~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]()
عبدالله لعريط
يقول جون وليامز: ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقًا؟! المعنى: حتى لو وفَّرتَ لنفسك كلَّ حظوظها من الدنيا: المأكل والمشرَب، والراحة وأسباب السعادة، فلن تذوقَ لذتها حتى يرتاحَ ضميرك. ربما يكون قلبُك ضيقًا حرجًا، مهمومًا مغمومًا؛ فلا ينفعك نعيم الدنيا كلِّها مع ضيق القلب. لذلك فالباري سبحانه لما أراد لأصفيائه النعيم شرَح صدورهم. وها هو يمتنُّ على نبيه صلى الله عليه وسلم بكنز النِّعم: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: 1]. ونبيُّ الله موسى عليه السلام مع فَقرِه يدعو ربَّه فيقول: ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾ [طه: 25]. فإذا انشرح قلبُك، وسِعَتك الدنيا وما فيها حتى ولو كنت من أفقر الناس. وإذا ضاق قلبك، ضاقَت عليك الدنيا بما رحُبَت حتى ولو كنت أغنى الناس. فادع الله بدعوة الصالحين: ربِّ اشرح صدري، ولا تجعله ضيقًا حرجًا كأنما يصعَّد في السماء! المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | روح الأمل | مشاركات | 14 | المشاهدات | 2317 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , |
|
|