~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا !..................نثرية
. **في كورونا ،،أصعدُ إلى السطح ،أنظُرُ إلى الشارع ،،كسمكة تنظر إلى البحر ،،وهي بعيدة في أعلى الشاطىء ،،لا ينفكُّ قيدها إلاّ في الماء ،،فلا أدري :تريد الحريّة أم الحياة في ذلك البحر ،،فالحياة في الحريّة والحريّة في الحياة ! . وأنا في كورونا ،،عرفتُ : كم نحبُّ هذه الحياة ،،فأنا أنظُرُ إلى فم ابني كلّ حين ،،وأريد أن أفتّش فيه ،، : هل يوجد فيه ،،،الموت !! ،،فعرفتُ لماذا ننسى القبور التي في خيالنا ،، إلاّ ذلك القبر الذي ينتظرنا ،، في التراب ! ،،وأردنا أن ننساه فما استطعنا ! فجعلناه نحن المؤمنون ممرّا للخلود ،، ،،حتى ونحن في قبورنا أسمَعُ الموتى يقولون : ربّنا أعدنا للحياة !!! . وفي كورونا : أحببْتُ الخبز كثيرا ،،وكنت أُلقيه هنا وهنا ، ،،ففهمتُ وأنا أرى طابورا طويلا يمشي اليه ،،أنّ حرباً يمكن أن تكون هنا ،،حول الفرن ،،،! ، وأيقنتُ أنّ ما يجمعُ الناس ضعيف جدا ،، وأنّ ما يجمعهم بنفوسهم كثير ،،إلّا اثنين عرفا الله وذهبا اليه معا في الطريق ،، ،،!فالذين يعرفون الله ،،لا فرق عندهم بين الموت والحياة ،،! فالذي يجعل الموت حياة والحياة موت هو نفسه صاحبهم في الطريق !! . وفي كورونا ،،كم يبدو الإنسان ضعيفا ،،! وانهار بجندي الله الذي يسبح في الظلام،،!لنعود اليه وما تعلّم أحد أن الله في يده هذا العالَم ،،وكلّ شيء حولنا ،،كذبٌ لولاه . . . عبدالحليم الطيطي المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
كم احن للشارع الأن وكنت أتذمر كلما مر وقت ولم أسافر
كم احن لملاقاة صديقاتي وفطورنا الصباحي معا" كم أحن لحفلات أعياد الميلاد للتبضع ولقيادة سيارتي سوى كان ذهابي للعمل أو لأي مكان نعم كدنا ننكرها حتى حرمنا منها إن شاء الله تنتهي هذه الغمة شكرا عبد الحليم متعك الله بالصحة والنعم أخي العزيز |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أخي الكاتب ابدعت بحرفك وجمال تشبيهك وروعته ولكن لننظر الى الدوافع التي ارسل الله بسببها هذا الجندي الذي لايرى الا باالمجهر ونعالج المرض الذي تسبب في ايجاده الامه التي اوجدها الله على كوكب الارض تغيرت انحرفت عن مسارها علت واستكبرت وعظم شأنها فسقت طغت انحلت بدأت بتدمير نفسها بنفسها كثر الشغب والحرب والمجون والرقص الفاسق والطرب فيما بينها كثر القتل والظلم بدأ يهتز كوكب الآرض مما فيه فأرد الله له الثبات والهدوء بلحظات انتشر فيها هذا الفايروس وبدأ م بمن وسينتهي عند من ومالعيره التي أخذناها من هذا الوباء ماذا استفدنا منه وماذا تعلمنا منه من الاقوى؟ ومن له جبروت كل شيء؟ من إذا أراد شيء يقول له كون فيكون؟ نداء موجه لمن في الارض فهل من مجيب ضعوا النقاط فوق الحروف واعرفوا لمن القوة في الارض؟ |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
كورونا وضع العالم اما حقيقته
واراه مدى عجزه وقلة حيلته هو ابتلاء لكنه تذكرة لندرك كم نعمة مغمورون فيها لم نؤدي جزءاً بسيطا من شكرها بل الجحود والتذمر ومبارزة الرحمن بالمعاصي فكان لابد من رسالة تنبئنا أن القادر عليم وانه على كل شيءٍ قدير ولعل فئة وعيت الرسالة فتداركت ما فات والفئة الأخرى ما بين تائه ومكابر وظانا في نفسه القدرة على مواجهة المرض نسأل الله العفو والعافية والمعافاة جزاك الله خيرا اخي عبد الحليم طرح هادف وقيم .. تقديري واحترامي |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | عبدالحليم الطيطي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 4580 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|