والله يا خيِّتي تمزَّعَتْ تسبدي من الضحك ، ودمَّعن عيوني مرتين وأنا أقرأ ردتس ، أما قصة ولد عمتس وسفره لموسكو إلى الآن أضحك منها .
أختي الموقرة الأديبة المبدعة وارفة : أقسمُ بالله أنَّكِ من أعظم نعم الأدب على من امتطوا صهوة القلم ، وأبرع من يستطيع قراءة ما بين السطور ، وخلب الألباب بردودٍ لا يُملكُ أمامها إلا رفع الأكف والشكر !
أختي وارفة : حين أريد نشر نصٍّ أول ما يمر ببالي أنتِ ، فإن رأيتُ معرَّفكِ أيقنتُ أن النصَّ بديع ، وإن لم أره علمتُ رداءته (أطال الله عمركِ ممتعةً بالصحة والعافية ، وآمنكِ يوم الفزع الأكبر ، وجعلكِ من أهل فردوسه) .
لا أقولُ شكرًا ! بل جزيل شكري ووافر امتناني مدى العمر .