~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً . ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)) (آل عمران:102) . ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) (النساء:1) . ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)) (الأحزاب:70-71) أما بعد: عباد الله : قضية تم طرحها في الأيام الماضية ، وتكلمت عنها وسائل الإعلام ومن حق أهل المنابر أيضا أن يظهروا للناس الوجهة الشرعية في هذه القضية ..إنها قضية التوسع في عمل المرأة في المحلات التجارية وفي الشركات والمؤسسات حتى رأينا ذلك بادياً على أرض الواقع وللأسف الشديد . أيها الأخوة في الله : إن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة، وثمراته المرة، وعواقبه الوخيمة، رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه. ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا أو اضطرارا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه يجد التذمر على المستوى الفردي والجماعي، والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر، ويجد ذلك واضحا على لسان الكثير من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتقويض لبنائه . والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط؛ لأنه يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها . فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي، ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه . أيها المسلمون : أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجال هيأها به للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسها. ومعنى هذا: أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم كأن تبيع في المحلات التجارية أو تكون حارسة أمن أو نحو ذلك ؛ يعتبر إخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها، وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنوياتها وتحطيم لشخصيتها، ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذ كور وإناث؛ لأنهم يفقدون التربية والحنان والعطف، فالذي يقوم بهذا الدور هو الأم قد فصلت منه وعزلت تماما عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول. والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل واحد منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وفي خارجه . فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب، والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم الصغار وإدارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء. فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه، ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة ومعنى. قال الله جل وعلا : (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) (النساء : 34) . فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل بفضله عليها كما د لت الآية الكريمة على ذلك، وأمر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه: النهي عن الاختلاط وهو: اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك؛ لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي بها إلى الوقوع في المنهي عنه، وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوقه المطلوب شرعا من المسلمة أن تقوم بها. والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال الله جل وعلا: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا )) ( الأحزاب : 34,33) . فأمر الله أمهات المؤمنين- وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك- بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد؛ لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى التبرج كما يفضي إلى شرور أخرى، ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب، وقال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)) (الأحزاب :59) . فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام- وهو المبلغ عن ربه- أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهن بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة مثلا لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب. فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم، وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة، والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنزل في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنابه اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل انه سميع قريب مجيب0واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,,, المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
تستحوذ المرأة على النصيب الأوفر من أجندة المشاريع التغريبية للمجتمعات الإسلامية، وتعد قضاياها هي محور الاهتمام لدى العلمانيين الذين يسعون لزج المجتمع للسير في راكب الغرب، وذلك لعلمهم أن المرأة هي مفتاح كل تغيير، وركيزة كل تطوير، وأن أي محاولات أو مخططات لن تنجح أبدًا إلا إذا كان للمرأة بها الدور الأساس.
من هذا المنطلق سعى الغرب وأذنابه من بني جلدتنا في التركيز على المرأة المسلمة ومحاولة إفسادها، وكان خروج المرأة من بيتها من أولى الخطوات نحو ذلك، لذلك سعوا إلى تطبيقه بكل وسيلة؛ تارة بعقد المؤتمرات وإصدار التوصيات، وأخرى بالتهديد بفرض العقوبات، وأحيانًا بل دائمًا عبر التشهير بالدول التي تدعم التزام المرأة المسلمة بدينها وأخلاقها أو تسكت عن ذلك. ولست أقول ذلك من قبيل المبالغة أو اعتمادًا على نظرية المؤامرة، فلك أن تتخيل رئيس أقوى دولة في العالم وهو يتحدث إلى أبناء شعبه في خطاب يسمى "حالة الاتحاد" عن الفتاة الأفغانية التي ستخرج يومًا من بيتها متبرجة وذلك بفضل الولايات المتحدة التي ضحت من أجل ذلك بأرواح جنودها والمليارات من أموالها، يقول جورج دبليو بوش في خطاب حالة الاتحاد في 29 يناير 2002 : (أود أن أبلغكم أن النساء الأفغانيات تخلين عن البرقع إلى الأبد، وأن الفتيات الأفغانيات رجعن إلى المدرسة، ليطالعن كيف ظفر الغرب الأمريكي؟، ولقد حان الوقت لنعيد تشكيل العالم من الجنس الأبيض والمتحضر بفرض معتقداتنا الرزينة الودودة والتحريرية على عالم عربي مسلم، جائع لأموالنا ورسالتنا، ولن تخضع النساء فيه لشرط تغطية أجسادهن ..... ). دعاوى الاختلاط: لاقت الدعوة للاختلاط في المجتمعات الإسلامية في بدايتها معارضة شديدة من قبل المجتمع المسلم بعلمائه ومثقفيه، لذلك كان دعاة تغريب المرأة في حاجة إلى إلقاء الشبهات والدفع بالأباطيل لتزيين دعواهم، وتمريرها بين الناس. ومن أبرز تلك الشبهات: قولهم: إن عزل الرجال عن النساء سبَّبَ سُعارًا جنسيًا في المجتمعات المنغلقة فأصبح الرجل لا يرى في المرأة إلا المعاني الجنسية، بخلاف المجتمعات المنفتحة المتحررة التي يختلط فيها الرجال بالنساء، لا يوجد فيها هذا السُعَارُ لأن الرجل قد تعود على المرأة وألفها. هكذا يقولون!! والجواب أنه إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا تكثر حوداث الاغتصاب في تلك البلاد التي اعتادت التبرج والاختلاط، ولماذا تفشى بينهم الشذوذ، حتى أن بعض الدول أبحات توثيق حالات الشذوذ في قوانينه |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
لا اله الا الله
شكرا لك اخي على التطرق للموضوع انا معك بان تستعمل المراة كاداة او لغرض معين لكن لاننسى ان للمراة دور بالمجتمع والا لماذا نعلم بناتنا نعم معك بان المراة لا تعمل جنبا الى جنب مع الرجل لكن مالمانع ان تعمل المراة في مؤسسات خاصة للنساء وعلى سبيل المثال لا الحصر عياداة الامومة والخاصة بامراض النساء لكن هذا لا يمنع ان تكون برؤية شرعية وتحترم فيها كل المقاييس الشرعية وليس بالضرورة انها تتبرج او تخالف الشرع حتى تقوم بعملها تعقيبا للاخت ام سيف الغرب لم يفرض علينا بالقوة ان نتبعه للاسف ننحن من سلخ جلده تحت غطاء الحضارة والحرية لكم مني كل التقدير والاحترام |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
عمل المرأة لم يرد نص قطعى الدلالة قطعى الثبوت بتحريمة
كما لم يقل بتحريمة احد من العلماء المعتبرين فى الفتيا وفى صدر الاسلام كانت المرأة تعمل الى جانب الرجل فى مجالات مختلفة ومنها تدريس علوم الدين للرجال فيدكر لنا التاريخ امثلة كثيرة على ان مشاهير العلماء كان من شيوخهم كثير من النساء مثل ابى الفرج بن الجوزى الذى تتلمذ على شهدة الدينوريةالتى كانت لها حلقة فى مسجد بغداد وكان يحضرها جمهور عظيم من الطلاب والمجتهدين وتلقى الشافعى الحديث عن نفيسة بنت الحسن وكان يحضر حلقتها فى المسجد بمصر وتتلمذ الخطيب البغدادى على يدكريمة المروزية ويذكر الحافظ بن عساكر فخورا انة تلقى العلم على احدى وثمانين امرأة من العلماء ومن المسلمين من عملت بالطب كرفيدة الاسلمية وقد ولى امير المؤمنين عمر بن الخطاب الشفاء وهى امرأة من قومة السوق وما أدراك ما السوق وتولت سمراء بنت نهيك الحسبة وكانت تلبس درعا غليظا وبيدها سوط تؤدب بة الناس وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وكانت قد ادركت زمن النبى ولو كان ماتفعلة حرامالنهاها الصحابة عن ذلك . وكانت النساء تجاور الرجال فى الحروب فى تطبيب الجرحى واحيانا تشارك فى القتال كأم عمارة ولنعلم ان الاسلام وضع ضوابط لحماية المرأة عند خروجها لطلب العلم او الى العمل عند الحاجة فعمل المرأة ليس هدفا فى حد ذاتة بل احيانا تدعو الية الحاجة مثل ان لايكون لها من يتكسب لها او ينفق عليها فعن جابر بن عبد الله رضى اللة عنهما قال طلقت خالتى فأرادت ان تجذ نخلها فزجرها رجل ان تخرج فأتت النبى صلى اللة علية وسلم فقال بلى فجذى نخلك فانك عسى أن تتصدقى او تفعلى معروفا ونص اهل العلم على أن الاختلاط المحرم فى ذاتة انما هو التلاصق والتلامس لامجرد اجتماع الرجال والنساء فى مكان واحد مااتبعت تعاليم الاسلام وادابة المتعلقة بخروج المرأة من بيتها. اقول قولى هذا واستغفر اللة لى ولكم |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | محمدالباز | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2729 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|