التوترات الجيوسياسية والاقتصادية تخلق فرصاً واعدة في أسهم قطاع النفط

كانت أسهم الطاقة متخلفة خلال معظم هذا العام، كما يعتبر القطاع الوحيد الذي لم يرتفع في نوفمبر، لكن بعض المحللين لا يزالون يتوقعون صعود القطاع خلال الفترة المقبلة.

ويعتبر لويس نافيلييه، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة "Navellier & Associates"، أن الطاقة هي ضمن "أعلى قناعاته" في الوقت الحالي.

ويتوقع أن ترتفع أسعار النفط الخام مرة أخرى في الربيع مع عودة الطلب الموسمي.

وقال لـ"CNBC" الأميركية: "أعتقد أن روسيا هي الورقة الرابحة الكبرى في هذه اللحظة"، مضيفًا أن الكثير من عدم اليقين يأتي من المخاطر الجيوسياسية والمناخية".

خبير للعربية: تشريعات تنظيم الذكاء الاصطناعي ستجعل التعامل معه آمنا
قصص اقتصادية
خاصخبير للعربية: تشريعات تنظيم الذكاء الاصطناعي ستجعل التعامل معه آمنا
وقال نافيلييه: "الشتاء شديد البرودة يمكن أن يعطل إنتاج النفط الخام الروسي، كما أن العواصف تعرقل موانئ البحر الأسود". علاوة على ذلك، صادرات روسيا انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ 3 أشهر نتيجة "الطقس العاصف" في بحر قزوين.

وأضاف: "الحرب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تهديد فنزويلا بالاستيلاء على ثلثي أراضي غيانا، هي من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على أسعار النفط الخام".

ويفضل نافيلييه الشركات التالية: "Dorian LPG" لشحن غاز البترول المسال، ومصفاة "PBF" للطاقة، وكذلك شركات النفط والغاز "كونوكو فيليبس" و"إكسون موبيل".

وفي مذكرة بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول، أشارت "سيتي غروب" إلى أن أسعار النفط والغاز العالمية قد انكمشت بنسبة 30% تقريبًا هذا العام، لكن التقرير سلط الضوء أيضًا على الصفات الدفاعية للنفط، مثل انخفاض الديون عن بقية السوق.

وقالت: "يدخل القطاع عام 2024 بثلث مستوى الرفع المالي في سوق الأسهم الواسعة فقط، وهي ميزة نسبية لم تحتفظ بها المجموعة منذ أيام أسعار النفط المرتفعة في 2007/2008".

ولهذا السبب، فإن قطاع النفط قادر على استخدام قوة ميزانياتها لحماية توزيعات المساهمين، في حين تواجه القطاعات الأخرى احتمال إعادة التمويل بتكلفة أعلى بكثير، حسبما ذكر "سيتي".

ويصف "سيتي" أسهم شركتي الطاقة "BP" و"كونوكو فيليبس" عند الشراء.

من جانبه، قال بنك "جي بي مورغان" في توقعاته للسلع لعام 2024 إنه متفائل من الناحية التكتيكية فيما يتعلق بالنفط والغاز.

وفي المقابل، رفعت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل، على الرغم من تباطؤ اقتصادي متوقع، مشيرة إلى تحسن التوقعات للولايات المتحدة وتراجع أسعار النفط.

بينما ألقت "أوبك" باللوم على المبالغة بالقلق حيال مستويات الطلب في 2024، حيث أشارت إلى الدور الذي يلعبه المضاربون في الهبوط بالأسعار.

وقالت المنظمة في تعليق على الأسعار في نوفمبر /تشرين الثاني "شهدت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام تراجعا كبيرا بسبب عمليات بيع كثيفة في ظل تقلبات شديدة بسوق العقود الآجلة".

وأضافت "المخاوف المبالغ فيها بشأن نمو الطلب على النفط أثرت على ديناميكية السوق ما أثر سلبا على معنويات السوق".

المواضيع المتشابهه:

• أسهل حلو لرمضان
• قصة حقيقية من اروع واعجب ما قرأت
• وصية الأسبوع الوصية التاسعة : وخالق الناس بخلق حسن

همس المطر ,اميرة الحب ,ريماس معجبون بهذا