~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() ![]() ![]() بعدما انتهي جدي من سرد حكاية ...حكايات همسات نسجت بقطرات المطر سيبدا الآن بسرد.. حكايات نسجت في بحر الذكريات ... ![]() كان هناك فتاة جميلة تحب التعامل مع الأمور بجدية وقت المرح مرح ..ووقت العمل عمل ....تسير نحو شاطئ البحر ووقفت هناك وبدات بالتأمل وهنا ووجدت طائر النورس بجانبها وفي فمه سمكة حاولت الإمساك به وقررت بأن تأخذ تلك السمكة من فمه ... لكنه قرر أن يطير بعيدا دون أخذ السمكة منه ..فحينها جلست علي الشاطئ ونتظر له كم أصبح هو بعيد عنها وبعد بلحظات بسيطة علي مرور رحيل الطائر سمعت أصوات طيور النورس تحلق من بعيد وتسير بإتجاه واحد كانت اسراب الطيور تشكل نوع جميل من الإبداع .... وأبدعت بكل شئ حتي لدرجة بأنها جذبت الناس لرؤية إبداعتها بكل ما قد تفعله ...فرحت الفتاة وبدات بمسك قلمها ومذكراتها وتسجل علي شاطئ بحر الذكريات أجمل ما قد رأته وهنا أطلقت عليهم أسماء كثيرة منهم المتميز ....والنشيط ...والزعيم .....والمبدع ..... والفنان ....وبعدها تركت مذكراتها مفتوحة ووضعت القلم بجانبها وجلست تنظر علي كل ما قد تدور من حولها .....اصبحت فتاة مشهورة بأسم فتاة نسجت ذكرياتها علي شاطئ بحر الذكريات ....محفورة بذاكرة كل طائر نورس حلق في سماءها ....ومهما بقي أو رحل وحلق بعيدا عنها يعود مجددا إليها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي جعلت علي قلوب اسراب الطيور بصمة لا تنسي. وهنا انتهت حكاية حكايات نسجت في بحر الذكريات الفتاة ...ولكن يا جدي لم افهم الحكاية بعد .... عزيزتي فإن تلك الفتاة التي توازن ما بين عملها وما بين حياتها هي فتاة تعشق الحرية والتأمل والتحاور تحب رؤية الجميع سعداء فعندما حاولت الإمساك بالطائر وحاولت أخذ السمكة من فمه فكان هذا الطائر شخصا عزيز علي قلبها شريكها بالعمل فهو من تمسك بزمام الأمور من بعدها وعاد مجددا وليس كان وحيدا وإنما عاد باطياف جميلة أبدعت بكل شئ ومن هنا من كان متميز بالكتابة بالأشعار والخواطر والحكايات ومنها من كان مبدع بالحضور وطرح الأمور الجادة والهامة ومنها من كان الزعيم وهو ذاك الذي تولي منصب الإداري ...ومنها من كان الفنان يرسم بريشة وإبداع بأقلام وتصاميم ومنها من كان يضحك الجميع ويراقب من بعيد ...أصبحا عبارة عن اسراب طيور تحلق في سماءها وتنسج حكاياته وسميت بوهج الذكريات فحكاياتها نسجت في بحر الذكريات فلقد كانت جميلة الحضور وما زالت كذلك لأنها تركت باب التسجيل مفتوح فتركت مذكراتها مفتوحة ووضعت قلمها بجانبها مفتوح لكل من قرر أن يصبح من اسراب طيور النورس . فإلي هنا حبيبة جدها انتهي ثاني الوان قوس قزح .. وبالتأكيد قد عرف القارئ من المقصود بتلك الحكاية فلنتركه ليعرف الحكاية الجديدة ألا وهي ...حكايات نسجت بالإشعار ..... مع تحيات المؤلفة وردة الغرام ... ![]() بتاريخ // 30 /4 /2021 المواضيع المتشابهه: ![]()
آخر تعديل وردة الغرام يوم
05-01-2021 في 12:43 AM.
|
كاتب الموضوع | وردة الغرام | مشاركات | 10 | المشاهدات | 1895 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|