رواية الخيل أعلم بفرسانها

الحلقة الثانية ....::

بعدما قامت مرام بالهرب من منزل سامر من دون علمه

ركضت مسرعة خشيتا من أحدا ما يمسك بها كانت معالم

الخوف والقلق يظهران علي وجهها وتركض أسرع وأسرع

وبعد لحظات توقفت للحظات بسيطة لإلتقاط أنفاسها ....

وبعد ذلك تسير ببطئ وبعدها تم تعرضها للخطف علي يد

رجال مجهولون ووضع علي رأسها غطاء أسود وبعد ذلك

قام بضربها علي رأسها وأغمي عليها بعد مرور الساعات

الطويلة فكنت أفتح عيوني قليلا وثم أغلقها فجأة سمعت

صوت مألوف لدي ولكنني لست مدركة بالضبط من هو صاحب

ذاك الصوت بعد لحظات بسيطة يصرخ بالرجال الذين قاموا

بخطفي ويقول لهم كيف فعلتهم ذلك بها قلت لكم بأن

تحضروا حبيبتي من دون أن تصاب بأذي ولكن يبدو لي بأنكم

تسمعون كلامي بشكل خاطئ فلما هي ملقاة علي

الأرض وما هذا الغطاء الذي علي وجهها .....!!!؟؟؟ ركض

نحوي شعرت بأنفاسه وبعدها بلحظات قام بحملي ورفع

الغطاء عن وجهي ووضعني علي السرير بعدها قام بالتحدث

معي هل أنتي بخير ....؟؟!! هل تشعرين بألم في رأسك ...؟؟!!

مرام ....:: تتحدث برجفة صوتها في حديثها معه وكانت

نبضات قلبها غير طبيعية شعرت بأن وقتي صار مرهونا بمزاجه

أنام لبرهة وأستيقظ في الدقيقة الثانية وتقول له فقط

أتركني وشأني لا أريد التحدث معك أخرج من هنا أخرج يا

يوسف ....!!!؟؟

يوسف ....:: أعلم بأنك الأن مجهدة ومتعبة سأتركك ترتاحي

وفي الغد نتحدث بكل شئ .....!!!؟؟ حاول وضع يده علي

جبينها ولكنها إستدارت برأسها الناحية الأخري وبعد ذلك

قام بسحب يده وخرج وأقفل الباب خلفه ...!!!

مرام .....::كيف لك بأن تفعل ذلك بي بعدما دام حبنا أكثر

من سنة ...؟!!كيف طاوعك قلبك وأصبح قاسي لهذه الدرجة!

تبكي مرام ومن كثرة البكاء غفوت من دون أن أشعر بسرعة

بعدها كان يوسف من بين الحين والأخر يأتي لإطمئنان عليها

ذهابا وإيابا وكانت تتصبب عرقا ووضع لها كمادة باردة

لتسكين الوجع وبعد ذلك غفو بجانبها علي الكرسي .....!!!

في الصباح الباكر إستيقظت مرام ووجدت يوسف نائم

بجانبها علي الكرسي .....!!! وكان يمسك يدها قامت بإفلات

يده من يدها ووضعتها علي جانبه ورفعت الغطاء عن

جسدها وقامت بالبحث عن ورقة وقلم وفتحت المكتبة

ووجدت صور خطوبتها بيوسف بعد ذلك قامت بأخذ ورقة

وقلم وبدأت بالكتابة ........!!!!!


الحلقة الثالثة ......::

بعد لحظات إستيقظ يوسف ونظر حوله ولم يجد مرام فقط

وجد ورقة بجانب كوب الماء الذي علي الطاولة بجانب السرير

وبجانبها خاتم الخطوبة ...تفاجأ يوسف وقام بفتح الورقة

وبدأ بقرأتها .......

لطالما أردت بأن تكون الرجل الذي يكون سند لي في تلك

الحياة ويغمرني بحبه ودفء مشاعره وأردت بأن تكون زوجا

لي وأب لأولادي ولكنني إكتشفت كم كنت مخدوعة بك ...!!!!

لم أتصور يوما بأن يأتي ذاك اليوم الذي يفصلني عنك والذي

أعرف بأن هناك فتاة غيري بحياتك وتتظاهر بأنك تحبني

وتهتم لأمري ولكن أنت ما فعلته بي كان من أبشع الطرق

قد قمت بخيانتي وقمت بمضجعة إمرأة أخري علي فراشنا

الزوجي وبكل وقاحة تأتي وتسألني عن حالي ومن دون خجل

لم تواجهني بفعلتك هذه. ........!!!! دعنا ننفصل سأرحل عنك

ولا تحاول بالبحث عني لأنك لن تجدني وأن صادفتك سأعتبرك

رجلا غريب عني ليس إلا ........!!!فشكرا علي كل شئ .......

المهرة الأصيلة .......مرام


بعد مرور عدة أسابيع وأشهر قليلة علي تلك الحادثة ........!!

كانت مرام تشتغل نادلة في مطعم وكانت تضع الطعام

للزبائن وبعدها بلحظات صادف سامر مرام وقال يبدو بأن

حالها الأن أفضل من ذو قبل هل أذهب وأتحدث معها ....؟؟!!

لا...لا ...لا لابد ليس لديها الرغبة بالمحادثة معي ....لا أريد

بأن أسبب لها إحراج وبعدها بلحظات فقد رمبو وقام بالبحث

عنه فوجد مرام تحتضن رمبو وتقول له كيف حالك يا صديقي

ماذا تفعل هنا أين هو سيدك .....!!!يرد يوسف ها هو هنا

أمامك وقفت مرام وتحمر وجهتيها خجلا وتتحدث بصوتا

هادئ وناعم أهلا بك كيف هو حالك ....!!؟؟إنني بخير .....

وإنتي كيف هو حالك .....لم أكن أعلم بأنك تعملين هنا ...؟؟!!

أنا بخير فأجل فأنا لدي فترة قصير وأنا أعمل هنا .....!!!!

حسنا سأذهب ولكن هل لنا أن نتقابل مرة أخري ....؟؟!!!

إذا كنت لا تمانعين بذلك ......!!؟؟؟

مرام ...::دع الأمر يحدث من تلقاء نفسه ......لعل هنا يحدث

أمرا ما ونلتقي مجددا ......!!!

وبعد مرور عدة أيام قليلة تم مقابلة سامر ومرام وأخذو

يتحدثون بشتي الأمور ...!!!فلقد كان ينتاب فضول سامر

لمعرفة ما سبب مجيئها تلك الليلة وحدها في يوم عاصف

ولكنه قرر الصمت في تلك اللحظةإلي حين أن تكتسب ثقها

به وتستطيع البوح ما يجول بها خاطرها له .....!!!!

وفي تلك الأثناء وأثناء حديثهما معا صادف يوسف مرام

تتحدث مع سامر ظن بأن هنا تربطهما علاقة ما .....فقرر بأن

يواجهها ....

وهنا نهاية الحلقتين الثانية والثالثة .....في الإنتظار باقي

الحلقات ...

بقلم // وردة الغرام

بتاريخ //22/10/2020

ريماس معجب بهذا