~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]()
♦ الآية: ﴿ قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل أندعوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُنَا وَلا يضرنا ﴾ أنعبد ما لا يملك لنا نفعًا ولا ضرًَّا لأنَّه جماد؟ ﴿ وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ نردُّ وراءنا إلى الشِّرك بالله فيكون حالنا كحال ﴿ كالذي استهوته الشياطين في الأرض ﴾ استغوته واستفزَّته الغِيلان في المهانة ﴿ حيران ﴾ متردِّدًا لا يهتدي إلى المحجَّة ﴿ له أصحابٌ يدعونه إلى الهدى ائتنا ﴾ هذا مثَلُ مَنْ ضلَّ بعد الهدى يجيب الشَّيطان الذي يستهويه في المفازة فيصبح في مضلَّة من الأرض يهلك فيها ويعصي مَنْ يدعوه إلى المحجَّة كذلك مَنْ ضلَّ بعد الهدى ﴿ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ﴾ ردٌّ على مَنْ دعا إلى عبادة الأصنام أَيْ: لا نفعل ذلك لأنَّ هدى الله هو الهدى لا هدى غيره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنا ﴾، إِنْ عَبَدْنَاهُ، ﴿ وَلا يَضُرُّنا ﴾، إِنْ تَرَكْنَاهُ، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ لَيْسَ إِلَيْهَا نَفْعٌ وَلَا ضُرٌّ، ﴿ وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا ﴾، إِلَى الشِّرْكِ مُرْتَدِّينَ، ﴿ بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ ﴾، أي: يكون مثلنا كمثل الذين استهوته الشياطين، أي: أضلّته، ﴿ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَالَّذِي استغوته الْغِيلَانُ فِي الْمَهَامَةِ فَأَضَلُّوهُ فَهُوَ حَائِرٌ بَائِرٌ، وَالْحَيْرَانُ: الْمُتَرَدِّدُ فِي الْأَمْرِ لَا يَهْتَدِي إِلَى مَخْرَجٍ مِنْهُ، ﴿ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا ﴾، هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِمَنْ يَدْعُو إِلَى الْآلِهَةِ وَلِمَنْ يَدْعُو إِلَى اللَّهِ تَعَالَى كَمَثَلِ رَجُلٍ فِي رُفْقَةٍ ضَلَّ بِهِ الْغُولُ عَنِ الطَّرِيقِ ويدعوه أَصْحَابُهُ مِنْ أَهْلِ الرُّفْقَةِ هَلُمَّ إلى الطريق، ويدعوه الغول فَيَبْقَى حَيْرَانَ لَا يَدْرِي أَيْنَ يَذْهَبُ، فَإِنْ أَجَابَ الْغُولَ انْطَلَقَ بِهِ حَتَّى يُلْقِيَهُ إِلَى الْهَلَكَةِ، وَإِنْ أَجَابَ مَنْ يَدْعُوهُ إِلَى الطَّرِيقِ اهْتَدَى، ﴿ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى ﴾، يَزْجُرُ عَنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: لَا تَفْعَلْ ذَلِكَ فَإِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ لَا هُدَى غَيْرَهُ، ﴿ وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ ﴾، أَيْ: أَنْ نُسَلِّمَ، ﴿ لِرَبِّ الْعالَمِينَ ﴾، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: أَمَرْتُكَ لِتَفْعَلَ وأن تفعل وبأن تفعل. تفسير القرآن الكريم المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير جزاء ونفع بيك
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي الطرح القيم في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة ودائما في إبداع مستمر ودي واكاليل وردي كنت هنا اميرة الحب ![]() |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | روح الأمل | مشاركات | 7 | المشاهدات | 1298 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, |
|
|