05-30-2023
|
|
|
أنانية الرجل ... وأنانية المرأة...
من المعروف أن الدنيا تقسو على الإ نيسان في بعض الأحيان فالفرح يتبعه الحزن والحب يتبعه الفراق وكذلك الظروف والهموم أو بالأصح تقلبات الحياة فهي تجعل الإنسان يشعر بأن هناك شبح يطارده في كل مكان لكن يقلب فرحته إلى حزن وتقلبات الحياة التي يمر بها الإنسان قد تأثر على نفسيته فتجعله حائرا غارقا في التفكير يتعب نفسه وعقله من كثرة التفكير.
والإنسان الطيب الذي يسمى عندنا ( على نياته) يعامل الناس بطريقة حسنة كما يجب أن يعاملوه الناس.
الزواج ذاك العقد الشريف المبارك الذي شرعه الله سبحانه وتعالى لصالح عباده ومناقعهم يظفر منه بالمقاصد الحسنة والغايات الشريفة ويحفظ به الذرية والنسل ويعف من خلاله عما حرم الله ورغم أن الإسلام حض على الزواج وعلى تيسير الأمور لكل الراغبين فيه إلا أن هناك الكثير من التعقيدات تحيط به.
هناك بعض الرجال يعتبرون المرأة كأنما هي أمة ويعتبرونه الزواج هو السيد ويعتبر كمهملا في البيت لا رأي لها ولا وزن لها ... لا قيمة لها فهم يفهموا القومية التي ذكرها القرآن ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ).
إن المرأة ليس لها رأي وليس لها كيان وهذا هو المشكل ولربما انعكس هذا الموقف على الموقف النسوي من البنات المثقفان وفي الواقع اليوم نسمع الكثير من النساء تزوجن من هؤلاء الرجال يقلن بعد الزواج جمدونا فلك يضعون في ثلاجة بل في فريزر....
وهذا نوع من أنانية الرجل .
في المقابل احيانا تترك المرأة زوجها وبيتها وأولادها طول النهار من مكان لأخر دوم أن يكون هناك أولويات ومراعاة لحقوق أولادهما وبيتها وزوجها وهذا نوع من أنانية المرأة.
كل طرف يبحث عن حقوقه ومستحقاته من الطرف الآخر ولا ينظر إلى واجباته ومسؤولياته والنتيجة كانت تولد مشكلة الطلاق والتفكك الأسري وانحراف كل طرف عن أخلاقه وقيمه والاساس عدم وجود تفاهم واضح بين الرجل والمرأة لغياب الوعي عند كلا الطرفين.
فإلى متى هذه الفجوة بين الرجل والمرأة...؟
هل قسوة الدنيا تايم القلب ام يتجول القلب الى قلب قاسي والطيب سوف يتأثر من تعامل الناس واستغلال طيبه.
هل برأيك سيتحول قلبه من طيبة واللين إلى قسوة..؟
المواضيع المتشابهه:
|
| 
|
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 4
(إعادة تعين)
العرض العادي
