قضي الأمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل
تغيب هذه الانثى ثم تحضر برائعة من روائع الادب الحديث
تغيب غياب يؤرق مضجعي ويقلق تفكيري ثم ماتلبث ان تعود
ومعها قنابل من غضب وتزمجر بصوت عال مسموع رافضة كل شيء
معلنة التمرد .. والقسوة بكل الوانها على كل من يفكر ولو بنظرة ان يقبل ذاك الجبين الذي ان ارادت حولته لمنصة من الصواريخ اللاهبة لتطلق منه شعورها الملىء بعبارات منتقاه بعناية لايتقنها الا هذه النور التي استشاظت غضباً في ( وقضي الأمر ) وكأنها تقول هنا في عنوانها الى مزبلة النسيان بل الى براكين ساحقة وحمم بركانية تذيب كل ماتبقى اوكان !!!
رائعة كعادتك عدتِ بنص قوي ... مليء بالعبارات المتمكنة ولم يختل فيه رابط التأنيب واللوم والألم والبعد عن الرجاء او محاولة الخضوع بل كان قوياً منذ البداية حتى اخر نقطة فيه تلك العبارات اثبتت بما لايدع مجالاً للشك انك تحملين قلماً وقبله إحساس لايجارى على الاطلاق وهذه كراميل نور التي نعرف ... وان لم تكن حاضره بهكذا قوة وهكذا نص فمن سيكون !!!
تساؤلاتي مستبعده ... وكلماتي لن تضيف لكِ فالنص باذخ وفيه جمل قوية جداً ... وخاصة توقيت ( قضي الأمر ) اعجبني جداً وتستحقين حقاً تصفيقاً حاداً
لإخراجك هذاالنص بهذاالشكل والروعة ...

كراميل نور
قلم يستحق ان نقوم بتدليله ... بل ويستحق اكثر ان نقول له ان كان هذاالنص يحمل كمية الابداع هذه كيف سيكون نصك التالي ؟
وهل سيكون بروعة ماقرأته قبل قليل ؟
احياناً اشك انك ختمتي ابداعاتك بمثل هذاالنص ولن يجود فكرك باروع منه ولكن غيابك وعودتك واسلوبك ينبأني بأني على خطأ وخطأ كبير فأنتِ تكتبين الحرف فيولد وتربينه ليبقى ابناً باراً لكِ ولكِ انتِ فقط انها احتكارية الابداع في حضن الروعة والجمال .

شكراً لهذه اللحظات الفخمة التي قرأتها قبل قليل ولم تضع دقائق وقتي سدى .

اقف هنا عاجزة عن الرد ..

لكني اشعر بالفخر واخشى على نفسي من الغرور فكمية الاحساس الموجود

في التعليق على خاطرتي اكثر مما استحقه واجمل مكافاة يشعر بها الكاتب

هو تلك الاحاسيس الذي يهبها له القاريء فلا اوسمة ولاتكريمات اكثر من هذا الاحساس

الجميل بما كتب اشكرك من قلبي

نجـــ سهيل ـــم ,شمس الاصيل معجبون بهذا