~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]()
كان لنا جار من .... حماه الشام
سوري من أهل السنّه والجماعه أشاهده كل يوم يأتي للصلاة على قدميه رغم بعد منزله عن المسجد وكان يرافقه طفله الصغير ويتحدث مع ابيه كنت اراقبه مع والده الذي ينصت إليه كان والده أحياناً يضع يده على ابنه وكانت تلك الحركه معناها (توقف ... قليلاً) إما لأنه سيصافح أحد ما أو أنه سيتكلم مع أحد وحين ينتهي يذكّر طفله ما وصل إليه حوارهما وكعادتنا ... نتقابل في الطريق ونحن نتجه للمسجد فسلمت على والده ... وصافحني الأب بحراره ثم مددت يدي للإبن ... فقال والده سلّم على عمّك سلّم علي الطفل ... فقبّلت رأسه ... وقلت له : إن شاء الله يا محمد تستقبلني في سوريا وتضيّفني قال: يا رب أروح سوريا ... قلت له : بعد الحرب حين تعود الشام سنيّة أبيّه غصبن على الجميع قال : لا !!!! .... أتمنى أروح الآن . قلت له : ليش ؟ !! قال: حتى أجيب قبر أمي هنا ما بدّي يجيها قنبله صدمني حديثه ... فلم يكن والده فقط من بكى المواضيع المتشابهه: ![]() |
كاتب الموضوع | شموخ الكلمة | مشاركات | 20 | المشاهدات | 863 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|