~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وعنوان سادس حكاية ......(( حب في السبعينيات)) ![]() تتحدث حفيده رجلاً عجوز عن حكاية حب في السبعينيات .... دخلت غرفة نوم جدي رأيته نائماً وكان بجانب رأسه صندوق خشبي أخذته وجلست علي الأريكة التي بجانب النافذة وفتحه وكان بداخله رسائل غرامية رومانسية جميلة تفوح رائحتها برائحة الياسمين وهنا زاد شغفي وعشقي بفتحها وقراءتها وابتدات بقراءة أول رساله ....قد ازدادت عيناك طيبة تكلل وجهك الجميل ... فا أنتي من أجمل النساء التي استعمرت قلبي وكياني ... مشيتك كالغزال الهادئ والمليئ بالرشاقة كلما رأيتك أمامي كنت اشعر بأنك خطفتي قلبي كالفراشات ...اصبحتي متزنة حد الذهول شئ واحد لم يتغير فيكي مطلقاً هي ضحكتك الذكية التي تتغضن لها عيني .... كلما محاول مغازلتك بقول حبيبتي احبك حد الجنون .... وتضحكي طويلا وتهزي برأسك خجلاً .... أحبك مجنونتي .... وجميع رسائله كانت غزل في محبوبته وآخر رسالة كان مكتوب بها فلتسأل هناك لعلك تجدها أخبرها بأنني حي معافي وإذا استلمت أية أخبار فليفاجئها فإنه سيكون العثور عليا أسهل فلم يفوت الأوان فقل لها لقد انقضت سبع سنوات طويلة ينبغي أن تكون قد شاخت تماما في هذا الانتظار ويا لهذه السنوات فكم مرة رجوتك إلا تسافرين والعديد من الرسائل تم إرسالها لك حبيبتي ... وعلمت مؤخرا بأنك قد عودتي مع احفادك فلقد شعرت بأن القدر قد ضحك ساخرا ... إذا كان طوال الوقت افكر في كيفية معرفة أحوالك .... حبيبتي فهذا سر حبنا الذي عاش في السبعينيات .... فأنا الصحفي العجوز الذي كان دائما يرسل لك الصور وهذه الصورة الوحيدة التي تفكرني بك فهي من أجمل الصور لدي .... وبعد ذلك أقفلت الرسالة ووضعتها جانباً سقط من يدي صور لها وتفاجئت بأنها هي صاحبة .....و.... ....... وإلي هنا تنتهي سطور قلمي ولتكمل باقي مشوارها الحكاية الراوي السادس ...(( شمس الاصيل )) . وتضع لها النهاية من مخيلتك وعلي حسب ما تراه من وجهة نظره اتمني لك التوفيق يا الغالي بهاء . ![]() المواضيع المتشابهه: ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هلا وغلا وردتنا
تسلم من كل شر ع المجهود الطيب اختيار رائع منك بالتوفيق لمديرنا الفاضل ربي يسعدك ويسعده ويسعد الجميع ودي لك وله وللجميع رفع ...إعجاب. تحياتي |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
بالنسبه لي قصه صعب تكملتها ..
لكن اخوي شمس قدها وقدود.. شكرا اختي ورده الفلسطينيه ههه |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هلا وغلا والله فيكم جميعا احباب قلبي والغوالي
اميرتنا وقلم ونجمنا نورتم متصفحي المتواضع والمسلي اسعدني مروركم العطر والمسك والعنبر والبخور طبعا الغالي بهاء ادها وادو . ماشي ماشي يا نجمنا هههههههههه . شاكرة حضوركم الجميل والرائع والمميز |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
وبعد ذلك أقفلت الرسالة
ووضعتها جانباً سقط من يدي صور لها فحملتها ... وفتحت ذاك الالبوم لأاجد من الذكريات الجميله والرائعة عبق الماضي الجميل وذاك الحب الصادق الذي لايحمل داخل طياته الا مشاعر صادقة ... لزمن جميل ابتعدت فيه المصالح وكان الحب هو الركيزة الاساسية لكل النظرات والضحكات والتعامل بين المحبين .... ![]() رفعت الالبوم لأجد صورة جميله من جمال ذاك الزمن الجميل كانت تنتظره كل صباح امام شرفة منزلها ليأتي لها بصحيفة الاخبار اليومية وهو على دراجته المهترئه ليكون له عذراً لرؤية حبيبته وهي تتناول افطارها الصباحي في شرفه منزلها بصحبه اباها وامها ... وهو يعلوا بصوته المليىء حيويه اخبار الصحافه لهذااليوم ويلقي بالصحيفه امام منزلهم ويكمل سيره ونظراته لاتزال باقية على محبوبته وهي تبادله الابتسامه بحذر و خوف من ان يراها ابيها او تلاحظها امها .... ![]() كانا يلتقيان خفية عند بئر قديم ويتبادلان الاحاديث والحوارات والكلام كان يخبرها بمشاكله في محاوله كسب عيشه وكانت تنتظر تلك الساعات التي يلتقيان فيها بفارغ الصبر كيف لا وهو النور الذي من اجله تحيا وتعيش والامل الذي به تصبر نفسها لترتبط به يوماً ما ![]() الا ان قرر يوماً ان يذهب لأبيها ويخبره بأنه قرر الارتباط بابنته وان يتزوجها ..كان الخبر كالصاعقة على ابيها كيف لابنتي ابنة المليونير وصاحب المال والجاه ان ترتبط بشاب فقير يقتات اجرة يومه من صحيفه يوميه يعمل فيها موزعاً لها على دراجه متهالكه !! نهض الوالد وقال له بصوت حازم قوي ( كيف تجرؤا ؟ ) اخرج من البيت ولااريد ان اراك بالجوار ثانية هنااسودت الدنيابوجه ابنته وخرج هذا الحبيب يجر اذيال الخيبة والحزن يملاً وجهه وقبلها قلبه ... فقرر ان يتحدث مع حبيبته وقرر ان يخبرها بخطته .. ![]() اخبرها بعد ان التقياعند ذاك البئر انها سيأخذها وسينتقل الى ميدنه اخرى ويأخذها معه ليتزوجا وبالفعل نفذا الفكره وبقي التنفيذ خرجت صباحاً باكراً لتلقيه عند الئر وهو جهز لوازم رحلته وقابلتها هناك ثم اخذها وسافرا بعيداً استيقضت امها لتجد رساله على سرير ابنتها كتب فيها .... ( عشت معاكمااجمل ايام حياتي والان سأمضي ايامي الاجمل الباقيه مع من احب احبك امي واحب ابي لكني اعشق هنري ) . ورحلت ![]() كانت هذه الصوره هي التي بين يدي حفيدته ... اخذت الصوره واعادتها في الالبوم واغلقت الصندوق الخشبي وتعلمت ان الحب الصادق لابد ان يمر بمعابر المهالك ولكن هذه الرحلات لاتزيده الا قوة وتماسكاً وجمالاً . انتهت القصة. شكراً لاختيار شمس الاصيل ليكون الراوي لهذه القصد اتمنىان تكون خاتمتها قد نالت علىرضاكم واستحسانكم حاولت ان التزم بالفتره الزمنيه فتره السبعينات وان تكون الاحداث من خلال تلك الفتره واتمنى ان اكون قد وفقت . |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الله مااروعها من تكملة
كنت واثقه ستكون جداً مميزة شكراً جزيلا اخي بهاء استمتعتا واخذنا العبرة تحياتي والورد لحضرتك |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | وردة الغرام | مشاركات | 18 | المشاهدات | 2114 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|