( تم التصحيح لعدم الصحة ) ما صِحة الأحاديث التي وردت في فضل سورة القدر ؟

السلام عليكم أختنا الفاضلة أنثى رومانسيه:
وبعد جزاك الله خير على حرصك الطيب على نشر الخير ولكن ألفت نظرك أختي الغالية بأنه لا يجوز نشر الأحاديث الضعيفه والمكذوبة على النبي عليه السلام وقد حذر العلماء من ذلك التحذير الشديد فقالوا من الكذب على رسول الله نشر الكذب عنه .
وأما هذه الأحاديث التي ذكرت متفضلة فلم يثبت منها حديث بل هي ضعيفة وإليك بيان شيئا من هذا:
فحديث سورة القدر عقب الوضوء
وقال العجلوني في كشف الخفاء رقم "2566": لا أصل له. وكذا الأحاديث الواردة في الذكر عند كل عضو: فباطل. راجع المنار المنيف لابن القيم رقم "270 و 274.
وأما حديث:" من قرأها أعطي من الأجر كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدر" فهو ضعيف جدا
ففي إسناده مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل . قال سبط ابن العجمي : بصري ، روى عن شبابة بن سوار فساق سندا إلى أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الخبر الطويل في فضل السور ، فما أدري من وضعه أن لم يكن مخلدا افتراه !
وقال ابن حبان : مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل من أهل البصرة ، يروي عن البصريين وعلي بن زيد بن جدعان وغيره ، روى عنه المكي بن إبراهيم والناس ، منكر الحديث جدا ينفرد بأشياء مناكير لا تُشبه حديث الثقات .
وقال ابن الجوزي : يروي عن علي بن زيد بن جدعان . قال الرازي : ضعيف الحديث ، وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا يتفرد بمناكير لا تُشبه حديث الثقات . وقال الأزدي : كذاب يَضَع الحديث .
و علي بن زيد بن جدعان ضعيف أيضا .

وأما أحاديث

من حفظ سورة القدر فكأنما حفظ جميع العلوم.

ما من عبد يزور قبر مؤمن
فيقرأ عنده سورة القدر سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر.

أن من زار قبر أخيه المؤمن
فقرأ عنده سورة القدر سبع مرات كان آمناً من الفزع الأكبر.

فليس لها إسناد يعني ليس لها أصل في كتب السنن.
وقال العلامة زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي (المتوفى : 1031هـ) في كتابه الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي
(3/1112). قَوْله : من قَرَأَ سُورَة الْقدر ، إِلَخ .مَوْضُوع .فعليه فلا يصح حديث في فضل سورة القدر وقراءتها وكل ما صح إنما هو في فضل ليلة القدر.
وقال ابن عبد البر : الفضائل لا مدخل فيها للقياس والنظر ، وإنما يقال فيها بما صح التوقيف به . اهـ .
ولا يجوز اعتقاد فضل سورة لم يرد النص بذلك الفضل .
هذا وأنصح بمراجعه الكتب المحققه وتحقيقات الحافظ بن حجر والشيخ الألباني على كتب السنة غير الصحيحن وإن كان الحديث في مسند أحمد ينظر تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط,هذا فيه السلامةفي الدين ولا يعذر هنا بنقل الأحاديث الضعيفة بمجرد النية الحسنة لا...
أختي آسف إن كان الرد لا يرضي مسامعك ولكن هذا دين ولا مجاملة فيه وهذا من حقكك علي أن أبدي النصح
....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الغريبة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل الطيب السلام عليكم أختنا الفاضلة أنثى رومانسيه: وبعد جزاك الله خير على حرصك الطيب على نشر الخير ولكن ألفت نظرك أختي الغالية بأنه لا يجوز نشر الأحاديث الضعيفه والمكذوبة على النبي عليه السلام وقد حذر العلماء من ذلك التحذير الشديد فقالوا من الكذب على رسول الله نشر الكذب عنه . وأما هذه الأحاديث التي ذكرت متفضلة فلم يثبت منها حديث بل هي ضعيفة وإليك بيان شيئا من هذا: فحديث سورة القدر عقب الوضوء وقال العجلوني في كشف الخفاء رقم "2566": لا أصل له. وكذا الأحاديث الواردة في الذكر عند كل عضو: فباطل. راجع المنار المنيف لابن القيم رقم "270 و 274. وأما حديث:" من قرأها أعطي من الأجر كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدر" فهو ضعيف جدا ففي إسناده مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل . قال سبط ابن العجمي : بصري ، روى عن شبابة بن سوار فساق سندا إلى أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الخبر الطويل في فضل السور ، فما أدري من وضعه أن لم يكن مخلدا افتراه ! وقال ابن حبان : مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل من أهل البصرة ، يروي عن البصريين وعلي بن زيد بن جدعان وغيره ، روى عنه المكي بن إبراهيم والناس ، منكر الحديث جدا ينفرد بأشياء مناكير لا تُشبه حديث الثقات . وقال ابن الجوزي : يروي عن علي بن زيد بن جدعان . قال الرازي : ضعيف الحديث ، وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا يتفرد بمناكير لا تُشبه حديث الثقات . وقال الأزدي : كذاب يَضَع الحديث . و علي بن زيد بن جدعان ضعيف أيضا . وأما أحاديث من حفظ سورة القدر فكأنما حفظ جميع العلوم. ما من عبد يزور قبر مؤمن فيقرأ عنده سورة القدر سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر. أن من زار قبر أخيه المؤمن فقرأ عنده سورة القدر سبع مرات كان آمناً من الفزع الأكبر. فليس لها إسناد يعني ليس لها أصل في كتب السنن. وقال العلامة زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي (المتوفى : 1031هـ) في كتابه الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي (3/1112). قَوْله : من قَرَأَ سُورَة الْقدر ، إِلَخ .مَوْضُوع .فعليه فلا يصح حديث في فضل سورة القدر وقراءتها وكل ما صح إنما هو في فضل ليلة القدر. وقال ابن عبد البر : الفضائل لا مدخل فيها للقياس والنظر ، وإنما يقال فيها بما صح التوقيف به . اهـ . ولا يجوز اعتقاد فضل سورة لم يرد النص بذلك الفضل . هذا وأنصح بمراجعه الكتب المحققه وتحقيقات الحافظ بن حجر والشيخ الألباني على كتب السنة غير الصحيحن وإن كان الحديث في مسند أحمد ينظر تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط,هذا فيه السلامةفي الدين ولا يعذر هنا بنقل الأحاديث الضعيفة بمجرد النية الحسنة لا... أختي آسف إن كان الرد لا يرضي مسامعك ولكن هذا دين ولا مجاملة فيه وهذا من حقكك علي أن أبدي النصح ....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يالغلا ..
لا تعتذر دام الامر للصالح العام
وهام بالدين والفقه ..
عالعموم
جزاك الله خيرا لما افقهت لنا من معلومات قيمة
ولك مني شكري الجزيل ..

الغريبة معجب بهذا