~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]()
: يُقال لكل فرعون موسى
ولكن ماذا اذا سُلط على الظالم من هو أظلم منه كل هذا ستتابعونه في قصة السلطان الصياد والرّاعي هي قصة من ثلاثة أجزاء فإليكم الجز الأول في بلدة كبيرة كان يحكمها سلطان مغرور ومتكبرا كان يعيش حياة البذخ والترف وكان يصرف امواله في الترف والاستمتاع كانت تلتف حوله الجواري وكانت بنات البلدة كلها تتمنى ان تظفر به الا أنه كان مضربا على الزواج فله من الجواري ما يُغنيه عن التقيد باءمراة تشغله وكان السلطان يعشق الصيد فتراه كل خميس يتوجه الى النهر لصيد الأسماك والكل يعرف اليوم الذي يخرج فيه السلطان للنهر فتخلو له الأمكنة ، وذات مرة خرج السلطان كعادته للصيد وحينما وصل الى النهر وجد قطيع من الأغنام والأبقار يشربون من النهر ووجد راعيا يقف على حافة النهر فغضب السلطان وأمر أحد جنوده بأمر الراعي بالابتعاد من النهر ومصادرة كل أغنامه وابقاره ........ فشعر الراعي بالظلم وراح يرفع صوته على السلطان فامر السلطان بتأديبه وسجنه ..... شعر السلطان بالغضب من راعي الأبقار لأنه رفع صوته عليه فنتزع منه رحلة الصيد ولهذا قرر الرجوع الى القصر ..... وفي الصباح أمر السلطان برؤية الراعي لتأديبه أمامه ..... وحينما باشر السلطان باءعطاء الأوامر لتأديب الراعي أخذ الراعي يتوسل السلطان ويطلب منه المغفرة وأنه نسيا أن هذا اليوم ممنوع فيه التقرب من النهر .. لأن ابنته الوحيدة تعشق أيضا الصيد وأصرت على الخروج مع والداها في نفس اليوم فتعجب السلطان انه لم يرى الا الراعي وابقاره و أغنامه فأين كانت ابنتك أيها الراعي المعتوه فرد عليه أجل يا سيدي السلطان ابنتي عطر كانت معي طيلة اليوم وقد اصطادت سبع سمكات ذهبت لتجهز بعضها للغذاء وترجع ....... وحين ذهابها ظهرت أنت يا سيدي السلطان استغرب السلطان كيف لهذا الراعي ابنة تصيد وقد اصرت على والداها الراعي الخروج في هذا اليوم بذات للصيد فأمر السلطان من الراعي ان يحضر ابنته للقصر وحذره من الهروب ............... فخرج الراعي متجها نحو البادية ليأتي باءبنته في اليوم الغد لمقابلة السلطان ................؟؟؟؟؟؟ عاد الرّاعي حزينا الى البادية ، وحينما وصل الى البيت تفاجأ من ابنته عطر التي لم تُبالي لغيابه وكأنها كانت تتوقع الأذى الذي سيلحق بوالداها فقد لامها كثيرا لأنها كانت السبب في خروجه للمرعى وطلب منها أن تجهز حالها للذهاب عند السلطان للقائه ، فجنوده يقفون عند الباب ..... فرحت عطر وقالت لأبيها وأخيرا سندخل الى قصر السلطان تفاجأ الرّاعي من فرحة ابنته وعدم خوفها من مقابلة السلطان وشعر بصدمة كبيرة الا أنه لم يستطع معاقبتها على فعلتها حينما تذكر أنها يتيمة الأم وفي طريقهم الى قصر السلطان مرورا بالنهر طلبت عطر من الجنود الوقوف قليلا لاصطياد بعض السمك لمولانا السلطان ...... اندهش الرّاعي من تصرف ابنته التي كانت السعادة تغمرها وهي تحمل تلك السمكات داخل دلو ........... وحينما دخل الرّاعي وعطر عند السلطان قامت عطر بتقديم السمكات للسلطان فتفاجأ السلطان من جُرأة عطر التي لم يلحظْ في عينيها اي خوف أو ارتباك بينما الرّاعي المسكين كان سيموت خوفا ...... فقال السلطان لعطر وهو غاضب أتعرفين أنك قد نزعت مني رحلتي أوليس هذا اليوم مخصصا لخروجي فردت عليه عطر انها على علم وهنا أظهرت لؤمها وتمردها قالت أردت أن أهديك سمكات صيدي ايها السلطان................ توقف السلطان بُرهة وسألها كيف لك في بضع لحظات أن تصطادي كل هذه السمكات وأنا أقضي نهاري كله لاصطاد نصف ما اصطدته أنت ‘ فردت عليه انه الحظ يا سيدي ضحك السلطان و أشار للجنود أن يُقدمون للراعي وابنته بعض المؤونة ويدعونهم يرحلون ، وفجأة تظاهرت عطر بالإغماء فطلب السلطان من الجواري الاعتناء بها وامر طبيب القصر أن يكشف عنها ....كل هذا كان مسرحية أتقنت عطر دورها جيدا أما الرّاعي المسكين فقد كان قلقا جدا الا أن طبيب القصر قد طمأنهم بأن سبب اغمائها هو قلة الأكل ، فأمر السلطان من الجواري الاعتناء بها ....كما طلب من الخدم ان يخصص مكان للرّاعي لينام فيه ما دامت ابنته مريضة ...... طوال الليل وعطر تفكر كيف يمكن ان تجعل السلطان يقع في حبها وتصبح سيدة هذا القصر وفي الصباح الباكر سمعت عطر من الجواري أن السلطان في حديقة القصر ...فاختلست الفرصة وتوجهت نحو الحديقة وبينما السلطان جالس في الحديقة على طرف المسبح مستلقيا والجواري من حوله حاولت ان تمر عليه فسأل الجواري عنها فقلنَ انها ابنة الراعي فرمت بنفسها في المسبح وتظاهرت أنها لا تعرف السباحة فاضطر ان يرمي بنفسه للمسبح لينقذ عطر ............. فلفتت انتباهه كانت عطر جميلة وعيناها واسعتان صافية كالسماء فتحركت مشاعره ولأول مرة يشعر السلطان بهذا الشعور الجميل ..... أخرجها من المسبح وطلب من الجواري ان يهتممنَ بلبسها وهندامها على ان ينتظر مشاركتها له في الفطور ارتسمت البسمة في وجه عطر فهذا ماكانت تخطط له ان تكون سيدة القصر وتنسي السلطان كل جواري القصر ومن هنا بدأت الغيرة.. فأنغام هي الجارية المقربة للسلطان ذات الصوت البلبلي حينما اخبرنها صديقاتها الجواري عما فعله السلطان مع عطر وكيف أخرجها من المسبح وكيف طلب منهن أن يجهزنَها له حتى تشاركه فطور الصباح جن جنونها فقررت أن تطردها من القصر ............ فهل تستطيع الجارية أنغام طرد عطر من القصر ؟؟؟ مَنْ لؤمها أشد وأقوى.. الجارية أنغام أم الحرة عطر ؟ وما هو موقف السلطان تجاه هذه الغيرة ؟؟ كيف ستكون ردة فعل الرّاعي حينما ترفض ابنته عطر العودة معه ؟؟ المواضيع المتشابهه: |
![]() |
كاتب الموضوع | الجوري | مشاركات | 3 | المشاهدات | 264 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , , |
|
|