~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,363
عدد  مرات الظهور : 36,579,111


عدد مرات النقر : 1,363
عدد  مرات الظهور : 36,579,111

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-12-2011
malak alrooh غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 292
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 5118 يوم
 أخر زيارة : 12-20-2015 (03:35 PM)
 المشاركات : 6,540 [ + ]
 التقييم : 15177146
 معدل التقييم : malak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond reputemalak alrooh has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 90
تم شكره 43 مرة في 30 مشاركة
افتراضي ~ .. غُرَبَآآء.. ~



[]-----•--✿--•----- [ السّلامُ عليْكُم ورحمة الله وبركاته ]--•--✿----


:



يقول الله تعالى :" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "



:



ويقول سبحانهُ في مُحكمِ تنْزيله :



" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ



كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ



شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
"



:



إنّها الدّنْيا وحُطامها الفاني ...



واغْتنامُ الحياةِ فيها قبْلَ الممات



والعَمل فيها قبْل الفوات فمَا هيَ إلّا رحْلةٌ لعبادِ الله



رحْلةٌ لدارِ القَرار ... والرّحلةُ تحْتاجُ زاد ... زادٌ كثيرٌ ليَكْفي رحْلة الحساب



لهذا ما جُعلت الدّنْيا إلّا لكسْب الحسنات فيهَا وجَمْع الزّاد



ولو تأملّنا حياةَ المُسْلمِ فيهَا ...



لماذَا وَجدْنا ...؟!



لوجدنَاهَا حياة يَقْظةٍ دائمة وربْحُها مستمّر



يَوْمها خيْرٌ من أمْسهَا ... وغَدُها خيرٌ من يوْمهَا



-----•--✿--•----------



ولأنّها حياةُ المُصْطفين الأخْيار ...



عبادُ الله الأبْرار ... ما رأيْناهُم ينامونَ ولا يَلْعبون



بل يُسبّحونَ ويذْكرونَ ويَسْتغفرونَ الله باللّيلِ والنّهار



ولأنّها حياةُ رسولنا الحبيب ...



فقد كانَ يَقِظَ القلبِ والعَقْل تنامُ عينهُ



وقلبهُ لا ينام وهُوَ الذي غُفرَ له ما تقدّم منْ ذنبهِ وما تأخر



-----•--✿--•----------



ولأنها حياةُ أهْل الجنّة ...



فالجنّةُ تسْتحقّ البَذْلَ والعَطاء والكَثير منَ التّضْحية



فلا نَومٌ فيها ولا ممات ... دارُ المُقام الأمين ...



ولأنّها حياةُ التّكليف ...



والجدّ والعَمل والاجْتهاد يقولً الله تعالى :



" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "



-----•--✿--•---------



ولأنّها حياةُ الغَنيمة لمَن اغْتنمها ...



وفُرصة لمَن كسبَها ... واهْلُ هذه الحياةِ قلّة



لأنّهم آمنوا بالله وعملوا الصّالحات وتجنّبوا المُهْلكات



واهْل الإيمانِ قليل ...



وقلّة لأنّهم شكروا الله تعَالى بجوارحهم



وقلوبِهم وألْسنَتُهم ... لمَا وهبهم الله إيّاهُم من نِعَم



وأهْلُ الشّكر قليل ...



يقولُ الله تعالى :



" وَقَليلٌ مِن عِباديَ الشَّكُور "



-----•--✿--•--------



وقلّة لأنّهم غُرباء ...



كالشّعرةِ البيْضَاء في الثّور الأسْود



أو كالشّعرة السّوْداء في الثّور الأبْيض



غُرباء ... لأنّهم الثابتونَ في زَمن الفتن المُصْلحونَ لمفاسد النّاس



والذينَ يَصْلحونَ عنْدما يَفْسَدُ النّاس ...



غُرباء لأنّهم قلّة مؤمنة ...



طائعة لله بينَ جَمْعٍ يَعْصونَ الله



ويَتوبونَ في زمنٍ ضاعت فيهِ الحُقوق وتأنيبُ الضّمير للنّفْس



الأمّارة بالسّوء ...



هُم قلّة ...



لأنّهم ذاقوا حلاوة الإيمان



وعَلموا المُرادَ من خلْقهم بطاعة الله وأوامره واجْتنابِ نواهيه



ومكارهه ... فتَراهم يَصْفحونَ ويُسامحونَ ويكْظمونَ الغَيظَ ويعْفون



ليكونوا منَ المُحْسنين ...‘



فقد علموا أنّ الله ناظرٌ لهم ...



وانّ جوارحُهم شاهدة عليْهم ... فخافوا الله سرّاً وعَلناً



وجَمعوا خيْرَ الزّادِ وحفظوا الله تعالى ليَحْفظهم يومَ تشْخصُ فيه الأبْصار



فتركوا الدّنْيا وملذّاتها ...



فجمعَ الله لهُم شَملهم ... وجعلَ غناهُم في قلوبهم



وأتتهُم الدّنْيا وهيَ راغمة ... فرزَقَهُم من حيثُ لا يحْتسبون



إنّها حياةُ / الغُرباء /


[ فطُوبَى للغُرباء ...)



وعَذبُ التّحَاياَ لكُم



-----•--✿--•-[ في أمَان الله ] --•--✿-----[/]





 توقيع :



كم اود ان اطوقك في عنقي
كـ..عقدي الذي لا يفارقني ابدا ..

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع malak alrooh مشاركات 6 المشاهدات 2186  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:44 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah