هو بداية يسئ لنفسه بتفاخره ويسئ
للآخرين بصراحته الجارحة ..
فأنا أتفق في أنه أحمق وبملك صفة مذمومة
يجب عليه التخلص منها قبل أن يفقد أعز أحبابه
وإن كان يعتبرها البعض ميزة لإن ما في قلب
هذا المرء على لسانه ..
(إن التطرف مهما كانت مسمياته والتعصب مهما كانت أشكاله والتحزب مهما كانت دوافعه ومنطلقاته نباتات كريهة سامة ترفضها التربة العمانية الطيبة التي لا تنبت إلا طيبًا، ولا تقبل أبدًا أن تلقى فيها بذور الفرقة والشقاق)
قابوس بن سعيد طيب الله ثراه
(لقد فطرنا في هذا البلد على السماحة
وحسن المعاملة ونبذ الأحقاد ودرئ الفتن والتمسك بالأعراف والقيم)
قابوس بن سعيد طيب الله ثراه
اولاً همس لك الشكر على استمرارية مواضيع النقاش بمقولات رائعة وجميله
وانا بكل صدق احب هذا النوع من المواضيع لأنه يخبرنا اراء مختلفة ويخبرنا كيفيه التواصل مع الاخرين كلاً بطريقته ... اعود للمقولة واقول
هناك فرق شاسع جداً بين العفوية وبين التحدث دون مراعاة مشاعر الاخرين
العفوية امر محبب ان اكون عفوي اتحدث بما في داخلي بلا تزييف او خداع وهذه الصفه محببة توضح للجميع كيف ان من يمتلكها لايمتلك الحقد ولايحمل في قلبه ضغينه لأحد
اذن بما ان العفوية امر محبب فلايمكن بحال من الاحوال ان تجتمع مع صفة الاحقاد والضغينة والتي بسببها يجرح الشخص من امامه بقول الحقيقة من وجهة نظره علناً وببجاحه دون مراعاة الطرف الاخر في الحديث
كوني صريح لايحتم علي جرح مشاعرالاخرين
كونك ليس منافق تذكر ان الطرف الاخر له الحق في عدم جرح مشاعره
وان كنت عفوياً تذكر ان الكلمة رصاصة فلا تغرسها في جسد لايستطيع تحملها انتصاراً لمقولة انا انسان صريح
هناك اساليب وهناك طرق وهناك اوقات تستطيع ان تمارس فيها صراحتك الجارحة بعيداً عن ان تخدش مشاعر من حولك ...
بلامكان ان تكون عفوياً وفي نفس الوقت صريحاً وهذا يعتمد اعتماد اكيد على( الاسلوب ) في الكلام ... غيراسلوبك وانتصر لعفويتك وابقى صريحاً
لااقول نافق ولااقول اكذب ولااقول تخلى عن مبدأك لكن كن رحيماً بمن تتحاور معه
اذكرالكلام التي تريد ان تقوله بينك وبين نفسك فإن اعجبك ولم يغضبك وارتضيته لنفسك عندها تحدث به وتذكر ان مشاعر الاخرين كالسحابة شفافه
ونحن في زمن لانريد ان تتكالب علينا مشاكل لم تكن يوماً في الحسبان
هذا رأي بكل تجرد .
العفو شمس سبب الإستمرار لأني أحب هيك نوع من المواضيع للنقاش
وأحب إن أرى أراء المختلفة وطريقة تواصلهم