~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,532
عدد  مرات الظهور : 46,872,320


عدد مرات النقر : 1,532
عدد  مرات الظهور : 46,872,320

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-16-2025
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1764 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (03:20 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 35,647 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5,004 مرة في 2,779 مشاركة

اوسمتي

افتراضي احداث اليوم الخامس من رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كانت الفترة التي تلت رحيل لويس التاسع عقب أسره في مصر إلى أن تولى بيبرس سلطنة مصر والشام ، فترةَ هدوءٍ ومسالمة بين الصليبيين والمسلمين لانشغال كل منهما بأموره الداخلية ، على أن هذه السياسة المسالمة تحولت إلى ثورة وشدة من قبل المماليك بعد أن أخذ الصليبيون يتعاونون مع المغول ضد المماليك .

وقد أصبح على المماليك أن يدفعوا هذا الخطر الداهم ، وبدلاً من أن يواجهوا عدواً واحداً تحتم عليهم أن يصطدموا مع المغول والصليبيين معاً ، وكان بيبرس بشجاعته وسياسته قد ادخرته الأقدار لمثل هذه الفترات التاريخية الحرجة من تاريخ الأمة .

وبدأت عمليات بيبرس العسكرية ضد الصليبيين في سنة 663 هـ / 1265 م فتوجه في 4 من ربيع الآخر 663 هـ / 1265 م إلى الشام ، فهاجم "قيسارية" وفتحها عنوة في (( 8 من جمادى الأولى )) ثم عرج إلى أرسوف ففتحها في شهر رجب من السنة نفسها ، وفي السنة التالية استكمل بيبرس ما بدأ ففتح قلعة "صفد" وكانت معقلاً من معاقل الصليبيين ، وكان بيبرس يقود جيشه بنفسه ويقوم ببعض الأعمال مع الجنود إثارة لحميتهم ، فيجر معهم الأخشاب مع البقر لبناء المجانيق اللازمة للحصار ، وأصاب سقوط صفد الصليبيين بخيبة أمل وحطّم معنوياتهم فسارعت بعض الإمارات الصليبية إلى طلب الصلح وعقد الهدنة .


ثم تطلع بيبرس إلى الاستيلاء على أنطاكية التي تحتل مكانة خاصة لدى الصليبيين لمناعة حصونها وتحكمها في الطرق الواقعة في المناطق الشمالية للشام ، وكان بيبرس قد استعد لهذه الموقعة الحاسمة خير استعداد ، ومهد لسقوط الإمارة الصليبية بحملاته السابقة حتى جعل من أنطاكية مدينة معزولة - مغلولة اليد ، محرومة من كل مساعدة ممكنة - فخرج من مصر في 3 من جمادى الآخرة 666 هـ / 1268 م ووصل إلى غزة ومنها إلى "يافا" فاستسلمت له ثم نجح في الاستيلاء على "شقيف أرنون" بعد حصار بدأه في 19 من رجب 666 هـ / 1268 م ، وبفتح يافا وشقيف لم يبق للصليبيين جنوبي عكا التي كانت بأيديهم سوى قلعة عتليت .

ثم رحل بيبرس إلى طرابلس فوصلها في 15 من شعبان 666 هـ ، فأغار عليها وقتل كثيراً من حاميتها وقطع أشجارها وغور مياهها ، ففزعت الإمارات الصليبية وتوافد على بيبرس أمراء أنطرسوس وحصن الأكراد طلباً للأمن والسلام ، وبهذا مهّد الطريق للتقدم نحو أنطاكية .

وقد رحل بيبرس من طرابلس في 24 من شعبان 666 هـ / 1268 م دون أن يطّلع أحداً من قادته على وجهته واتجه إلى حمص ومنها إلى حماة ، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه ، فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين أنطاكية والبحر وتوجهت الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى .


أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى أنطاكية مباشرةً وضرب حولها حصاراً محكماً في (( أول رمضان سنة 666 هـ )) وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلماً لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم ، فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار في (( الرابع من رمضان )) وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة وفرت حاميتها إلى القلعة ، وطلبوا من السلطان الأمان فأجابهم إلى ذلك ، وتسلم المسلمون القلعة في (( الخامس من رمضان 666 هـ 18 مايو 1268 م )) وأسروا مَن فيها .

وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة ، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات ، وبلغ من كثرة الأسرى "أنه لم يبق غلام إلا وله غلام ، وبيع الصغير من الصليبيين باثني عشر درهماً والجارية بخمسة دراهم" .

وتعتبر مدينة أنطاكية إحدى أهم المدن في تاريخ سوريا حيث إنها كانت عاصمة سوريا قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع ، وما زالت حتى الآن عاصمة للكنائس السورية المسيحية .


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (03-16-2025),  (03-17-2025),  (03-16-2025),  (03-16-2025)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 8 المشاهدات 140  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 06-30-2025, 06:28 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:43 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah