~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() ![]()
قلت لأخ لي مرة:
ادع لي. فقال: والله لأزبطك! ---- أعجبني رده جدًا . . أعجبني لأنه نظر إلى الله بحسن ظن، نظر إلى أنه الكريم الذي يجيب دعوة عبده مهما كان حاله، أعجبني أنه نظر لكرم الله لا لقبح نفسه. عَلِمَ الرجل أنه يدعو ربًّا كريمًا، أعجبني أكثر من ذلك الذي يتمنَّع، ويذم نفسه حين تطلب منه الدعاء، وتراه يقول: إني لا أصلح لذلك، وأنا كثير الذنب كثير الغفلة...الخ. يا أخي : ذم النفس محمود، لكن المقام هنا مقام حسن ظن في الله. نظرك لكرم الله، وأنه يجيب دعوة الكافر، والمضطر، وإبليس: يجعلك تفتح باب الرجاء بينك وبينه مهما بلغت من الذنب والغفلة، وتدعو لمن يطلب ذلك منك دونما تمنُّع. وجميعنا نمضي إلى الله، ويستند بعضنا على أخيه . . نمضي عرجًا ومكاسير. فاجعل الدعاء بين يدي الكريم أيًّا كان حالك. أضف لذلك: أنَّ الإكثار من ذم النفس أمام الخلق مظنة رياء. أما في مناجاتك وخلواتك: فأكثر من ذمها، وعتابها، وأكثر من القدح فيها، فهذا يفتح بابًا حسنًا مع الله. ~والله الموفق~ المواضيع المتشابهه: ![]() |
كاتب الموضوع | همس المطر | مشاركات | 14 | المشاهدات | 2248 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|