أختي الموقرة همس : من عاش في ذلك العهد ، وتقلَّب بين عطفي مغانيه ، كيف له أن ينسى أو يسلو ؟! بل كيف له ألا يتلظى بلظى حمم الحنين ، وتعتوره سيوف الشجى على ما مضى ؟!
الموقرة همس : أسعدكِ ربي ورضي عنكِ على هذا المرور الباذخ الذي ملأني أنسًا وسرورًا (كوني بخير) !