~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موقف المسلم عند الفتن الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على النبي الأمين ، و على آله و صحبه أجمعين و بـــعـــد ... ينبغي على المسلم في أوقات الفتن أن لا يندفع إليها ولا يشارك فيها بقول ولا فعل؛ و إنما يسأل الله عز و جل أن يعصمه منها و يثبته على الدين ، و بهذا يكون قد أبرأ ذمته أمام الله تعالى. و ليكن كالصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عندما جاءه فئام من الناس يريدون منه أن يشارك في تلك الفتنة التي وقعت بين الصحابة - رضي الله عنهم - فرد عليهم قائلاً : "لا أُقاتِل حتى تأتوني بسيفٍ له عينان و لسان و شفتان ، يعرف المؤمن من الكافر ، إن ضربتُ به مسلماً نبأ عنه، و إن ضربتُ به كافراً قتله" (رواه الحاكم في مستدركه ٤ / ٤٩١)، و قال : "حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه" . و في الأثر لما قاتل مروان بن الحكم الضحاك بن قيس؛ أرسل مروان إلى الصحابي الجليل أيمن بن خُريم الأسدي - رضي الله عنه - يطلب منه أن يقاتل معه و يقف في صفه، فرد عليه أيمن قائلاً: (إن أبي و عمي شَهِدا بدراً فَعَهِدا إليَّ أن لا أقاتل أحداً يشهد أن لا إله إلا الله ، فإن جئتني ببراءةٍ من النار قاتلتُ معك) أخرجه أبو يعلى في مسنده ٢ / ٢٤٥ . وللإستزاده عن هذا الموضوع أحيلك أيها القارئ الكريم إلى كتاب نافع و ماتع بعنوان: ( من سِيَر علماء السلف عند الفتن .. مُطَرِّف بن عبدالله الشِّخِّير نموذجاً ) تأليف فضيلة الشيخ الدكتور : علي بن عبدالله الصيَّاح ، فإنه كتاب مفيد يوضح لك منهج سلفك الصالح - رحمهم الله - في أوقات الفتن و المحن التي تنزل على الأمة بالأخص منهج التابعي الجليل مُطَرِّف - رحمه الله - و كيف كان منهجه عندما وقعت فتنة ابن الأشعث التي قُتِل فيها خلقٌ كثير . عصمنا الله و إياك من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و ثبتنا و إياك على الحق المبين و الصراط المستقيم . و الحمد لله رب العالمين ،،، بقلم: نادرعبدالعظيم سيد فقير المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل الغريبة يوم
11-06-2020 في 10:52 PM.
|
كاتب الموضوع | الحسناء | مشاركات | 8 | المشاهدات | 1398 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|