~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قُلت لها : عن ذلك الموضوع موضوع الاخلاق واللباس : أرى في تكراره تنبيه وتذكير لمن آمن برب العالمين ، ولعل واقع الحال رسم في الذهن والعقل الباطن ليختزل تلك الصورة ليكون التصريح بها للتأكيد ، لعل البعض يُسبر أغوارها وإن كانت مُشرّحة ! ولكن قد تكون الغيرة والحنق وقود التعاطي مع حيثياتها، والمستمد من العاطفة الايجابية ، وعلى العموم ما ألحظة في بعض " المنتديات " ، تكرار المواضيع ولو اختلفت العبارات فالمضمون آحاد . في موقفك مع تلك المنصوحة : ما نحتاجه _ هذا القول أوجهه لنفسي _ هو ذاك الاسلوب الذي يحبب المنصوح في تلكم النصيحة ، " فمن فطرة بني البشر أنهم يكرهون في أنفسهم النقد والتوبيخ " ، من ذلك كان الحث والأمر من" رب العزة والجلال " أن تكون النصيحة بالتي هي أحسن ليمتص الناصح غضب وردة فعل المنصوح لتكون المكابرة هي سمة المناصحة ، وبذلك الاسلوب يكون ذلك المنصوح للناصح " ولي حميم " . أمر حذف بعض الردود : وذاك ما أعاني منه ولكن أعود وأقول في نفسي : لعل القائمين على الاشراف يحاولون بذاك ابعاد المشادات والاحتقانات ، " ويبقى الأمر بيدِ من بيد الحل والعقد " . الفلسفة والتفلسف : هي المصيبة التي أجدها هنا ! عندما ينبري ذاك الجاهل في أمر الحلال والحرام ليُنّصب نفسه مفتياً ! ليخلط الحرام بالحلال ، والحلال بالحرام ! مع أن المسألة لا تحتاج لكل ذاك ! بصرف النظر عن أهليته في التعاطي في أمر تلكم الأمور لكونه ليس من أهل الاختصاص ! التلفظ بتلك الالفاظ البذيئة : أتدرين أختي الكريم بما حكم الله في شرعه من يأتي بذاك حين يقذف هذا أوذاك ؟! يُقام عليه الحد : ليُجلد " ثمانين جلده لجريمة القذف " ! فلا يمكنني أن أحكم على شخص بتلك " الفاحشة " بمجرد اللباس ! ولكن نرجع لنقول : ذاك حال : " الجاهل " ، وتلك أحكام : " العوام " الاستفزاز / من ذلك كانت رسالتي لك وسببها : ما علينا فعله أن نكون على مبدأ نتنفس به هواء الحياة ، وبه نمخر عبابها ، فالصح والحلال بيّن ، والخطأ والحرام بيّن ، وبينهما مُشتبهات ، إذا كنا نُسدد سمعنا وبصرنا لكل قائل ، ونحن نعلم بأن قوله من الصحة عارٍ لما نمرض أنفسنا ؟! ونُشغل به بالنا ؟! ما علينا غير تفنيد قوله ، لتكون الحجة بالحجة ، و" بذاك يُدحض باطل المقال " . أحيان أجد نفسي ناصحا وحاثا لضبط النفس ، وفي " ذات الوقت" أجد نفسي سريع الانفعال لأناقض بذاك نفسي ، ولا أذيعكم سراً : بأن ما يدفعني لذاك عندما أجد ذلك الخلط " والخوض في الأمر ، وليس لذاك الخائض ذلك إلا رصيد الجهل والخبال " ! مجرد " حشو " وليته سكت كي يستر بذاك جهله المركب ! الذي " يتلفعه" ولا ينفك من كل ذاك ! السفور أختي الكريمة / هو السفور ، إلا إذا كان التمايز والقياس في شدته وكثرته ، والمبالغة فيه ، فمن البديهي عندنا أننا نعرف " مهية " الحشمة من عدمها ، بعيدا عن " التمنطق والتفلسف " ، ومحاولة إرضاء الضمير لمن يُمارس ويسير في تلك الطريق ، ما ألحظه / بأن أغلب ردات الفعل ممن يُخّطي من يُخطّي ذاك السلوك " هم " ممن يقعون أو يمررون ويبررون ذاك السلوك ، أو لنقل : ممن يعتبرون ذلك الهجوم ظلماً ومخالفاً لمعنى " النصيحة النافعة "، و " الصوت الحاني " . أمر مخالطة الناس / أنا ممن أخالط الناس ، وأسمع وأرى المصائب ، وتردني الرسائل تتحدث عن الذي هو حاصل ، فلست في معزل عن كل ذاك " بحكم عملي " ، وصدقيني / أنا من الذي يتفطر قلبهم عندما تردني تلك النداءات من فتيات في عمر الزهور تشتكي هتك عرضها وابتزازها ، فما نقول ؟! نرى الفتيات يتسكعن في الشارع من غير حياء يعاكسن الشباب ، فهل نلوم " جرة العسل عندما يأتي ويتحلق حولها الذباب " ؟! إذا كانت مكشوفة من غير غطاء ! حب المغامرة و التقليد و عدم التفكر في عاقبة الأمور واسقاطها من الحساب ! وللأسف الشديد لن تستفيق تلك الفتاة إلا بعد فوات الأوان ما لم " يتداركها اللطيف بالعباد " . يلومني الكثير بأني أرّكز على الفتاة وأترك الشباب ! وأقول لهم : لولا الضوء الأخضر منها لما تسابق وتزاحم عليها الشباب ! لا أبّري ساحتهم مع ذاك ، ولهم نصيب الأسد من كل ذاك ولكن .. يبقى المجتمع بنظرته المجحفة الانتقائية : " فذنب الرجل عندهم ذنب فيه نظر " و " ذنب المرأة لديهم جريمة لا تُغتفر " !!! من هنا : " على المرأة والفتاة أن تحسب لذاك ألف حساب " . مُهاجر المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1433 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|