اين انت

أنا وأنت
وهذآ الليل المدلهم
وذكريآت إستقرت في سويداء قلبي
هو قصر في الخيآل أسكنتك فيه
فواقعي صعب لآتستطيع إجتيآزه ,
لتعبر إلي ,, أعذرني
أين أنت مني وأين أنا منك ؟؟

وفي كل مره اتساءل
أين أنت ؟؟

حنيني اليك اغرقني
لا اقدر ان اتنفس الا هواك
ايد كثر ممدودة الي لتنتشلني
ارفضها
وانتظر يداك
اتلهف
اموت
اغرق
وانت
اين انت

كنت أعلم أن النجوم حولك كثر
وكنت اعلم أن قلوب فتيات مدينتي غارقه حتى الثماله
في بحر همسك الشفاف
أنظر إليهن من زاويه قريبه
فأجدهن صرعى ينتظرن كلمه منك
ترى أيهن تختآر ؟
وأيهن ترجوا ؟
حينها ألقي بنفسي في أحضان سريري
افكر وأفكر كيف السبيل للصعود إلى عليائك ؟
وفي الصباح
يلح علي سؤال
أين أنت ؟
فأنا متعبه جدًا ..

أعذريني لو رددت حروف أسمك بقلبي وروحي

فقد أحببتك من داخل مشاعري

قربيني إليك ...

ودعي من هواي عطر خاص بك
فحقاً عشقتك

فاين انتي

ما زال الرمق الاخير لروحي يردد اسمك
ما زال النبض في قلبي يناديك
اين انت
ما زال هذا القلب متعب جدا
ينزف عشقا ً
ومازلت انت
بعيدة عني
كل البعد
اين انت

أحببتك في الحروف
أحببتك في السطور

أحببتك في الواقع من كل قلبي
عشقت ترانيم الهوى في رباك

وتعلمت فنون النثر تحت يديك
ات إليك ...

أنا مشتاق كما عهدتني

فاين انتي

منذ فترة اعتاد حرفي ان يرتدي السواد

وان يغتسل بالدمع الطاهر
احيانا ً يتمرد
يتارجح ..
فوق اغصان الفرح المجهول
يطير بعيدا عني
يبحث عن امل ٍ تفتح حديثا ً
او وردة توحي بالنقاء
كل ما يجده اوراقا ً مبعثرة
لا تصلح للكتابة
او للحب
ويبقى الامل مخنوقا ً
والقلم حبيس المعاناة
مثلي

في عينيك بحر مسجور من الاحساس
وشعرك طويل جدا
بلا نهاية
انا لا ابالغ
لكني اصفك كما اراك
وكما انت حقيقة
دون الزيف الذي يغشى عيون الاخرين
انا وحدي اراك كما انت
واصف الحقيقة كاملة
بلا ارتباك

يزرعني حرفك على قارعة طريق الأمنيات
تناديك خفقات قلبي , وهمسات مشاعري
يومي ملبد بغيوم الإشتياق , وليلي غارق في ظلمته
ومصباح ضؤه شاحب لعله مل رفقتي ..
أما قلمي ألمحه الآن يسقط على الورق صارخًا
أين أنت ؟؟

بقلمي
هذه السطور وليدة اللحظه

لا يمكن لنا ان نمسك العصا من النصف
كل الاوقات
احيانا علينا ان نتحلى بالشجاعة
ونختار الطرف الذي يجب ان نكون فيه