~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() الملك الآشوري سنحاريب ما بين التوراة، والكتابات الآشورية ••••••••••••••••••••••••••••••••••••• خلف سنحاريب أباه الملك سرجون الثاني في عام 704 قبل الميلاد، وحكم الامبراطورية الآشورية لمدة 23 عاماً. وقد وجه حملاته العسكرية إلى بلاد الشام بسبب العصيان والثورة اللذان أظهرتهما عدد من الدويلات على الإمبراطورية الآشورية، وقد جاء في هذه المرة جيش مصري لمساعدة هذه الدويلات، وكان من بين تلك الدويلات مملكة "يهوذا" في عهد ملكها المسمى حزقيا، فبادر سنحاريب إلى ضرب هذه الدويلات في عام 701 قبل الميلاد، ولما أستطاع إخضاعها نصّب بدلاً من الحكام والأمراء السابقين حكاماً جدد، وضيَّق الخناق على مملكة يهوذا وحاصر عاصمتها أورشليم، وترك كبير قادته مسؤولا عن حصارها والذي ذكر في التوراة باسم ال "رابشاقة" (معناه كبير السقاة). وقد أبى حزقيا ملك يهوذا ، الخضوع والاستسلام، ولا نعلم نتيجة الحصار بوجه اليقين، فأمامنا رواية التوراة التي تقول ان الجيش الآشوري حل فيه الوباء وفتك به ، ولكن المرجح ان الجيش الآشوري قد رفع الحصار عن أورشليم مقابل دفع جزية كبيرة من الفضة والذهب والنساء، من بينهن بنات الملك حزقيا، كما جاء في حوليات سنحاريب. ويبدو إن سنحاريب وضع الخطط وهو في فلسطين لغزو بلاد مصر، وشرع بالزحف في الطريق البري التأريخي من فلسطين حتى بلغ موضع العريش أو "رفح"، ولكن هذه الحملة لم تحرز النجاح ، فالرواية التوراتية تنسب إخفاق الحملة إلى التداخل الإلهي حيث أن "ملاك الرب خرج ليلاً وضرب 185 الفاً من الجيش الآشوري". بينما تصف الكتابات الآشورية ان الإخفاق في تلك الحملة يعود إلى العواصف والزوابع الترابية التي حالت دون مواصلة الجيش الآشوري السير إلى داخل الأراضي المصرية. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ المصدر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة_طه باقر بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي لا اسامح ولا احلل النقل ابدا المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | ناطق العبيدي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 49 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, |
|
|