~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,360
عدد  مرات الظهور : 36,378,760


عدد مرات النقر : 1,360
عدد  مرات الظهور : 36,378,760

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-16-2024
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1703 يوم
 أخر زيارة : منذ 25 دقيقة (03:31 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 30,271 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4,876 مرة في 2,691 مشاركة

اوسمتي

افتراضي سيرة الصحابية الجليلة/28/حفصة بنت عمر



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر رضى الله عنها و عن أبيهاو صلى اللهو سلم على زوجها سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- ،ولدت قبل المبعث بخمسة أعـوام ، وتزوّجهاالنبـي -صلى اللـه عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، بعد أنتوفي زوجها المهاجر ( خنيـس بن حذافـة السهمـي ) الذي توفي من آثار جراحة أصابته يوم أحـد ، وكان من السابقين الى الإسـلام ، هاجر الى الحبشـة وعاد الى المدينة وشهد بدراًوأحداًفترمَّلت ولها عشرون سنة
الزواج المبارك
تألم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لابنته الشابة كثيراً ،ولألمها وعزلتها ، وبعد انقضاء عدّتهاأخذ يفكر لها بزوج جديد، ولمّا مرت الأيام ولم يخطبها أحد قام بعرضها على أبي بكر -رضي الله عنه- فلم يُجِبّه بشيء ، وعرضها على عثمان بن عفان-رضي الله عنه- فقال بدا لي اليوم ألا أتزوج ) فوَجَد عليهماوانكسر ، وشكا حاله الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فق الله يتزوّج حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوّج عثمان من هو خير من حفصة ) ومع أن عمر -رضي الله عنه- من الهمّ لم يفهم معنى كلام
الرسـول الكريـم ، إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطبها،ونال عمر شرف مصاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وزوَّج النبي عثمان بابنته ( أم كلثوم ) بعد وفاة أختها ( زينب ) ، وبعدأن تمّ الزواج لقي أبو بكر عمر -رضي الله عنهما- فاعتذر له وقال لا تجـدْ عليّ ، فإن رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم-
كان قد ذكر حفصة ، فلم أكن لأفشي سِرّه ، ولو تركها لتزوّجتها

بيت الزوجية
ودخلت حفصة بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ثالثةالزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام ، بعد سودة وعائشة ، أماسودة فرحّبت بها راضية ، وأمّا عائشة فحارت ماذا تصنع بابنةالفاروق عمر ، وسكتت أمام هذاالزواج المفاجيء ، الذي تقتطع فيه حفصة ثلث أيامها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن هذه الغيرة تضاءلت مع قدوم زوجات أخريات ، فلم يسعها إلاأنتصافيها الودّ ، وتُسرّ حفصة لودّ ضرتها عائشة ، وعندها حذّرعمربن الخطاب ابنته من هذا الحلف الداخلي ، ومن مسايرةحفصة لعائشة المدللة ، فقاللها يا حفصة ، أين أنت من عائشة ،وأين أبوكِ من أبيها ؟

الجرأة الأدبية
سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجعالرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً،وزجرها قائلاً تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ،يا بُنيّة ! لايغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبّ ُالرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، واللهلقد علمت أنرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك ) ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأةأدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبةذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا مايجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول –صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكر عند حفصةأصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال لا يدخل النار إن شاء الله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها ) فقالت حفصـة بلى يا رسـول الله ) فانتهـرها ، فقالتحفصـة الآية الكريمةقال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماًمقضياً ") فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً(

الطـلاق
طلق الرسول –صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها-في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتهاوقالت للنبي –صلى الله عليه وسلم- لقد رأيت من كان عندك ،
يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي ) ثم استعبرت باكية ،فأخذالرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال ألا ترضين أن أحرّمها فلاأقربها قالت بلى ) فحرّمها وقال لها : لا تذكري ذلك لأحدٍ ورضيت حفصةبذلك ، وسعدت ليلتهابقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ،لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل الله تعالىقوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامةقال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّالنَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّ انَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّ انَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ "سورة التحريم آية ( 3( فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ما يعبأ الله بعمروابنته بعدها ) فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال إن الله يأمرك أنتُراجِعَ حفصة رحمة بعمر ) وفي رواية أن جبريل قال أرْجِع حفصة ،فإنهاصوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة.


اعتزال النبي لنسائه
اعتزلالنبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحدمن الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ،واستأذن عمر عدّةمرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له،فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ، ثم راجعك من أجلي ، فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمكأبداًثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمروالنبي -صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في
جنبه ، فقال عمر أطلقت يا رسول الله نساءك ؟) فرفع-صلى الله عليه وسلم- رأسه وقال لا) فقال عمر الله أكبر )ثم أخذ عمروهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمرالله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماًنغلِبُ النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت ما تُنْكِر أن راجعتك ؟فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-ليراجعْنَهُ ، وتهجرهإحداهنّ اليوم الى الليل ) فقلت قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال عمر يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت : لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلىرسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن لهوكان -صلى الله عليه وسلم-أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراًمن شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآيةفي عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرةالنبي -صلى الله عليه وسلم- والآية التي تليها في أمهات المؤمنين قال تعالى إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُأزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً ) سورة التحريم آية ( 4 – 5( فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلن َقال تعالى سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير(
وارِثة المصحف
لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوةالمصحف وتدبُّرهوالتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته حفصة بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعدوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضةالأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته –صلى الله عليه وسلم- ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير
المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- أن أرسلي إلينا بالصُّحُف ِننسخها في المصاحف )فحفظت أم المؤمنين الوديعة الغالية بكلأم انة ، وصانتها ورعتها

وفاتها
وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينةالى مثواهاالأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن-
مراجعة وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (07-16-2024),  (07-16-2024),  (08-23-2024)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 6 المشاهدات 712  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 02-21-2025, 10:41 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:56 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah