أريس وعسن من لافحات سموم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُمق من يقرأ للوارفة سيشكل تعارفاً باللغة الأم وبخارطة مُعلمة تعلم كيفية الكيلِ بين اليسير والعسير وحصادِ المعاني في آخر الجملة وتجعل من الشبق مكنون خبوةٍ تنقبُها الذوائق ويزداد فيها فضول المعاول وضغطُ ظِفرينِ على سياج محاره يُخرِجُ اللؤلؤ لباطن الكف أي لغةٍ تريدونها ممن كانت زهرتها الأولى قطفةٌ الفراهيدي لامرأة وهي اللهاةُ في لسانِ ابن منظور سيدتي ومعلمتي الوارفة مانحن إلا قومٌ نأتي إليكِ في عُجالة ولانستودعُ المتن بمثلها ولو كان مجيئنا بهيئةِ السِلال لامتلأنا عن بكرةِ أبينا وأطعمنا من خيرها مساكين يناهضون الفصحى ليت شعري لو أن من ضُربائكِ فينا الكثير لما بقيَّ من اللغةِ في النفوسِ دخَنا .

أثر ردك أفضل علي من جدي في الكتابه
وعطفك على اللغة يعطفني لها
وهو أفضل قرة عين لحذو بعض الإستقامة وأنت تكبر من شأن ماأكتب
ليعظم بلائي فيه مجددا
لا ضعة فيمن تزهيه بإطراء ونظرتك بليغة سيدي والنظر لجمال حرفك قوة ورغبة تدعو لأستصلاح الحرف
رفقك يبطرني ومازلت به طامعه وهو زينة لي وفخر

أشكرك أستاذي المبجل