~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قال : الأمر يخلوا من فلسفة أو نحوها..||..~ فتوضيح المعنى الصحيح لايعد بالضرورة فلسفة..||~ فأنا لا أفسر المعنى عقليا حفظك الله..||~ |[ وها أنت تنقاد معي لاشعوريا لمعنى القرار ..بإنه إسم لمكان وهذا في بداية حديثك بالأعلى..||~ حيث ذكرت الجذر لكلمة قرار بأنها " قر "..ويؤكده قول الله " وقرن في بيوتكن " فالقرار اسم لمكان حصل بعد الإختيار لبدائل..]|.. |[ نعم بعض المعاجم فسرت القرار بأنه اختيار لكنها فسرته كذلك بالمكان المستقر الساكن وهو يتفق مع جميع آيات الله عزوجل..]|.. |[ واقتباسا مماذكرت ..فأنت ألصقت الإختيار بالصواب والخطأ وهو نفس ماأردت إيضاحه بأن البدائل في الإختيار وليس القرار....]|.. |[ وسردك لمثال المشكلة وحلها..فيكون بأخذ البدائل ومن ثم الإختيار..والقرار لايتطلب معرفتي بالبدائل فالمعرفة حصلت أثناء الإختيار سيدي..]|.. لا نغوص بالمعنى وإنما نوضح المعنى ||~.. ثم لم تجبني على أربعة استفسارات سقتها من ردك بالأعلى لنتبين الأمر ..||..!!! قلت : القرار كما في قواميس اللغة يأتي بعدة معان منها الحقيقة والمجاز وما ذكرت من آيات يختلف معناها بحسب السياق -ولكي لا أطيل في المعاني اللغوية ونخرج عن المقصود أقول : أولا : قولك: احتاج دليلا مثبتا.... هذا طلب لدليل نفي والأصل في المخلوقات العدم فالواجب أن تأتي بدليل يثبت أن القرار لابد فيه من سكينة واطمئنان. ثانيا: لا ننكر أن القرار يكون بالاطمئنان إلى المناسب بقطع وصرف النظر هل هو المطلوب أصالة أو لا أي قد يكون لدفع الضرر وإن كان القرار باتخاذه ليس مطلوبا في الأصل فمثلا : " نهى الله عن سب آلهة المشركين لأنهم يسبون الله بسبها " . جاء لدفع الضرر لا لأن آلهتهم لها حرمة . ثالثا: قولك وليس مجرد مثال : أعلم أخي أن المثال من القواعد الأساسية في المنطق فعند المناطقة ما يسمى بتعريف المثال ويدخل تحت التعريف بالرسم " وهذه لفتة سريعة " . رابعا : القرار لا بد أن يمر على الاختيار إن كان بين شيئين لا إن كان أمرا واضحا لا يحتاج إلى اختيار " فلا تنافي بين الاختيار والقرار " اختار من بين الأمرين ما أقر ويستقر عليه اختياري النهائي . إذا يمكن أن نقول : " أن الاختيار مقدمة صغرى للقرار في حال وجود احتمالين أو أكثر أما إن كان واضحا كما مر فهو قرار بديهي " . خامسا : أريد أن ألفت انتباهك الى مسألة بيانية وهي : " أن هل لا تأتي مع أو بمعنى العطف بل الإضراب اي بمعنى بل " . ختاما : يجب أن نفرق بين ما هو قطعي ظاهر وبين ما هو ظني محتمل ، فموسى - عليه السلام - كان نبيا مؤيدا وليس لنا من وحي يجعل لنا قرارا دون اختيار بين متعدد ! اما قوله تعالى : " في قرار مكين " فمحملها أيضا في غير محل نقاشنا ! ثم إنه جعل من الله " فلا يمثل به اختيارات البشر " . |
![]() |
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 11 | المشاهدات | 11074 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|