~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]()
الشعور باللذة في الطاعة
إن للطاعةِ بتنوُّعِها وأصنافها لذَّةً يشعر بها مَن مارَسَها وجرَّبها واعتادها؛ لذلك كان مِن دعاء بعض العلماء: (اللهم إني أشعر بلذَّة في طلب العلم، فلا تحرمني الأجر بسبب هذا الشعور)! وكما قال ابن القيم رحمه الله: (إن لقضاء حوائج الناس لذَّةً)، واللذَّة في قضاء حوائج الناس تأتي من عدة نواحٍ: ♦ منها أنك قد قضيتَ حاجة أخيك المسلم، ولم تكلِّف نفسك في كثيرٍ من الأوقات كثيرَ عناء، أو زيادةَ مشقة، أو تكاليفَ مالية. ♦ ومنها رؤية السرورِ على وجه أخيك، وفي أغلب الحالات تُدخِل السرور على عائلةٍ بأكملها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمُك في وجه أخيك صدقة))[1]، فما بالُك بقضاءِ حاجته، والسعي لتفريج كروبه؟ ♦ من اللذَّة التي تشعر بها أن الله تعالى يُحبُّك بالسعي لقضاء حاجة أخيك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم))[2]، وقال أيضًا: ((الخلق كلهم عيالُ الله، وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله))[3]. ♦ مِن اللذَّة أنك تستشعر أن هذا المعروف سيَدَّخِره الله تعالى لك ليوم الحاجة الكبرى - يوم القيامة هناك - ستجدُ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرُك: ((مَن فرَّج عن مُسلِمٍ كُربةً في الدُّنيا، فرَّج اللهُ عنه كُربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ))[4]، وما أشدَّ كربات يوم القيامة وما أكثرَها! ♦ ربَّما يكون السَّعيُ في حاجة أخيك أفضلَ مِن بعض العبادات؛ فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (لأن أمشي في حاجة أخي أحبُّ إليَّ مِن أن أعتكفَ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا)[5]؛ فلذلك نقول: (اللهم لا تحرِمْنا أجرَ السعي لقضاء حوائج خلقك، بسبب لذَّة نشعر بها عند حدوثها)! المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير جزاء ونفع بيك
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي الطرح القيم في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة ودائما في إبداع مستمر ودي واكاليل وردي كنت هنا اميرة الحب ![]() |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | روح الأمل | مشاركات | 10 | المشاهدات | 1781 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , |
|
|