| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حلت في تاريخ الآشوريين في عهدهم الوسيط فترة مظلمة عصيبة أحاقت بهم فيها عدة أخطار جسيمة، دامت حوالي 166 عام وكان رجل المرحلة الذي خلص بلاد آشور من الأخطار المُحدقة بها هو الملك "أدد- نيراري" الثاني 91 91 عام قبل الميلاد، كان حكمه بداية العهد الأشوري الحديث الذي دام ثلاثة قرون إلى نهاية كيان الآشوريين السياسي من بعد سقوط نينوى في العام 612 قبل الميلادبلغ الاشوريون في هذا العهد من القوة العسكرية مبلغاً كبيراً مكنهم من يكونوا إمبراطورية كبرى كانت أوسع ما مرّ بنا من الإمبراطوريات في تاريخ العراق وتأريخ الشرق القديم. وتميز الاشوريون بتكرار غزواتهم وفتوحهم: إلى بلاد الشام، وإلى أسيا الصغرى، والى الأقوام الجبلية في جبال "زاجروس"، التي كانت مصدر خطر دائم على الأشوريين. أما في الجهة الجنوبية فإن بلاد بابل عاجزة ضعيفة، بحيث أدخلت تحت السيطرة الآشورية المباشرة وغير المباشرة. ولحسن حظ الآشوريين فقد زالت الدولة الحثية في الاناضول، أمّا المملكة المصرية فقد سبق أن حل الضعف فيها قبل العصر الآشوري الحديث فلم تستطع منافستها في توسعها إلى بلاد الشام. وصادف قيام هذه الإمبراطورية انتشار استعمال معدن الحديد في الشرق الأدنى، فاستغله الآشوريون في تكوين أضخم جهاز حربي عرفه العالم القديم، إذ صنعوا منه أسلحتهم الفتاكة وآلات الحصار الفخمة كالدبابات والعربات. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ المصدر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة _ طه باقر بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي لا اسامح ولا احلل النقل ابدا المواضيع المتشابهه: |
| كاتب الموضوع | ناطق العبيدي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 688 |
| |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3
(إعادة تعين)
|
|
| , , |
|
|