~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() على من تقع مسؤولية تحقيق الامن الفكري ؟ أ- مسؤولية التعليم حين : نعلم أن الأمن الفكري من روافده يكون التعليم لتكون المسؤولية مُلقاة على عاتقه لكونه الجامع لأطياف المجتمع والمهيمن عليهم حين يكون البوابة التي يدخل منها أفراده لعالم المعرفة واكتشاف هذا العالم ، من هنا كان لزوم الاهتمام بهذا الرافد لصياغة الاجيال الصياغة التي تؤهلهم للقيام بالواجب التي تُحتم عليهم وطنيتهم ، وانتماءهم ، وهويتهم القيام بها ، وليكونوا خط دفاع من هجمات التغريب التي تمسخ هويتهم ، وتُربك أفكارهم ، وتضعضع ايمانهم . ب- مسؤولية العلماء والدعاة : وينبثق منها عدة عناصر منها : الأول : بمواكبات التطورات وتدعيم الخطاب الديني بالجانب العلمي والمنطق العقلي لا أن يقتصر على الخطاب العاطفي الذي لا يرتكز على المنطق وخصوصاً في المسائل الفكرية التي لا تقبل سوق الدلائل الدينية والبراهين النقلية . ولا : يعني هذا أن ننكر ضرورة التذكير بآيات الله والتذكير بعظيم سلطانه ، وكريم رحمته ، وشديد عقابه ، لكون الانسان مزيج من جسد وروح يحتاجان لزاد وغذاء ليقوما على أعباء هذه الحياة ليمخرا عبابها . وإنما : يكون في المجمل ضرورة الانفتاح على مستجدات الأمور التي تطفو على سطح الواقع من أجل تنوير الشباب واخراجهم من تيه الشك والشبه إلى نور العلم ، والحجة ، والمعرفة . ج- مسؤولية الإعلام : ويكون ذلك بالقيام بدور الدافع الوقائي من خلال رصد البرامج الموجه لعقول الأفراد أكانوا من ابناء المجتمع أو يكونوا المستهدفين من خارج سياج المجتمع من الخارج ، لنقل الصورة الصحيحة الناصعة عن سماحة الاسلام وما يدعو له وإليه من نشر السلام والسعي للتعارف والتكامل ، والانفتاح على الأمم في حدود المتاح من غير الخصوصية في شأن المعتقد ، والهوية ، والعادات ، والتقاليد ، المتعارف عليها . التحذير : من الافكار المنحرفة التي تُسمم عقول الشباب والتي تغذي نزعة العداء والتمرد على الأصول القائمة على أرض الوطن ، وتلك الأفكار الهدامة أكانت التي تدعو للعنف وقتل الابرياء ، أو التي تُحّقر المعتقد الديني وتسخر من القيم والعادات الحميدة وتدعو للانسلاخ من الهوية العربية والاسلامية والذوبان في عناصر الغرب والاعتزاز بما لديهم من انحرافات اخلاقية وعقدية ! السماح : لعقد لقاءات حوارية نقاشية مع الشباب من أجل البوح بما تختلج عقولهم وقلوبهم وعدم الكبت ومنعهم من اخراج ما يشكل عليهم ، ولكن وفق معايير وضوابط بها تُحبس الشبه في نطاق ضيق بحيث لا يُجاهر بها كي لا يلتقطها من ينتظر الفرص ليؤجج أوارها ! مسؤولية الأسرة : يبقى دور الأسرة هو النواة التي منها ينبثق الفرد من أفراد المجتمع ، لكون الأسرة هي العامل المساعد لإبراز المثال الحقيقي لمعنى الأخلاق الفاضلة ، والمعاني الحميدة العالية ، حين تكون الأسرة لفيف محبة ومحيط ألفة ، وأرض طيبة خصبة ، تُزرع فيها بذور التقوى والإخلاص ، والتفاني في خدمة الوطن الذي يلتحفون سماه ، ويفترشون أرضه . ويكون حفظ الوالدين لأبناء الأسرة من الانحرافات الفكرية بعدة جوانب ومنها : الجانب التربوي : فالتربية لاتعني توفير الطعام ، والشراب ، والكساء ، والعلاج فقط ، بل تشمل كذلك مايصلح دين الإنسان ، وفكره ، وتوجهاته منهجة ، وأهم مايعتني به الوالدان هي التربية العقدية ، فإذا صلُحت العقيدة صلُح ماسواها من أمور . فهناك : من يظن - جهلاً - أن الطعام ، والشراب ، والملبس ، والمال هي خلاصة وأس المسؤوليات التي على ولي الأمر اتيانها !!! ضاربا عرض الحائط تلك الأساسيات من الجوانب الفكرية والمعنوية التي لا تنفصل عن تلكم الحاجيات المادية ! ولعلها مقدمة عليها لكونها المكون الذي يتمخض عنها ماهية ومعدن ذلك النشء ، فبتلك : التربية يكون اصلاح فكر وتوجهات الابناء بتلك التربية الدينية والعقدية التي تنتج وتخرج جيلا يستمد عطاياه من السعي للتقرب من الله عبر فعل الخير واجتناب الشر ، وكل ما يستجلب الخراب والضرر . فإذا : " ما صلحت العقيدة صلح ما عداه " . الجانب التوعوي: وهو الجانب الذي يفتقر إليه الجمع الغفير من أولياء الأمور !! إذ : يجعلون بينهم وبين أبناءهم تلك السدود والحواجز حين يمارسون فرض الواقع ، واصدار الأوامر من غير تبيين الأسباب ، وتبرير المواقف ليكون الوعي عن طريق المباحثة ، والمناقشة ، ليكون الأخذ والترك مصدرهما القناعة والمعرفة بالمثالب والمصالح ، وبذلك يكون الجيل الشاب مستقيما استقامة بنيانها المعرفة واليقين ، لا أن تكون شكلية ووراثة ، ومجاملة ، ليخرج من ذلك كمن أصابه داء " النفاق المجتمعي " !! وما : نشاهده اليوم من شباب اتجه للالحاد والشك في أصول الدين ، ومن شباب اتجه للعنف والتطرف ما هي إلا انعاكسة لتلك التربية التلقينية - في أحسن الأحوال - !!. الجانب الوقائي : البعض من أولياء الأمور يظن أن سن البلوغ لدى الأبناء يعني الاستقلال الذاتي ، والاكتفاء عن تلقي التوجيهات والارشادات التي بها يكون الاهتداء وسلك الصواب ، ومن هنا : تبرز الحاجة لجرعات الوقاية لتحصين الأسرة من الأمراض الفتاكة ومنها : - متابعة الأبناء في المواد التي يعكفون عليها والتي منها تلك الغزوات الفكرية الهدامة وايجاد البدائل التي تغنيهم وتبعدهم عن سقيم محتواها وفحواها . - إبعادهم عن رفقاء السوء . - شغل الأبناء بما يعود عليهم بالنفع -أكان ذهنيا أم بدنيا ، أو كلاهما معا - وبما يتفق ويتسق مع حاجياتهم وميولاتهم ، بحيث : لا يكون الاكراه هو العصا الغليظة لتحقيق ذلك ! . فبذلك الشغل : نجنبهم الوقوع فريسة سهلة للفراغ القاتل المؤذي المدمر . المواضيع المتشابهه:
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اما علم المدارس فلايبقى منه الا السطور التعريفيه لكل موضوع او ماده لان الطالب غالباً مايتلقاه وهوكاره لأسلوب الحقن الجبري للمادة والتي في الغالب يدرسها لأجل الحصول على علامة ناجح
والكتب المدرسيه لا تشويق فيها ولا اساليب حديثه فربما تجد ماده لكتاب مثل الاحياء او الكيمياء يبقى نفسه لعشرات السنين ينطبق ذلك على مادة اللغة الانكليزية ايضا يتساءل الأهل لماذا يتعلم طالب المدارس الخاصه اللغة الانكليزية ويتقونها في الوقت الذي يخفق طالب المدارس الحكوميه والحقيقة ان هناك فرق في طريقة التقديم والوصول لمنهجية صحيحه في التعليم اما الاهل فهم ادوات للتلقين واتحدث عن الاغلبيه والقليل منهم من يتبع طرقاً محببة للدرس حيث تتم الدراسة بالزعيق والتهديد والوعيد وماندرسه في المدرسه يتوسع في الجامعه لكن مدرسيك سيكتفون بالجزء القليل الذي يضمن لك معرفة الاساسيات لا الغور فيها والبحث لذلك جامعاتنا بلا رصانة علميه حقيقيه التخصص والبحث هو الطريق الصحيح للأمن الفكري او الامان لبقاء العلم هناك خريجين هندسه واقتصاد وتكنالوجيا وغيرها من العلوم لا يبقى معه من علمه الذي درسه وحتي عندما يعمل لا صلة بين العمل ومادرسه لأن العمل يكون وفق آليات جديده وماتعلمه عفى عليه الزمن فهو يحمل لقباً لا يستحقه إلا إذا طور نفسه وعمل عليها والعلم مثل الخلق تماماً فكما يسعى الأنسان ليكون صالحاً توجب عليه ان يدرس ويبحث ويتوسع بقراءته وتلك بذرة يجب زرعها في الجيل الجديد عله يكون افضل بدلاً من الأقتصار على قراءة القصص وكتب الشعر فالدول تتقدم باقتصادها واعمارها ومالى ذلك من علوم موضوع حيوي جداً كان ردي عفوياً ولربما جودت في التاليات. شكراً لقيم ماتقدم استاذي |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() موضوع قيم جداً وهادف سلمت على طرحه اخوي مهاجر اختنا وارفة اجادت جداً بالتعقيب والشرح اخترت نقطة واحدة للتعقيب من هذا المقال وهو الاعلام ومن اهم الوسائل لأيصال المقصود عندما نتكلم عن الاعلام اليوم فله تأثير كبير جداً على ايصال كل مايجول بالنفس وتوجيهه لما يريدون سواءً للطمس او الدعوة او لمحو الهوية والدين نحن في هذا الزمن متأثرين كثيراً بمتابعة الاعلام بشكل كبير سواءً بالمحطات الفضائية او الفيس بوك او التويتر وغيرها والعلاج هو ما ختمت به الموضوع من مراقبة الابناء لما فيه صالحهم اعجبني جداً جداً طرحك لهذا الموضوع المهم والمهم جداً وخاصة في هذا الزمن وطريقة العلاج اعجابي وتقييمي لهذا الموضوع المفيد جداً دمت بألف خير |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 7 | المشاهدات | 1808 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|