~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() لا عليكِ .. هي تقول في نظره عابره للأحلام أشتقتكَ محضُ هدايه دون ان أُفصح بمقدار اللهفه التي جعلت من الحنين زائراً يسلب ما تيسر له من أُمنيات مرصوفه على طريق الانتظار وانا أقول في نفس اللحظه التي تَرينها مواتيه لتزيين صفحات الفقد بالحضور الغامض يؤسفني أن أُقْدِم عامداً متعمداً على تخيب ظنك في كل مرّه اعتقدتي أن بين أَضلُعي قلباً قد يكتفي بكِ صديقه مؤجلة المخاض بالحب لا يأبه بجريانك الدائم في انابيب أوردتي ولا تستقري أسفل شجرة تَفيءُ بعينيكِ الوارفتين وتهزي بِجَذعها فَيتساقط عليكِ الوجد شغفاً جنيا كم تُسعفنا اللحظه في تأطير الحلم وتعبئته داخل الامنيات التي خدشت وجه الوعي بكلمات جَرحت خَدّ الشوق وسالت منه مياه اللهفه ونقشت في فناء وجهكِ ينبوع لوعه لا تطفئه الآه المتدحرجه من شفاهك كلما أَنطلقت باء الحب واستقرت في صدري لا عليكِ كثيره انتِ أكثر من حكايات جدتي وأطول من الزمن الذي استقر فيه الحزن حنجرة الفقد انتِ اكثر من قلب ترعرع على حروف اسمك وترنح في الغياب حد الذبولمُسرف كثيراً أنا أقتفي المستحيل بِحُمق الحِلم وأنسج للحُب خيط العناكب حتى يفيق الأمل لربما جيل آخر من الامنيات المهدوره نبتت من بين فراعات الروح فلم يعد هناك متسعاً لسرد جميع الذكريات وتدوينها بقلم الخيبه وحفظها كما السابق في جيوب الذاكره المثقوبه ثم ما ان تلبث بتفريغها شحنات يأس والاطاحه بالنسيان على مرأى من عيون الوقت الضائع المحبره تجف ولا شيء يعيد هيكلة جدرانها سوى قلباً انفطر انتظاراً لتلك البارقه المسماه أمل هذا الامل الذي يمنح الحرف نشوة البكاء فتكتب الدموع خلاصة حلمه المؤجل سطراً بعد شطر عن امرأه كانت الحرف الثائر في مقدمة النص ونقطة النهايه في الحكايه التي لم تولد بعد تلك التي أججت مصطلح الشوق وأخذ يستعر في فوهة قلبي المعدنيه لم تكُ تعلم قط ان البدايات انصاف حكايات وان الاشتعال بدايته شرارة النظره الاولى تَليها نيران اللوعه التي تلتهم الصبر والانتظار فتنتهي اسطورة الحب برمادٍ تذروه رياح الغياب في وجه الكائن البائس المسمى حُزن ربما انكِ آخر ذنوبي التي وجدتُ في اقترافها لذة الوفاء وخيبة الرجاء ومعاشرة الصور الذائبه على ناصية الوداع الذي لم التقيكِ عليه منذُ عشقتك بالعهد المُبرم على قلبَي عاشقين في الصفحه المجاوره لنا لا عليكِ لا زال في حنيني لكِ بئرٌ من لهفه كُلما ارتفع منسوب الرغبه طَفت على السطح قطعه من أُمنيه وضاقت علي الاحلام بما رَحُبت حتى خِلت أن مقدار شوقي قد تشظى وما أكتملت دائرة الاشتهاء مقدار دمعةٍ من حُزن للروعـــــــــه المواضيع المتشابهه: |
![]() |
كاتب الموضوع | تفاصيل حلم | مشاركات | 3 | المشاهدات | 2677 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|