احساس وشعور وأنا اللي أهديته ورد وزهور ليت النـدم يفيد و أتنـدّم كفاية لــوم وكفايه عتاب واليـد اللـي فتحت الباب هي لنفسها جابت العذاب ليت النـدم يفيد و أتنـدّم الجرح فيـّا عيـّا يتحسن ومدري أضحك و الا أحزن على حبيب مافي منه أجبن ليت النـدم يفيد و أتنـدّم جرحي ينزف وعيـّا يطيب والحـظ معي عيـّا يصيب و عجـز فيني كـل طبيب ليت النـدم يفيد و أتنـدّم على حبيب لا حن ولا حس وجرحني وظلمه كان أخس الين نطق لساني و قال بس ليت النـدم يفيد و أتنـدّم قلبي من جرحـه صار أبكم ماني مصدق كأنـي أحلم لو جات من غيره كان أرحم أندم والا ماراح يفيد النـدم .. آآآه .. ليت النـدم يفيد و أتنـدم |
![]() |
![]() |
#139 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
َفيمَ نخشَى الكلماتْ
وهي أحياناً أكُُفٌّ من ورودِ بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ وهي أحياناً كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ رشَفَتْها، ذاتَ صيفٍ، شَفةٌ في عَطَشِ * * * فيم نخشى الكلماتْ ؟ إنّ منها كلماتٍ هي أجراسٌ خفيّهْ رَجعُها يُعلِنُ من أعمارنا المنفعلاتْ فترةً مسحورةَ الفجرِ سخيّهْ قَطَرَتْ حسّا وحبّاً وحياةْ فلماذا نحنُ نخشى الكلماتْ؟ * * * نحنُ لُذْنا بالسكونِ وصمتنا، لم نشأ أن تكشف السرَّ الشِّفاهُ وحَسِبنا أنّ في الألفاظ غُولاً لا نراهُ قابعاً تُخْبئُهُ الأحرُفُ عن سَمْع القرونِ نحنُ كبّلنا الحروف الظامئهْ لم نَدَعْها تفرشُ الليلَ لنا مِسْنداً يقطُرُ موسيقَى وعِطْراً ومُنَى وكؤوساً دافئهْ * * * فيم نخشى الكلماتْ؟ إنها بابُ هَوىً خلفيّةٌ ينْفُذُ منها غَدُنا المُبهَمُ فلنرفعْ ستارَ الصمتِ عنها إنها نافذةٌ ضوئيّةٌ منها يُطِلّ ما كتمناهُ وغلّفناهُ في أعماقنا مِن أمانينا ومن أشواقنا فمتى يكتشفُ الصمتُ المملُّ أنّنا عُدْنا نُحبّ الكلماتْ؟ * * * ولماذا نحن نخشَى الكلماتْ ؟ الصديقات التي تأتي إلينا من مَدَى أعماقنا دافئةَ الأحرُفِ ثَرّهْ ؟ إنها تَفجؤنا، في غَفْلةٍ من شفتينا وتغنّينا فتنثالُ علينا ألفُ فكرهْ من حياةٍ خِصْبة الآفاقِ نَضْرهْ رَقَدَتْ فينا ولم تَدْرِ الحياةْ وغداً تُلْقي بها بين يدينا الصديقاتُ الحريصاتُ علينا، الكلماتْ فلماذا لا نحبّ الكلماتْ؟ * * * فيمَ نخشى الكلماتْ؟ إنّ منها كلماتٍ مُخْمليات العُذوبَهْ قَبَسَتْ أحرفُها دِفْءَ المُنى من شَفَتين إنّ منها أُخَراً جَذْلى طَروبهْ عَبرَت ورديّةَ الأفراح سَكْرى المُقْلتين كَلِماتٌ شاعريّاتٌ، طريّهْ أقبلتْ تلمُسُ خَدّينا، حروفُ نامَ في أصدائها لونٌ غنيّ وحفيفُ وحماساتٌ وأشواقٌ خفيّهْ * * * فيمَ نخشى الكلماتْ؟ إن تكنْ أشواكها بالأمسِ يوماً جرَحتْنا فلقد لفّتْ ذراعَيْها على أعناقنا وأراقتْ عِطْرَها الحُلوَ على أشواقنا إن تكن أحرفُها قد وَخَزَتْنا وَلَوَتْ أعناقَها عنّا ولم تَعْطِفْ علينا فلكم أبقت وعوداً في يَدَينا وغداً تغمُرُنا عِطْراً وورداً وحياةْ آهِ فاملأ كأسَتيْنا كلِماتْ * * * في غدٍ نبني لنا عُشّ رؤىً من كلماتْ سامقاً يعترش اللبلابُ في أحرُفِهِ سنُذيبُ الشِّعْرَ في زُخْرُفِهِ وسنَرْوي زهرَهُ بالكلماتْ وسنَبْني شُرْفةً للعطْرِ والوردِ الخجولِ ولها أعمدةٌ من كلماتْ وممرّاً بارداً يسْبَحُ في ظلٍّ ظليلِ حَرَسَتْهُ الكلماتْ * * * عُمْرُنا نحنُ نذرناهُ صلاةْ فلمن سوف نُصلِّيها ... لغير الكلماتْ ؟ |
![]() |
![]() |
#140 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
سكَنَ الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ في كلِّ فؤادٍ غليانُ في الكوخِ الساكنِ أحزانُ في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت الموتُ الموتُ الموتْ يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ * * * طَلَع الفجرُ أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ في صمتِ الفجْر, أصِخْ, انظُرْ ركبَ الباكين عشرةُ أمواتٍ, عشرونا لا تُحْصِ أصِخْ للباكينا اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين مَوْتَى, مَوْتَى, ضاعَ العددُ مَوْتَى , موتَى , لم يَبْقَ غَدُ في كلِّ مكانٍ جَسَدٌ يندُبُه محزونْ لا لحظَةَ إخلادٍ لا صَمْتْ هذا ما فعلتْ كفُّ الموتْ الموتُ الموتُ الموتْ تشكو البشريّةُ تشكو ما يرتكبُ الموتْ * * * الكوليرا في كَهْفِ الرُّعْب مع الأشلاءْ في صمْت الأبدِ القاسي حيثُ الموتُ دواءْ استيقظَ داءُ الكوليرا حقْدًا يتدفّقُ موْتورا هبطَ الوادي المرِحَ الوضّاءْ يصرخُ مضطربًا مجنونا لا يسمَعُ صوتَ الباكينا في كلِّ مكانٍ خلَّفَ مخلبُهُ أصداء في كوخ الفلاّحة في البيتْ لا شيءَ سوى صرَخات الموتْ الموتُ الموتُ الموتْ في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ * * * الصمتُ مريرْ لا شيءَ سوى رجْعِ التكبيرْ حتّى حَفّارُ القبر ثَوَى لم يبقَ نَصِيرْ الجامعُ ماتَ مؤذّنُهُ الميّتُ من سيؤبّنُهُ لم يبقَ سوى نوْحٍ وزفيرْ الطفلُ بلا أمٍّ وأبِ يبكي من قلبٍ ملتهِبِ وغدًا لا شكَّ سيلقفُهُ الداءُ الشرّيرْ يا شبَحَ الهيْضة ما أبقيتْ لا شيءَ سوى أحزانِ الموتْ الموتُ, الموتُ, الموتْ يا مصرُ شعوري مَزَّقَـهُ ما فعلَ الموتْ |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | صَفاء | مشاركات | 2722 | المشاهدات | 339251 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|