~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() ![]()
رُوي عن بعض الأدباء أنه قال:
كان خالد الكاتب مُغرَمًا بالملامح الجميلة، وقد اختلّ عقله في أواخر عمره، فرأيته يومًا يُخاطب غلامًا جميلًا وهو يركب قصبة (كأنه يتخيّلها فرسًا) ويقول له: خالد: ألا يرحمني قلبك؟ الغلام: لا. خالد: حتى متى يلعب بي حبك؟ الغلام: أبدًا. خالد: وكم أقاسي فيك من جهد وبلاء! الغلام: حتى الموت. خالد: لا أعدم الله فؤادي هذا الهوى. الغلام: آمين. خالد: ولا يُبلي به قلبك. الغلام: فعل الله ذلك. خالد: إن كان ربي قد قضى عليَّ بالهوى... الغلام: فما عليّ من بأس. خالد: وشدة الحب، فما ذنبك فيها؟ الغلام: سل نفسك! > قال الراوي: فقلت للغلام: أما تستحي من هذا الرجل، مع ما له من الجلالة والقدر؟ فقال الغلام: كل من يلقاه مثلي، يقول له مثل ما قلت! المصدر: 📚 كتاب نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن. 📖 💞💞💞💞💞💞 المواضيع المتشابهه: ![]() |
كاتب الموضوع | اميرة الحب | مشاركات | 1 | المشاهدات | 15 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|