~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#28 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
عندما ينطفئ العشق، نفقد دائمًا شيئًا منّا.
ونرفض أن يكون هذا قد حصل. ولذا فإنّ القطيعة في العشق فنّ، من الواضح أنّه كان يتعمّد تجنُّب الاستعانة به، لتخفيف ألم الفقدان. تذكر الآن ذلك اليوم الذي قالت له فيه «أريد لنا فراقًا جميلاً..» ولكنّه أجاب بسخرية مستترة «وهل ثمّة فراق جميل؟». بعض الأسئلة استدراج للشماتة، وعلامة الاستفهام فيها، ضحكة إعجاز، حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يومًا صوت من أحببنا. «كيف أنتِ؟». صيغة كاذبة لسؤالٍ آخر. وعلينا في هذه الحالات، أن لا نخطئ في إعرابها. فالمبتدأ هنا، ليس الذي نتوقّعه. إنّه ضمير مستتر للتحدّي، تقديره «كيف أنت من دوني أنا؟». أمّا الخبر.. فكلّ مذاهب الحبّ تتّفق عليه. من الأسهل علينا تقبّل موت من نحبّ، على تقبّل فكرة فقدانه، واكتشاف أنّ بإمكانه مواصلة الحياة بكلّ تفاصيلها من دوننا. ذلك أنّ في الموت تساويًا في الفقدان، نجد فيه عزاءنا. -أحلام مستغانمي " فوضى الحواس " |
![]() |
كاتب الموضوع | لجين | مشاركات | 551 | المشاهدات | 82175 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|