يالحظي البائس الحزين .. بقلمي ..

للخيآل طعم آخر
قبل إنتصاف الليل بساعه
ونسماته اللطيفه , التي تصافح وجهي الآن
وحدي في تلك الغرفه التي إمتلأت بضجيج أنفاس حروفي
يلوح أمام ناظري , ضوء يضيء مابين قلبي وذاكرتي
يرحب بحضورك المدهش

شكرًا للظروف التي سمحت أن أقرأ فيض قلمك
عذرًا لعلي شططت بعيدًا ,,
تبقى دائمًا لصيقًا بحرفي

كن بالجوار
دمت بخير

أوشكت على الذبول ..!؟
بل ربيعية لا تسقط مع التقادم تدب فيها الحياة والجمال كما جمال الربيع وخضرة أوراقه

كم هو رهيب هذا الصمت الذي يسكب في أحشاء الدمعة
اشتعال الريح لتدق ذاكرة نعش حلم على شرفات القبر

أوراق الورد..عندما دخلت أدغال بوحك
لم أشأ ان أترك غصن أو ورقة من الأشجار
دون أن ألمسها وأبحث في تفاصيلها ..
هذا الشجن هو صورة وشكل وصوت ما يختلج في الشعور واللا شعور
ويتحد كل هذا في إطار من الهمسات والكلمات
الدفاقة برقي اللغة والتشكيل والتكوين..
حيث تنبثق اللوحة الفنية برغم علقمها

أوراق الورد.. كلماتٌ نديّةٌ وبوحٌ ينزفه
قلمٌ
حرّقت أضلاعه هواجس الحنين
لك كل الود

مؤلمه هذه المشاعر

وسبب هذا الألم قلب اعتصر

حزناً وقهراً ومشاعر تحطمت بلا ذنب اقترف

تجربه .. ستتعلمين منها الكثير

والاصعب ان حياتنا تنزف من اجل ان نتعلم

تحترق من اجل ان تعي الفرق بين الواقع والوقيعه

لاالوم ذلك القلب الذي لم تبرد نبضته بين يديك

ولاالوم المشاعر الصادق التي استشعرها وجدانك

ولا الوم الورد الذي ذبل في حديقة ايامك على جوانب غرفتك

بل الوم الطيبــة التي ادخلت ذلك القلب بستان صادق

الوم الحب الذي اصبحنا نضيع بين اوهام عابر او محب صادق

اوراق الورد

صدقيني لن تذبل اوراقك ... بل ستنجو وترتفع وتستمد قوتها من نبضك

وستنهضين من كبوتك هذه لأنك رغم الجراح قويه

ورغم الالم تمتازين بإحياء الامل في ذاتك

فهناك فرق بسيط وحروف واحده (للألم والامل)

الان بيديك حل هذه المسأله ببعثرة هذه الحروف

واختيار الاجمل لك والافضل في قادم ايامك

واتمنى ان يقع اختيارك على (الامل ) من اجل غد مشرق

احزنني ماقرأت ...

وألمنى جرحك الغائر

اعانك الله

شمس الاصيل