هذا ثاني نص أعجز في الرد عليه بعد نص الاديب محمود حسن
كالداخل في دوامة إبداع فقد السيطرة من كثر تخبطه بين تيارات الافكار والمعاني
عائدة عندما أحضى بالنجاة رواء الحرف
أيُّ عجزٍ هذا الذي تزعمينه يا وارفة البيان؟
ءأنتِ التي تُبهجنا بنصوصٍ تضيء كالفجر
ثم تتوارين خلف ستار التواضع!
كيف لقلمٍ يجيد نحت الحروف على صخر الوجدان
أن يدعي العجز؟
إنه لأعجبُ من أن يُقال للقمر:
أنت عاجزٌ عن إنارة الليل!
خميلة الحرف:
عودتكِ يا وارفة الحرف ليست نجاةً فحسب بل ولادةُ بهاءٍ
وظلٌّ رحيم يظلل الحروف ويمنحها نسمة حياة .