قصة وعبرة

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء … ‏وفي اثناء سيرهما اختصما … فصفع‏أحدهما الآخر … فتألم الصديق لصفعة صديقه … ‏ولكن لم يتكلم ، بل كتب على ‏ الرمل … " اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي " …… ‏ واصلا المسير وجدا واحة فقرا أن يستحما في الماء … ولكن الذي صفع ‏وتألم ‏ من صديقه غرق أثناء السباحة … فأنقذه صديقه الذي صفعه … ‏ ولما ‏أفاق من الغرق … نحت على الحجر …" اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي "‏فسأله ‏صديقه … عندما صفعتك كتبت على الرمل ..!!! لكن عندما انقذت حياتك ‏ من الغرق ‏كتبت على الحجر..!!! فلماذا ‏ فابتسم وأجابه : عندما يجرحنا الأصدقاء ‏علينا أن نكتب ما حدث على الرمل … ‏ لتمسحها رياح التسامح والغفران … ولكن ‏عندما يعمل الصديق شئ رائع ‏ علينا ان نحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة ‏القلب حيث لا رياح تمحوه … " ‏فلنتعلم الكتابة على الرمل "


المواضيع المتشابهه:

قصة حكيمة ونقل موفق

في بعض الاحيان يكون الصديق اكبر من الموقف مهما كان مؤلم

وليس كل موقف يسجل بقائمة الضد مباشرة

فهناك مساحة في القلب تعطي وتعطي مجال للتسامح والصفح

اتمنى ان تظل قلوبنا دائماً تحمل هذه المساحات الكبيرة

لنسامح ونصفح ونحب


موضوع رائع مهدي


يعطيك العافيه

الاروع هو تنويرك موضوعي
بمرورك العطر دموع
دمتي بخير
مودتي

قصة رائعه جداااااااااااا




يسلموووووووووووو مهدي




وننتظر جديدك

إن أصحاب النفوس الكبيرة هي التي تستطيع أن تتجاوز و تنسى الإساءة وتقابل ذلك بتسامح وعفو وصفح وتمارس العظمة
علينا أن نتذكر الأشياء الجميلة و رؤية الجوانب المضيئة في حياة من نحبهم
ونحرص على اكتشافها وتقديرها ، مهما قلّت وخفت فيها النور
هذا سبب من أسباب سعادة الدنيا والآخرة
لك الشكر الكثير مهدي
قصة ذات عبر ،،بارك الله فيك
دمت بخير