~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() " الحوار الهامس " قالت: ارتجل تقدم وسر فوق الجمرات و الأشواك أو الزجاج فلن يصيبني و يحركني منك وقع احتراق وألام الدماء النازفة و على العيون لن تشفق لحال لا يهمني و لا يعنيني الأمر فالحب ليس له عندي مكان و لن أضعف أمام عواطف هوجاء فالجنس الاخر محظور من الدخول عالمي و لست على استعداد أن أتألم أو أعاني هكذا سأبقى أحقق استقلاليتي قال : حر اللهيب و الوخز أخف فجلدي إعتاد الكي و تعود بكل صمود سيعبر بسلام و بكل صبر سيتخطى المصير أنت فقط قفي كجلمود صخر وراقبي كطائر البوم كيف تقاوم الصخور الأمواج كيف يساير النبت الرياح القوية و بأن الاصرار يحطم كل القيود أن الحديد يلين بشدة الطرق فمهما قاومتي و زدتي في الصمود ستسلم النفس لا محالة و تعلن الرضوخ للامر الواقع لتخوض غمار صحوة الهيام من صدى يتردد في غفوة العناد أمام اندفاع حرارة العطاء و حسن السخاء المفعم بالود المليء بالعفوانية و نبع الوجدان فالحب لا يميز بين الطبقات و لا يفرق بين ألوان الأجناس و لا يعرف شيء اسمه المستحيل تمت بقلم محمد ختان المملكة المغربية16/07/2025 ![]() المواضيع المتشابهه:
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
في خضم صراعٍ خفيّ بين النفي والجذب
كان للبوح همسه وللصمت سطوته وللكلمات خنادقها والحرفُ بينكما جبهةً مشتعلة. وها أنا أرتّق من فتيل النّصّ ردًا مثقلاً بالتأويل مسكونًا بفلسفة العناد حين يصير الحُبُّ خصمًا وجُرحًا ومُنقذًا. قالت الأنا.. أنا لستُ نداءً تُجابُ له الأرواح ولا بابًا يُطرَق حين تستيقظ العواطفُ من سُباتها. أنا معقلُ من لؤلؤٍ مشوبٍ بالشوك سجينةُ نبضٍ ارتقى فوق الإحتمالات أخيطُ جُرحي بإبرةِ الكبرياء وأعصرُ من الماضي سُمًّا يقي قلبي الوَهَن أبتلعُ وجعي كلما همّت يدي أن تُصافح رجاءً. قال.. أنا الحنينُ المتوحشُ خلف هشاشة الرفض أُحاكي صدى الدمع في حناياكِ ولا أيأس أنا يقينُ النبتة في موسم الصقيع أنا المطرُ إذ يُقال له لا تهطل فيغمرُ العالم دون أن يستأذن. تنطفئ الأصوات.. ثم تعود كرجعِ الحنين في عروق من حاول أن ينسى. ذلك هو الحب حين يتسلل لا يقرع الباب بل يسكن الصدر دون مقدمة وما بين رفضٍ واندفاع يتكاثرُ الشوق ويُهزم الكبرياء في لحظةِ حنينٍ طائش. أما أنتَ.. فيا لسحر قلمك! أيها الناسج من الجمرة رداءً ومن الحرف سيفًا كم أدهشتني حروفكَ التي تمشي على خيط النّار دون أن تحترق.! أستاذي.. كل الشكر لهدير النفس حين تعاندها الرغبة. دمت مبدعًا يُشبه دهشة المطر حين يعانق أرضًا ظنّت أنها لن تُروى. |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | حنظلة | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, |
|
|