~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( استبدل بالفتوى لعدم صحته ) حديث موضوع في أصل التحيات أنها اسم طائر في الجنة
162408: حديث موضوع في أصل التحيات أنها اسم طائر في الجنة
السؤال : ما صحة هذا القول : التحيات : اسم طائر في الجنة ، على شجرة اسمها الطيبات ، بجوارها نهر اسمه الصلوات ، فإذا قال العبد : التحيات لله والصلوات والطيبات نزل الطائر من الشجرة فانغمس في النهر ، ثم نفض ريشه ، فكل قطرة وقعت منه خلق الله منها ملك يستغفر له إلى يوم القيامة . الجواب : الحمد لله ليس لهذا الكلام أصل ولا سند عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا تجوز نسبته إلى الشرع ، بل يجب التحذير من مثل هذه الأحاديث المكذوبة ، وبيان أنها موضوعة لا أصل لها ، وأن كل من يساهم في نشرها يناله نصيب من الإثم . وانظر جواب السؤال رقم : (113952) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب فتاوى ذات صلة هل ذكرت التحيات في قصة المعراج ؟ المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل الغريبة يوم
10-23-2017 في 10:33 PM.
|
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيرا دمعة خشوع ولكن هذه المعلومة ليست صحيحة
وهذا قول اهل العلم عنها هل وردَ عن رسول الله قوله أنَّ التحيَّات اسم طائر في الجَـنة ؟ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلتني هذه الرسالة على الهاتف وأردت التأكد منها (هل تعلم أن التحيات اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها الطيبات بجانب نهر يقال له الصلوات فإذا قال العبد التحيات لله والصلوات والطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب نهر بكل قطرة سقطت منه خلق منه ملكا يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة ) وجزيت خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . تلوح عليه أمارات الوضع والكذب ، ولا صِحّة لِما ذُكِر . وقد ذَكَر العلماء تفسير التحيات والطيبات والصلوات ، ولم يذكروا من ذلك شيئا . قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك . وقيل : التحية : العَظَمة لله . والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية . وقال النووي : وأما التحيات ، فَجَمْع تحية ، وهي الملك . وقيل : البقاء . وقيل : العظمة . وقيل : الحياة ، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة ، فقيل : جميع تحياتهم لله تعالى ، وهو المستحق لذلك حقيقة ، والمباركات والزاكيات في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد ، والبركة كثرة الخير ، وقيل : النماء ، وكذا الزكاة أصلها النماء ، والصلوات هي الصلوات المعروفة . وقيل : الدَّعوات والتضرع . وقيل : الرحمة أي : الله المتفضل بها ، والطيبات ، أي : الكلمات الطيبات . وقال ابن رجب : والتحيات : جمع تحية ، وفسرت التحية بالملك ، وفسرت بالبقاء والدوام وفسرت بالسلامة ؛ والمعنى : أن السلامة من الآفات ثابت لله ، واجب له لذاته . وفسرت بالعظمة ، وقيل : إنها تجمع ذلك كله ، وما كان بمعناه ، وهو أحسن . قال ابن قتيبة : إنما قيل " التحيات " بالجمع ؛ لأنه كان لكل واحد من ملوكهم تحية يُحَيَّا بها ، فقيل لهم : " قولوا : التحيات لله " أي : أن ذلك يستحقه الله وحده . وقوله : " والصلوات " فُسِّرَت بالعبادات جميعها ، وقد روي عن طائفة من المتقدمين : أن جميع الطاعات صلاة ، وفسرت الصلوات هاهنا بالدعاء ، وفسرت بالرحمة ، وفسرت بالصلوات الشرعية ، فيكون ختام الصلاة بهده الكلمة كاستفتاحها بقول : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ، وقوله : " والطيبات " ، فُسِّرَت بالكلمات الطيبات ، كما في قوله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ) ، فالمعنى : إن ما كان من كلام فإنه لله ، يُثْنَى به عليه ويُمَجَّد به . وفُسِّرَت " الطيبات " بالأعمال الصالحة كلها ؛ فإنها توصف بالطيب ، فتكون كلها لله بمعنى : أنه يُعْبَد بها ، ويُتَقَرّب بها إليه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=474027 جواب آخر لفضيلة الشيخ د. سعد بن مطر العتيبي الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ! هذه الرسالة التي ذكرتم يبدو أنها مأخوذة من كتاب : الجواهر في عقوبة أهل الكبائر ، للميليباري ، وهو من الكتب التي حذر منها العلماء ، كاللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية ، وغيرها ؛ فهو كتاب يشتمل على روايات غير مسندة ، وفيه أحاديث موضوعة وضعيفة ؛ فليحذر من الاعتماد عليه أو نشر ما فيه ، وفي غيره من الكتب الموثوقة ما يغني عنه . وقد بينت في جواب سابق أهمية الحذر من إشاعة المتصوفة الغلاة لما يتداولونه من مرويات غير ثابتة ؛ فينبغي الحذر من المبادرة إلى نشر روايات لا يعلم الناشر صحتها ، حتى لا يبوء بإثم نشر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولو أن هؤلاء اكتفوا بنشر ما ثبت لكان خيرا لهم ، وأنفع لغيرهم . والله تعالى أعلم . http://www.saaid.net/Doat/otibi/070.htm |
|
![]() |
كاتب الموضوع | دمعة خشوع | مشاركات | 7 | المشاهدات | 2940 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|