أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة -لا يحضرني اسمه الساعة- لتفقيه أحد أحياء العرب بالدين ، وعندما وصل إليهم ، وبدأ تعليمهم شرائع الدين من صيام وزكاة وحجٍّ -وهم يجيبون إلى ذلك- ، ولما وصل إلى الصلاة وبدأ تعليمهم طريقة إقامتها ، أنكروا ذلك ، وقالوا : كيف تعلوا أستاهنا رؤوسنا ، لا يكون ذلك أبدًا !
أنبأهم الصحابي رضي الله عنه ، أن الدين لا يكتمل إلا بإقامة الصلاة ، فأبوا إباءً شديدًا ، وبعد أخذٍ وردٍّ ، قالوا : سنقيمها ، وإن كان فيها غضاضة (أي علو الأستاه الرؤوس عند السجود) .