~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بسم الله الرحمين الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لقد كنا من عشرات السنينن -وما نزال- نشعر بقيود التبعية الثقيلة التي تكبّل أمتنا وبلادنا على كل صعيد ، وتربطها وتربط مصيرها بالشرق أو بالغرب، ونعي أسباب هذه التبعية ونتائجها ومخاطرها، ونرفضها وندعو إلى رفضها والتحرر منها، من خلال العلم والوعي والتخطيط والإيمان والإرادة والعمل الدائب والزمن . إن تبعيتنا لا تقف عند حدود التبعية السياسية والعسكرية كما يتوهم البعض ، بل إن التبعية السياسية والعسكرية جزء من تبعياتنا الأخرى على الصعيد العقيدي والفكري والثقافي والتكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي ؛ فنحن -مثلا-لا نحتاج أن نستورد سلاحنا فقط من الشرق أو الغرب ، ولكننا بحاجة إلى أن نستورد غذاءنا ورغيفنا أيضا، والشرق والغرب يضغطون علينا ويُخضعوننا ويستغلوننا بحاجتنا إلى الغذاء والرغيف ، كما يضغطون علينا ويُخضعوننا ويستغلوننا بحاجتنا إلى السلاح للدفاع عن أدنى درجات الوجود -إن استخدمنا السلاح للدفاع عن وجودنا ، وقلّما نفعل ذلك ، فسلاحنا في الغالب لقتل أنفسنا وشعوبنا أو خدمة مصالح عدونا لا مصلحتنا- وأرصدتنا النفطية والغازية المالية الكبيرة التي كان يمكن أن تكون سببا من أسباب تحررنا وتقدمنا واستغنائنا في معظم شؤوننا بأنفسنا ، وأن نتمرد شيئا من التمرد على قيود التبعية والعبودية ، وندفع بعض الدفع عن حقوقنا المغتصبة ، ودماءنا المهدرة ، وأعراضنا الممزقة ، ومقدساتنا المدنسة وكرامتنا المُعفّرة ووجودنا المهدد في عقر دارنا لو أحسن القيام عليها واستخدامها بأمانة ووعي وتصميم في خدمة الوطن والشعوب. نعم إن أرصدة العرب النفطية الكبيرة وغيرها واستثماراتهم الخارجية الواسعة ، في الغرب والشرق التي تقدر بآلاف الملايين من الدولارات بل بمليارات تختزنها أو تستثمرها دول عربية إسلامية فيستفيد منها بالدرجة الأولى أعداؤنا ولا يكون لها في ميزان المصالح العربية والاسلامية ثقل حقيقي ملموس بل لا يكون لها حتى في ميزان المظاهر والمجاملات أثر من مراعاة خاطر أو صيانة ماء وجه، العرب مأكولون مذمومون ، لا ينالون جزاء التبعية والخدمة وكل ما يقدمون ويقدمون ..إلا الجحود والاهمال والاحتقار. فياشباب الإسلام ثوروا على التبعية بكل أسبابها وأشكالها ونتائجها، في كل مجال وكل مكان فالتبعية ذل وضلال وهلاك. ثوروا على التبعية ثورة الايمان والعلم ثورة القلب والعقل ، ثورة البصيرة والارادة والوعي ثوروا على التبعية ياشباب ! فإن ثورتكم هي ثورة العدل والحريه والكرامة.. وثورة المستقبل العربي والإسلامي والإنسان. الغزال الشمالي المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
صدقتي.. كان بامكاننا استخدامها بما يخدم مصالحنا العامه..ويحفظ حقوقنا ويجعل لنا في العالم كلمه مسموعه ومكان لايستهان به لكن ماذا عساني ان اقول..! فالركون الى الدنيا وملذاتها انست الكثير من نحن ومن هم التمسك بها وحب السيطره وحصرها على المصالح الخاصه....جعل العدو لايهاب.. صمتنا وضعفنا جعل من هذه المنطقه تربه خصبه للعدو..يزرع بها ماشاء(من عملاء,,افكار هدامه ,,تنصير..الخ) ينزل بها متى شاء..يقطف منها مااشتهى ومرات يعاملها كارضا له..كما في العراق وفلسطين ,, باذن الله هذه الثورات تصحي العالم الاسلامي من سباته وتفيقه وتذكره بتاريخه المجيد لكي يعيده ..وتعود العزه والكرامه لنا مهما كان الثمن مهما تفرقنا ومهما اختلفنا والذي سيحصل بالقريب .. لكن كلها ستنتهي بالوحده والنصر ووعد الله قادم..لامحاله ولن تدوم الدنيا لامريكا ,, الغزال الشمالي كتبتي فابدعتي.. كثر الله امثالك غاليتي ..فكم يسرني حين ارى الاهتمام بحال المسلمين والالمام بما يدور حولنا..والوعي الكافي لمعرفه عدونا الحقيقي وكل الدماء اللي تسكب اليوم في الثورات..هي فداء للحريه وهي ثمن لصمتنا سنين وعقود من الزمان.. ويحق لها ان تغضب منا وتاخذ ثمنها..فتجاهلنا لها كان مريع الف شكر وتقدير لك غاليتي |
||
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
هذا الصراع موجود منذ الازل فكل طرف يثبت وجوده على حساب الطرف الآخر ربما يكون سجالا لبعض الوقت غير ان موازين القوى تقبع دوما خلف الطرف الذي يحسن استغلال الفرص والامكانيات ويطورها تبعا لمصالحه الشخصية
وقد تمكن اعداء الامة من تحقيق اهدافهم وحفظ مصالحهم باشخاص كنا نحسبهم ابناءا للوطن احتضنهم يوم كانوا بلا موطن ليجعلوه جسدا مثخنا بالجراح ... وما اكثر جراح الوطن وما أكثر آلام الوطن في زمن القهر والخديعة والنفاق وقد اصبحت الامة الاسلامية تتوارى بخطوات ثابتة خلف السراب والضعف والهوان والامم الاخرى تتقدم بأخرى ثابتة نحو الامام وما نملكه من فرص لتخلص من هذا الضعف - حيث التبعية جزء لا يتجزء منه - اصبحت حكرا على من يمارسون حق الوصاية على الشعوب يمارسون السلطة باسمهم ويطمرون مكتسباتهم خلف اطماعهم الشخصية وأطماع اسيادهم الذين يمنحوهم القوة والمبرر للاستمرارية وقد علمنا التاريخ ان كثيرا من الثورات التي قدمت تضحيات جسام وحين شارفت على قطف ثمار نجاحها تبنتها ( النخبة ) في ظرف قياسي لتجعل من تلك التضحيات هباءا منثورا .... لذلك يجب المحافظة على هذه المكتسبات كي لا تستغل من طرف هذه النخبة ان نفض غبار الضعف والهوان والتنقل من آخر الركب الى اوله يتطلب ايمانا راسخا وعقيدة صلبة واياد امينة لا تسلم مكتسباتها في لحظة تتبدى لها فيها نشوة الانتصار ... ولا شك ان المسيرة ستكون صعبة غير انها ان تعهدتها اياد أمينة ستصل الى مبتغاها لنشهد فجرا جديدا حيث العزة والكرامة تعانق كل حر ناضل في سبيل الحرية والكرامة وكما تفضلت اختي الغزال فالثورة على الباطل لكي تكسر قيود الذل والمهانة والتبعية تكون مفعمة بالايمان ينير الوعي والعلم طريقها نابعة من القلب تتعهدها اياد أمينة لانها ثورة العدل والحرية والكرامة والانسانية جزاك الله خيرا اختي الغالية الغزال على ما جاد به قلمك في هذه الصفحة والتي تعكس غيرتك على الامة العربية و الاسلامية والشعوب المضطهدة فكوني دوما بالقرب تنيرين صفحات المنتدى بهذه المواضيع القيمة اعذب التحايا وأطيب المنى |
![]() |
![]() |
#4 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
النجلاء ،،من رحم الحاضر يولد المستقبل، فإذا لم يكن في الحاضر بذار لم يكن في المستقبل حصاد لنحارب الظلم في بلادنا لنقوّيها على الأعداء ، فلا يُضعف البلاد ولا يقوّض بنيانها ، ويمكن منها أعداءها شيء كالظلم سنكون شركاء الظالمين بالوقوف معهم ، ونحن شركائهم أيضا بالسكوت عن ظلمهم وتدمير البلاد والعباد رائع ردك يالنجلاء زادك الله من فضله سرني مرورك دمت بود |
||
![]() |
![]() |
#5 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
أتباع الحكام المستبدين العملاء أخي غاني هم أنفسهم من يرفعون أحيانا شعارات التحررِ من التبعية خداعا للناس لذا لا يكفي أن نطالب بالحقوق، ولكن يجب أن نبرهن لهم بمواقِفنا المختلفة، ونضالنا المستمر، كي لا تُسرق منا الثورات الشبابية الشعبية وفتح عيوننا وآذاننا جيدا ونستخدم عقول في فهم ما نرى ونسمع على الصعيد العربي والإِسلامي والدولي.. وبإذن الله نصل إِلى الحق والصواب والتغيير الحقيقي إلى الأفضل ،تغيير الواقع الفاسد الذي يجب أن نكون في نفوسنا أكبر منه لإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. شريطة أن يكون عندنا التجرد لله عز وجل، والصدق والإِخلاص في طلبِ الحق والصواب أما إِذا شعرنا بأننا أصغر من هذا الواقع الفاسد فهو الذي سيغيرنا...وما أَشقى الأمة التي يحكمها صغار العقولِ أو صغار النفوس، هؤلاء يضحون بها على مذبح الشهوات والأهواء، ويورِدونها المهالك وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فالأهواء والمصالح الشخصية والعبوية للدنيا، تحجب الرؤية الواضحة أو تجعل أصحابها يكابرون ،،هنا أي غاني يبدأ الانحدار من جديد إضافة قيمة وشاملة أيها الكريم شرفني مرورك دمت بخير |
||
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 3126 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|