~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ..~~..إكسر كل الحواجز وانطلق قبل رمضان..~~.. ![]() الحمد لله وكفى والصلاة والسلام علي النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم .. أما بعد ..~~..إكسر كل الحواجز وانطلق قبل رمضان..~~.. لم يتبقى من الزمن سوى أيامٍ معدودات . ويُوشك ضيفٌ مبارك وعزيز من الاقتراب . " إنه رمضان ". شهر القرآن وأول عهد أهل الأرض بآيات الله . شهر الرحمات والبركات والعتق من النيران. شهر بالعام...لكنه نقطة فارقة في علاقتك بالله. فلابد من أن تكسر كل حاجزٍ يحُولُ بينك وبين النجاح والتفوق والإنطلاق في العبادة في رمضان .. ومن أخطر الحواجز التي يمكن أن تقابلك هي الزحمة داخل القلب ( السواد في القلب ..الران علي القلب ..) وهي نتيجة الذنوب ..ومن أخطر آثار الذنوب والمعاصي ما يتعلق بالقلوب مثل: قسوة القلوب، وعدم تأثرها بالمواعظ والآيات والأدلة والتخويف والتحذير والإنذار، فلا تسمع ولا تفقه ولا تقبل. وقد ذكر الإمام "ابن القيم" - رحمه الله- : :::::: عقوبات الذنوب في كتابه الجواب الكافي، وها نحن نقف عند بعضها :::::: ![]() 1: حرمان العلم النافع: فإن هذا العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئه، ومن حرم العلم تخبط في دنياه، وسار على غير هدى مولاه. قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي. شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي وقــــــال ان عـــلــــم الله نورونـــــــور الله لا يعطى لعاصي ************** 2: الوحشة بين العبد وربه: وهي وحشة لو اجتمعت لصاحبها ملذات الدنيا كلها لم تذهبها، ومن علاماتها وفروعها: الوحشة بينه وبين أهل التقوى والإيمان. ************** 3: الظلمة التي يجدها العاصي في قلبه : فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة... قال النبي صلى الله عليه وسلّم : (( تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه.. )) أخرجَه مُسلم قال ابن عباس : [[ إن للحسنة ضياءً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق ]].. ************** 4: وهن القلب : فلا تزال المعاصي توهنه حتى تزيل حياته بالكلية، وهذا الوهن يظهر أثره على البدن.. ************** 5: تقصير العمر ومحق بركته: بمقدار ما تمرض القلب وتذهب حياته، فإن حقيقة الحياة هي حياة القلب وعمر الإنسان هو مدة حياته، فكلما كثرت الطاعة زادت حياته فزاد عمره الحقيقي، وكلما كثرت المعاصي أضاعت حياته وعمره. ************** 6: أن العبد كلما عصى خفّت عليه المعصية حتى يعتادها ويموت إنكار قلبه لها: فيفقد عمل القلب بالكلية، حتى يصبح من المجاهرين بها المفاخرين بارتكابها، وأقل ذلك أن يستصغرها في قلبه ويهون عليه إتيانها، حتى لا يبالي بذلك وهو باب الخطر. روى البخاري في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار )).. ************** 7: الذل: فالمعصية تورث الذل ولا بد، فالعز كل العز في طاعة الله تعالى، قال تعالى ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً ﴾ (فاطر:10) وكان من دعاء بعض السلف : اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك. وقال عبد الله بن المبارك : رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبـار سوء ورهبـانها ************** المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() [gdwl]استكمالا لما بدأناه هنا ..~~..إكسر كل الحواجز وانطلق قبل رمضان..~~.. ( الحاجز الأول )[/gdwl] ![]() الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .. أما بعد ومازلنا نستكمل مع بعض الحواجز التي لابد أن تنكسر قبل رمضان وسنقول لك مرة أخرى ..~~..إكسر كل الحواجز وانطلق قبل رمضان..~~.. ![]() أما الحاجز الثاني الذي لابد أن ينكسر هو حاجز كثير من الناس يشكو منه وهو العثرات ( الذنوب المتكررة ) .. مشكلة تقابل الكثير من الشباب والفتيات في طريقهم إلى الله تعالى وهي الذنوب المتكررة .. وقد يصاب باليأس والإحباط ويأتي ويشكو إني أتوب ثم أعود للذنب مرة أخرى وهذا الأمر يتكرر كثير .. ماذا أفعل ؟؟ الإجابة (اكسر الحاجز واجعل عندك الأمل في الله وسعة رحمته ) ![]() عن ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ)) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/304) ، وصححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (2276) ، [caution] ولكن تعقبه الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله في جزئه "حديث (ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة) في الميزان" ، وبيَّن أن الحديث ضعيف .[/caution] ثم ـ إن صح الحديث ـ فليس فيه التشجيع على فعل المعصية ، ولا الإقدام عليها ، بل هو لتطمين التائبين بأنه من فعل ذنباً فإنه لا ينبغي له أن يقنط من رحمة ربه ، أو يعتقد أن ذنبه أعظم من عفو الله ورحمته ، فما على المذنب سوى التوبة الصادقة ، والعزم على عدم العود إلى ذنبه مرة أخرى . ![]() وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: (( أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك )) . رواه البخاري ومسلم .. ![]() وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة...)) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني. ![]() وقد قال تعالى : هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ .. ( سورة ق32 ) اواب رجَّاع تائب مُقلع ..كما في تفسير ابن كثيررحمه الله .. قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ..(سورة الزمر 53).. الله يخبرك بألا تيأس ولا تقنط .. اخي الكريم الله من أسمائه البر ... فهو سبحانه بر بعباده أي يحسن إليهم، ويوسع عليهم بالخير، ويعطف عليهم، ولا يقطع الإحسان بسبب العصيان. ولا يقطع الإحسان بسبب العصيان. انظرت لهذا المعنى ؟ ... بكل بساطة مهما فعلت ؛ مهما أسرفت ؛ مهما أذنبت .. اجعل عندك أمل وحسن ظن بالله إنه سيغفر لك .. لكن ارجع وتوب وكلما رجعت للذنب فعُد وارجع وتُب ... ![]() إلجأ إلي الله تعالى وادعوه : يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلّا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ ![]() يتبع مع الحاجز الثالث الذي لابد من كسره قبل رمضان .. ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
دائما تصيبى فى اختياراتك النافعه الغريبه
جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك الغريبه ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
روى البخاري في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، الغريبة دائماً اخرج من مواضيعك براحه نفسية لايعلمها الاالله نسأل الله ان يذيب عن قلوبنا كل الحواجز وان نستقبل رمضان كما يليق به كشهر عظيم . |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
صدقت سيدي يا رسول الله
اخي شمس يسعدني ان مواضيعي تجلب لك الراحة النفسية والافادة وهذا ما نرجوه بعد قبول الله من طرح المواضيع .. الفائدة والاطمئنان اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها وارشدنا لسبيل مرضاتك وجنبنا الزلل مرور طيب وكريم سررت به وشرفت بتواجدك بمتصفحي لك تقديري واحترامي واصدق دعواتي ![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك
على جميل طرحك واختيارك لنا الموضوع القيم نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هى دارك وقرارك ونسأل الله ان يغفر لك ويجعلك من السعداء الفائزين فى الدنيا والاخرة |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغريبة | مشاركات | 14 | المشاهدات | 3140 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|