~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
علي بابا والأربعين حرامي
قال احدهم :
قصة تراثية تحكي لنا عن الصراع الأبدي بين الخير والشر ،فيها إسقاطات كثيرة ، سياسية واجتماعية واقتصادية ، وهى قصة مجهولة لمن لم يتجاوز عمره الأربعين ، حيث طغت ثقافة الفضائيات والألعاب الالكترونية واحتلت مكان الحزاوى والحكايات الشعبية.. وليتعرف شبابنا على مختصر تلك الحكاية نوردها منقولة كما يلي : “ على بابا حطاب فقير يسعى يوميا إلي كسب عيشه في الغابة ومعه حماره الهزيل ليحتطب من الأخشاب ويبيعها في السوق ، وذات يوم شاهد فى الغابة أربعين فارسًا يتقدّمهم قائدهم،توقفوا عند صخرةٍ كبيرةٍ في وسط الغابة، وترجل قائدهم وصاح بأعلى صوتهمُخاطبا الصّخرة: ( افتح يا سمسم )، تحركت الصّخرة وظهر كهفٌ كبيرٌ، له باب واسع،دخل إليه القائد وتبعه الفُرسان .. انتظر «على بابا» حتى غادر اللصوص ، ووقفأمام المغارة و نادى بأعلى صوته: ( افتح يا سمسم )، فإذا بالصّخرة تنفتح ودخل الكهفوالخوف يتملّكه، فوَجَد فيها كميّات لا تُحصى من الذّهب والفضّة والأحجار الكريمةوالثياب المُزركشة. لم يُضع على بابا الفرصة، بل أخذ يحشو جيوبه بما تصل إليه يداهمن الذهب والجواهر، ثم خرج و نادى بأعلى صوته: ( أغلق يا سمسم )، وعاد لبيته فرحا بما ( سرق ) . وبعد تفاصيل كثيرة يكشف اخو علي بابا السر ، ولأنه شخص طماع سار بقافلة من البغال والحمير لحمل كل ما يستطيع من خيرات من المغارة، ودخله فعلا بكلمة السر ( افتح يا سمسم ) ، ولكن لشدة نهمه وطمعه وانشغاله بتجميع الجواهر والذهب والفضة على ظهور البغال ، نسي كلمة السر ( افتح يا سمسم )، وانغلقت عليه المغارة حتى عاد اللصوص مرة أخري ، وقبضوا عليه وقتلوه ، وسعوا لقتل أخيه علي بابا ، لولا رحمة الله وذكاء وفطنة زوجته التي أنقذته….). لكن ما هو الهدف من سرد هذه الحكاية الآن وفى القرن الحادي والعشرون ؟وهل على بابا وأخوه الجشع والأربعين حرامي ما زالوا يعيشون بيننا ؟تبادر إلى ذهني أن أحكي هذه الرواية لأحد أبنائي الذي ينوي الدراسة في أمريكا ؟ للاستفادة من إسقاطاتها والحذر من الوقوع في مزالقها ، فأبناءنا الطلبة الدارسين في الخارج ، عادة يشبهون على بابا في فقره وبساطته وقلة خبرته في الحياة وصراعاتها ومخاطرها ، وعند وصولهم إلى الدولة التي اختاروا الدراسة فيها ، تفتح لهم مغارة على بابا بخيرها وشرها ، بعضهم يبدأ محاسبة النفس ونهيها عن المحرمات والتمسك بحفظ كتاب الله ( وهى كلمة السر البديلة لأفتح يا سمسم ) و والبعض الآخر ينسى ذلك فتنغلق عليه المغارة ولا يستطيع مغادرتها ويقع في كثير من الشرور والمخاطر حفظنا الله وإياكم منها. ولتنبيه أبناءنا الطلبة الدارسين في الخارج واخص فيها ابني أحمد إلى إسقاطات تلك الحكاية عليه أقول:
مما راق لي المواضيع المتشابهه: |
10-10-2012 | #2 |
|
اسعد الله مساك بكل خير سلمت يداك على ما نقلت. اخي يعتبر على بابا واخيه ملائكة بجانب من هم من ابناء جلدتنا انهم لا يحلون حلال ولا يحرمون حرام في تعاملهم وفي معاملاتهم الا من رحم ربي. دمت في حفظ المولى. |
|
10-16-2012 | #3 | ||
|
دمت في رضى الرحمن .. |
||
|
كاتب الموضوع | شهاب الليل | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2311 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|