~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,502
عدد  مرات الظهور : 42,911,938


عدد مرات النقر : 1,502
عدد  مرات الظهور : 42,911,938

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-21-2022
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1804 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي العناية بالوقت



اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة


إذا صحَّ الإيمان اهتمَّ العبد بوقته واشتدَّتْ عليه لحظاته في حسابه، وأصبح ضنينًا بالأنفاس، لا ينفقها إلا فيما يُقرِّبه إلى ربه جل جلاله؛ لأن الأيام خزائن فلنودعها الخير العظيم، والنَّفَس الذي يخرج لا يرجع، وكل يوم يبعدنا عن دنيانا يُقرِّبنا إلى الآخرة.



يقول الله تبارك وتعالى عن الكافرين موبِّخًا لهم: ﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾ [فاطر: 37]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه)).



إن الخير يدل على الخير؛ فالحسنة تجرُّ مثيلاتها، ومن فتح على نفسه بابَ خيرٍ واحدًا بصدق، تسابقَتْ إليه الخيرات من كل جانب، وتدفَّقَتْ إليه المكرمات، وضاق وقته بها، واحتاج إليه الناس، وقد يُفتَح على الإنسان أبواب عظيمة من الخير، فإذا فُتِح لك باب خير فاعلم أنه ينبغي لك مراعاة عدد من الأمور، وقبل ذلك يقول خالد بن معدان رحمه الله: إذا فُتِح لأحدكم باب خير فليستثمره؛ فإنه لا يعلم متى يُغلَق دونه.



فإن هذا الباب الذي فُتِح عليك قد يُغلَق يومًا من الأيام؛ إما بمرض أو انشغال أو موت أو غير ذلك، فما دام أنه قد يُغلَق فاستثمره ما دام موجودًا، وما دام الأمر ممكنًا.



وإذا فتح الله تعالى عليك ذلك الباب فاعلم أنه ينبغي لك أربعة أمور:

الأمر الأول: الحمد والشكر لله تبارك وتعالى على هذا الباب العظيم الذي فتحه عليك، فإذا فتح عليك بقراءة القرآن أو الذكر أو الصيام أو النفقة أو غيرها من أبواب الخير، فاحمد الله تعالى واشكره على ذلك، فإن الله عز وجل شكور، ويقول جل جلاله: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7].



والأمر الثاني: استفتح أبوابًا أخرى من الخير، فإن الله عز وجل يُعِينُكَ على ذلك، فإذا استفتحت أبوابًا لم تُفتَح عليك، ودعوت الله عز وجل بفتحها، فإن الله عز وجل قريب مجيب يفتح عليك تلك الأبواب التي أردْتَ من الخير.



والأمر الثالث: ادْعُ إلى ما فتح الله تعالى عليك به، فإذا فتح عليك في قراءة القرآن فادْعُ الناس إليه، وإذا فتح عليك في الصيام فادْعُ الناس إليه، وإذا فتح عليك في أي باب من أبواب الخير فادْعُ الناس إليه، واكسب الخير من جراء دعوتك لهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله))؛ رواه مسلم.



والأمر الرابع: لا تشمت بأحد لم يُفتَح عليه مثلُ ما فتح عليك؛ فإنه قد يكون فُتِح عليه شيء لم يفتح عليك أنت به.



إن ملء الوقت بما فتح الله تعالى عليك من الخير، هو توفيق من الله تبارك وتعالى وتيسير لك، ومن أهم ما يمكن أن تملأ به الأوقات هو ذكر الله تبارك وتعالى؛ ولهذا وصف الله تعالى تلك العبادة وهي ذكره جل جلاله، وصفها بالكثرة في عدد من آيات القرآن الكريم ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41]، وقال تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35].



ولعل من أهم الأذكار هو ما ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، وكما أن تلك الكلمات هي أحبُّ الكلام إلى الله فإنها أيضًا هي أحبُّ الكلام إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس)).



فذكر الله تبارك وتعالى من القرآن أو الأذكار عمومًا؛ كالتسبيح أو الأذكار الفعلية أو الأذكار القلبية، من أعظم الأعمال وأفضل العبادات التي لا يمكن أن توجد عبادة من العبادات إلا وللذكر فيها علاقة إما قوية أو قصيرة، إما أن تكون علاقة في ذكر القلب أو علاقة في ذكر العمل، أو علاقة في ذكر اللسان.



أسأل الله تبارك وتعالى أن يُوفِّقنا لعبادته وذكره، وأن يتقبل منا، وأن يجعلنا من عباده الصالحين المصلحين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (04-21-2022),  (05-12-2022),  (04-21-2022)
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 11 المشاهدات 748  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 10 (إعادة تعين)
, , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:05 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah