رساله الي وهج

بسم الله الرحمن الرحيم
فية ناس في الحياة يزرعون الأمل في النفوس وإن كانت جملهم مختصرة واخرين يشتاقون لشي من اطروحاتك وإن كانت في نظرك متواضعة فتجدهم يحاربون الكسل والخذلان في دواخلك ليقولون أننا مشتاقين لكل هولاء ورود الود وعبير فواح بكل الطيب والنوايا الصادقة .

في حقبه زمنية ذلح قلمي الكثير من المداد وربما هذا المداد الغير محسوب غيبني عن الكتابة والشخبطة فقد هجرت هبالاتي الشعرية وكتاباتي النثرية وافكاري البسيطة حيث شكلت تلك المواضيع ثقل على المتلقيين من الاعضاء الكرام ، غادرت عشقي للحوارات هنا وهناك لماذا لااعلم غير اني امر بهاجس لايساعدني على الحضور وفي مخيلتي أن الوقت قد ازف على القلم ذاته ولم يبقى كل ماسطرته الا ذكرى في وهم ذاكرتي المتعثره اصلاً .

احيي الامل وتيقض الهاجس ودمع القلم معاتباً معلن إن المداد مستمر فقط نفسك هي المكسورة ! فلاعلم لي بذلك غير إن القلم حلل الامر كذلك .

في هذه العوده اعتماداً على مداد القلم كما ذكرت واتمنى أن يكون صادقاً كما عاهدنا ذات زمن وعاهدته .فربما تكون هذه صفحه وربما صفحات وربما انزوى بهذا الوادي وسط بساتينه وقد تساعدني همتي للمضي الى بقية الوديان ،في هذه الصفحه وربما الصفحات او مدونات والتى اسميتها او اسميته اذا اعتبرته موضوع .

( من الحياه رسائلي )

المقدمة : ليس كل رسالة تجد لها عنوان وليس كل رسالة تصل للعنوان وليس كل رسالة ترسلها ! وليس كل رسالة تُعبر عن مافي خلدك وليس كل رسالة مهمــــة وليس كل رسالة تقرأ وليس كل رسالة تهمـــــل ، فأن وجدتوا في رسائلي منفعـــــــــة أدعوا لي بما تريدون وان لم تجدوا فادعوا لي بالخير .


الانطلاقـــة ! :
العلاقات بين البشر تتعرض لمواقف محزنه واخرى مفرحه حيث تلعب العاطفه الدور المحوري في التصرف لدى الفرد ، اعلم أن العقل ميزان الفعل ، فأن إدراك بأن لكل انسان طبــاع تختلف من فرد لأخر واننا لن نجدها متطابقة لما نهواه ذلك سيجعل العلاقات تمر باانسيابيه وتكون الاستطاعه مضاعفه لتطوير العلاقات وتمديد الجسور بين الافراد والاحساس بظروف الاخر وتقديرها وقد روي عن عمر رضي الله عنه انه قال ( لاتظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وانت تجد لها في الخير محملاً ) .

لايوجد بشراً لم يمر في مراحل حياته بحالات تدخل في نفسه الضيق وتشتت تفكيره في زوايا سلبيه تذهب بعلاقاته للتدمير والفناء مع اُناس لهم في ثنايا قلبه معزه ورفعه عالية .

هذا إجتهاد مني من واقع معايشتي للكثير من الأحباء ، وتنوع المواقف التى يجتهد إبليس عليه اللعنه لتسريبها الى مزالق الافتراق والنفور من الاعزاء تحت بنود كثيره ، وللتغلب عليها علينا عدم التعجل والتفكير للامور في جوانبها الايجابيه وتلك انقذتني مراراً من التفريط في اعزاء ، ولاانكر إن تلك المواقف تسبب لي الالم ويستمر بااستمرار الفتره الزمنيه للموقف ولكن المخرج يكون خيرا .

في هذه اللحظه اعيش حاله صعبه ليس هي الاولى التى تحدث معي وانما هي نسخه مكرره لنفس الموقف السابق ، وبرغم حزني والمي الشديد وخفقان قلبي المتهور إلا اني واثق كل الثقه انها حاله من حالات هذا العزيز وكم هي عاده مؤلمه لكن عندما تنتهي تندمل الجراح واسال الله أن يعفو عنه .

كل فرد عليه التفكر والتفكير في طبيعة من يقيم معهم علاقه يتعرف على عاداتهم السلبيه بشرط أن لاتكون خبيثه ! تهوي للدنو والتى يلزم فيها وضع حد للعلاقه ، فالانسان لايخلو بتاتاً من السلبيات السئيه ولكنها تظل واقع لابد أن نسعى لاكتشافه لنعذرهم حين وقوعه ، ونسعى للتعرف على الاسباب لكي نتمكن من المساعده وإن لم نكتشف الاسباب بحكم عدم تخطي الاسرار الشخصيه للاخرين فلانتهور بالقطيعة .

هنا انهي وربما اعود لبعض الخربشات ،،في رسالة او رسائل اخرى .

المواضيع المتشابهه:

• رساله الى من كان لي
• رساله من القلب
• رساله
• رساله لانقلابيين مصر