نحو الشجن

.
.
بينما تصعدين اهبط نحو الاسفل، اندس بلحائي الشاحب، اتوسط قافلة من التعب،
لم نكن جميعنا على أبواب الخريف، لكنني ادرك انني لست الاخير في قصائدك، لو إنك اتيتي قبل الرمد، او إنك اتيتي مع الرمد لاغمضت عيني ومابكيتك مناديل غربتي،
بينما تصعدين ،كل أوراقي اللوزية سقطت، عاريا الا من النسغ اليفيض بالتوق، لا ادري أيهما يرفدني بكاءا، غياب حاضر ام حضور غائب ام غائبة يخلد إليها النسيان
أكان هواء كيف اقضم قلبي، لو انه سبحة كهل، ينفرط، يعجز عن لملمته
في هذه الساعه
عطرك البعيد يشدني نحو الغموض الجميل، نحو اجمات الضباب، في حلم، رؤى، اضم الياذتك لتأكيد وجودي، لتذواق براءتك وكبح كهنوتك، لتكونين كل الايائل ولحن النايات
في هذه الساعه وددت ان اخبرك انني ذات المرايا التي انشطرت، في كل جزء أنت به، في الازدحام وفوق الأرصفة وعلى الواجهات والشاخصات بدى في كل وميض اسمك الضامئ اليه عطشي
في هذا الهزيع
ارتب ارتب التباريح، انظر للافق حيث تضيئين، حيث يهمس للفواصل ثغرك
في هذا الهزيع
اغيب في لحائي الشاحب، اتوسط قافلة مضت نحو الشجن
.
.
.
.

المواضيع المتشابهه:

• قصة الإسلام في الصين
• يا يما عتمات السجن
• سور الصين
• ملاك الزين
• الحق ابو فهد الزين وصل ..!

احمد الحلو ,ريماس ,روح الأمل و 4 آخرون معجبون بهذا

نوران العماري ,انسان و ملاك ,ملكة الحنان ,وردة الغرام